تتوسع حملة مقاطعة البضائع التركية فعلاً في السليمانية ومحيطها، ومناطق اخرى من باشور كردستان، حيث انضم اليوم مركزين تجاريين آخرين إلى الشركات والمحال التجارية التي تقاطع المنتجات التركية، وذلك رداً على العدوان الذي تشنه دولة الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا.
وأعلن معرض “اكوا كولد” في السليمانية وهو مركز لبيع مواد كهربائية وفلاتر مياه، عدم استيراد المواد التركية إلى مركزها.
كما أعلنت شركة “ديلا” لصنع الشوكولاه والسكاكر مقاطعة المواد التركية.
وشهد باشور كردستان في الآونة الأخيرة مظاهرات عارمة مناهضة للاحتلال التركي في شمال وشرق سوريا، وعلقت شركات سياحية الرحلات إلى تركيا فضلاً عن حملة شعبية في الأسواق لمقاطعة البضائع التركية. هذا ما نشرته وكالة ROJNEWS في تقرير خاص حول الموقف المعادي للعدوان التركي على مناطق شمال وشرق سوريا.
حملتنا وسيلة ضغط لوقف عدوانها
كما ذكر في التقرير بأن الشعب في باشور كردستان لم يعد يكتفي بالإدانة والمواقف الشفوية حيال الهجوم التركي، بل استجاب لحملة مقاطعة البضائع التركية، وذلك كوسيلة ضغط لوقف عدوانها على شمال وشرق سوريا.
والحملة انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي إبان هجوم الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا، ثم انتشر عملياً في الأسواق لإلحاق الضرر باقتصاد تركيا.
وتتميز حكومة باشور كردستان بعلاقات اقتصادية وسياسية قوية مع تركيا وأصبحت على مدار السنوات الفائتة بمثابة إحدى أكثر المناطق لتصريف المنتجات التركية.
“لا نبيع البضائع التركية” على المحال التجارية
وعلق أصحاب الكثير المحال التجارية في باشور منشورات على زجاج الاستقبال، عبارة “لا نبيع البضائع التركية”.
هذه الحملة جاءت دعماً لشعب شمال وشرق سوريا وقواتها التي تقاوم بوجه العدوان التركي منذ 9 تشرين الأول.