سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مركز باقي خدو للثقافة والفن يحتضن فعاليات مهرجان “كوباني الأدبي”

تحت شعار “لأجل الكلمة التي لم تروَ بعد نحن هنا”، انطلقت فعاليات “مهرجان كوباني الأدبي” بدروته الثانية يوم الأحد 12-11-2023، والتي حملت اسم الشاعر الكردي الراحل فقير أحمد.

الدورة الثانية من “مهرجان كوباني الأدبي” نظمتها دار آفا للطباعة والنشر، وتقام الفعاليات في مركز باقي خدو للثقافة والفن، برعاية هيئة الثقافة في إقليم الفرات.

وبدأت فعاليات اليوم الأول من المهرجان بالوقوف دقيقة صمت، تلتها كلمة للرئيس المشترك لإقليم الفرات زياد علي، الذي أشار إلى أن هذا المهرجان هو رسالة لكل المحاربين للثقافة، وأن أبناء المنطقة قادرون على النهوض رغم الحرب الشرسة، التي تتعرض لها المنطقة من دولة الاحتلال التركي.

وطالب زياد علي المثقفين في المنطقة بتوحيد كلمتهم وأقلامهم في وجه الحرب الثقافية التي تتعرض لها المنطقة، ويكون صوت الشعوب قوياً في الوقوف في وجه الطغاة.

وبعدها قدمت الفنانة سلافا بوزو فقرات غنائية من كلمات الشاعر الراحل فقير أحمد، تلتها محاضرة بعنوان “فتح النوافذ على الثقافات الأخرى”، التي تمحورت حول دور الأدب والنقد في بناء المجتمعات.

وتستمر فعاليات المهرجان مدة ثلاثة أيام حيث تختتم في الرابع عشر من هذا الشهر، تقام خلالها ندوات ومحاضرات، وتقام فيها الأمسيات الشعرية باللغتين الكردية والعربية، ومسابقات أدبية باللغتين الكردية والعربية.

ويشارك في الدورة الثانية للمهرجان التي تأجلت فعاليات انطلاقه عدة مرات بسبب هجمات دولة الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا، ثمانية دور نشر، ومكاتب للنشر، هي (دار نقش، دار آفا، دار رامينا، مكتبة بنداروك، دار شلير، دار الزمان، مكتبة مانيسا، مكتبة رونا).

وتختار إدارة المهرجان كل عام شاعراً كردياً ليحمل المهرجان اسمه، وقد اختارت هذا العام الشاعر “فقير أحمد” الذي ولد عام 1942 في قرية مزينتر التابعة لـ “برسوس بباكور” كردستان، والذي صدر أول ديوان شعري له عام 1990، وفي عامي 1994 و1998 تم نشر ديوانين آخرين وهما (Reş-2) و(Reş-3)، وله أيضاً العديد من القصص أهمها، قَدَر إمبراطورية ميديا ( Împaratoriya Med)، آزبيه كوسه (Azepê Kose)، سلوييه زنديه (Siloyê Zindê)، بركليه عكيد (Berkelê Egîd)،الثعلب والأسد (Rûvî û Şêr)، درويشي عفدي (Derweşê Evdî).

وكالة هاوار