سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مزارعو كوباني يتخوّفون من زراعة أرضهم في ظل حبس مياه الفرات

مع اقتراب موعد زراعة المحاصيل الشتوية، عبّر أهالي الريف الغربي لمدينة كوباني عن مخاوفهم من تكرار سيناريو العام الماضي حيث تضرر موسمهم الزراعي المروي جراء خفض دولة الاحتلال منسوب مياه نهر الفرات.
وتسبب خفض منسوب مياه نهر الفرات من قبل دولة الاحتلال التركي بالكثير من المشاكل للأهالي في مناطق شمال وشرق سوريا وبالتحديد الريف الغربي لمدينة كوباني حيث الأراضي المروية التي تعتمد بالدرجة الأولى على مياه نهر الفرات، وخاصةً في ظل الجفاف الذي تمر به المنطقة ونقص كميات الأمطار.
الأهالي عبّروا لوكالة هاوار عن مخاوفهم من النقص المتزايد في مياه نهر الفرات الذي تنقص مياهه يوماً بعد يوم، الأمر الذي ينذر بكارثة جديدة ستحل بالموسم الزراعي في الريف الغربي لمدينة كوباني في حال استمر الوضع على ما هو عليه.
المزارع صبحي علي، من قرية بوراز، قال: “انخفاض نسبة المياه في نهر الفرات أثّر كثيراً على الزراعة في المنطقة في العام المنصرم، وعانينا الكثير من المشاكل فآبارنا انخفضت فيها المياه بشكل هائل ووصلت لدرجة الجفاف الأمر الذي أجبرنا على زيادة عدد الأنابيب، مما كلفنا الكثير من الأموال وتعرضنا لخسائر كبيرة “.
وأضاف “يفكر الكثير من الأهالي بعدم الزراعة هذا العام، فنقص المياه أثار مخاوفهم، فهم يخافون من تكرار سيناريو العام الماضي، وخاصةً في ظل استمرار دولة الاحتلال التركي بحبس المياه فالوضع كارثي إذا استمر على هذا الحال”.
وبدوره قال المزارع مصطفى حسن، من قرية بورزا، بأنه “مقارنةً مع الأعوام السابقة كان العام الذي مضى صعباً علينا كمزارعين، فانخفاض منسوب المياه في النهر ألقى بظلاله على المزارعين، خاصةً أن أغلب الأراضي مروية والمنطقة مرّت بجفاف، وانخفضت مياه الآبار، فالذي كان يستخدم مضخة 30 متراً لاستخراج المياه من البئر أصبح بحاجة للضعف لاستخراج المياه”.
وأشار مصطفى حسن إلى أن “هدف دولة الاحتلال من حبس المياه هي محاصرتنا واحتلال أرضنا، ولو كان الأمر بيدها لقطعت عنّا الهواء الذي نتنفسه”.
أما المزارع بركات المحمد فقال: “الزراعة المروية أصبحت عبئاً على المزارعين الذين كانوا يجنون أرباحاً منها في الأعوام التي مضت، أما في العام المنصرم فنقص المياه تسبب بخسائر كبيرة للمزارعين وزرعت في قلوبهم الرعب وهذا ينذر بكارثة ستحل بالزراعة المروية”.
وأشار: “نقص المياه لم يؤثر على الزراعة بل أثّر أيضاً على الحيوانات فأغلب الحيوانات كانت تعتمد على النباتات كأعلاف ومع خفض منسوب المياه لم يعد هناك نباتات، وتصحرت المنطقة وأصبحت حيواناتنا بحاجة للأعلاف”.
ويستعد الأهالي حالياً لحراثة الأراضي وزراعتها بالمحاصيل الشتوية، القمح والشعير، حيث تمتد فترة الزراعة في مقاطعة كوباني ما بين شهري تشرين الأول وتشرين الثاني.
ويبدأ موسم الحصاد في منتصف شهر أيار، ويقوم غالبية المزارعين في الريف الغربي لمدينة كوباني بزراعة القمح المروي بينما في باقي مناطق الريف يقوم المزارعون بزراعة القمح والشعير وأنواع أخرى من الحبوب.
والجدير بالذكر أن دولة الاحتلال التركي قامت منذ الـ 27 من كانون الثاني بخفض منسوب المياه مخترقة بذلك القوانين الدولية والاتفاقية المبرمة بينها وبين حكومة دمشق 1987 حول تدفق المياه إلى الأراضي السورية، الأمر الذي تسبب بكارثة إنسانية في المنطقة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle