وتساءل العايد: “المستوصف توقف منذ أربعة أشهر، نريد معرفة السبب؟ لماذا تُوقف الخدمات الطبية من قبل المنظمة الداعمة؟ نريد خدمات طبية أسوة بالقرى والمناطق الأخرى، وعلى الجهات المعنية تلبية مطالبنا”.
وأوضح الحميد: “المنظمات التي تدعم الجانب الصحي تبتعد عن البلدة، ولا تقدم الدعم فيها بحجة وقوعها في منطقة (الخطر)، فنحن نسألهم إن كانوا يدّعون الإنسانية لماذا يوقفون الدعم في منطقة بأمس الحاجة إلى الخدمات الصحية في ظل هذه الظروف بحسب ما يدعون؟! كان حرياً بهم أن يكثفوا الدعم لهذه المنطقة، ويدعموا الأهالي ويوفروا خدماتهم بشكلٍ أكثر”.
وأردف الدهش: “نسعى كلجنة صحة في البلدة حالياً إلى افتتاح دورات طبية في مجال الإسعافات الأولية، والتعاقد مع أطباء لإعادة تفعيل المستوصف من جديد بالتنسيق مع الجهات المعنية في ناحية عين عيسى، وبالتالي توفير كادر طبي ثابت نوعاً ما في البلدة لمعالجة الحالات الواردة وتقديم الإسعافات الأولية”.
السابق بوست
القادم بوست