سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مزارعو منبج يطالبون بتسعيرة مناسبة لشراء القمح واستكمال توزيع المحروقات

منبج/ آزاد كردي –

يأمل مزارعون في منبج، أن تنصفهم الإدارة الذاتية بإصدار تسعيرة لشراء القمح مناسبة، لقاء جهودهم الكبيرة التي بذلوها هذا الموسم، لعلها تعوض بعض ما خسروه مما تدره عليهم محاصيلهم بمواسم ماضية.
يتفاءل مزارعون في منبج، بأن إنتاج محاصيلهم هذا الموسم أفضل، بعدما شهدت المنطقة عموماً أمطاراً وفيرة، لكنهم في آن يطالبون لجنة الزراعة والري، استكمال توزيع المحروقات التي لم تصلهم سوى دفعات قليلة مع اقتراب نهاية الموسم.
المزارع “حسين بكو“، من قرية مدنة كبير، غربي منبج بمسافة خمسة كيلو مترات، يقول لصحيفتنا “روناهي” إنه يملك أرضاً على الطريق العام المؤدي لمدينة حلب، بمساحة 25 هكتار قطعة واحدة، زرع تسعة هكتارات قمح، وستة شعير، والباقي شجر زيتون.

“موسم زراعي وفير هذا العام”
ويصف بكو (75 عاماً)، أن هذا الموسم “فوق الريح، والطول فوق المحزم”، في كناية عن النماء والوفرة ما يبشر بإنتاج زراعي خيّر يخفف من وطأة خسائرنا الزراعية في الأعوام المتتالية.
“الحصاد على الأبواب، ولم يتبق سوى أسبوعين ولم نتسلم سوى دفعتين من المازوت من قبل لجنة الزراعة والري منذ ثلاثة أشهر؛ الأولى: 340 ليتراً، والثانية: 140 ليتراً، حيث أقوم بسقاية مزروعاتي بموتور أربعة رؤوس، ويحتاج إلى كمية كبيرة من المحروقات من أجل تغطية مساحة الأرض الكبيرة”، حسب بكو.
ويتوقع بكو: أنه “بموجب الأمطار الغزيرة هذا الموسم قد يصل إنتاج الهكتار الواحد إلى 40 كيساً، إلا أن ذلك مشروط بمدى توزيع المحروقات من جهة، ومن جهة أخرى أن تكون التسعيرة لشراء القمح مناسبة للجهود التي بذلت حتى الآن”.
تعد شمال وشرق سوريا، الخزان الحيوي لإنتاج الحبوب في سوريا، لكن في الأعوام الماضية تأثرت الزراعة بشكل عام باستمرار الحرب، كما تأثرت المحاصيل الاستراتيجية بالتغيرات المناخية، بما في ذلك الصقيع، والارتفاع الحاد في درجات الحرارة.
ويزيد من قتامة الصورة، أن سوريا البلد المنتج للقمح صارت مستورداً له؛ ما يثير مخاوف بشأن الأمن الغذائي، في بلد تقول الأمم المتحدة إن الاحتياجات فيه وصلت إلى مستويات غير مسبوقة.
اتخاذ الإجراءات لحماية الموسم
في هذا السياق، تحدث نائب الرئاسة المشتركة للجنة الزراعة والري في منبج، “أحمد الجاسم“، لصحيفتنا قائلاً: “نثمن الجهد الذي قام به المزارعون، من أجل نجاح موسمهم الزراعي، الذي ينعكس بالإيجاب على استقرار الأمن الغذائي في البلد”.
وأضاف أن: “منبج تشتهر بزراعة الأشجار المثمرة، ورغم ذلك هناك دعم كبير للمحاصيل الاستراتيجية حيث بلغ عدد الرخص الزراعية المسجلة 2457 رخصة بمساحة زراعية تقدر بـ 63987 هكتاراً، موزعة على خطوط تل حوذان، الياسطي، المحترق، الفارات، الحية، أبو قلقل، منبج”.
ووفقاً للجاسم، فإن: “لجنة الزراعة والري في منبج، قدمت للمزارعين دفعتين من المحروقات. الأولى: للموتور 24 ليتراً للدونم، بينما كانت الثانية: 18 ليتراً للدونم. أما السنطرفيش، الأولى: 62 ليتراً للدونم، بينما الثانية: 47 ليتراً للدونم الواحد”.
وتوقع الجاسم أن: “إنتاج مؤسسة إكثار البذار بـ 3000 طن، بينما القمح العادي العائد للجنة الزراعة والري بـ 7500 طن”.
وأوضح الجاسم أنهم: “اتخذوا الإجراءات كافة من أجل حماية الموسم؛ مثل: تشكيل لجنة طوارئ، وتوزيع بروشورات، وتوعية للمواطنين من أجل توخي الحذر تفادياً لوقوع الحرائق”.
واختتم نائب الرئاسة المشتركة للجنة الزراعة والري في منبج، أحمد الجاسم، حديثه: “نعمل على إعداد مقترح لرفعه إلى الجهات المختصة، لكن في الغالب سيكون 40 سنتاً للكيلو الواحد”.
تجدر الإشارة أن برنامج الأغذية العالمي في عام 2022، قال إن: “12.4 مليون سوري، أو ما يقرب من 70 بالمائة من سكان البلاد اليوم، يعانون من انعدام الأمن الغذائي”.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle