أصدرت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بياناً ناشدت فيه المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتحرك لإيقاف التجاوزات التركية، ودعوا إلى فتح تحقيق رسمي ودولي حيال الانتهاكات اللاأخلاقية والأسلحة المحرمة التي استخدمها المحتل التركي تجاه أهالي شمال وشرق سوريا.
وجاء في البيان:
في انتهاك صارخ للقانون والمواثيق الدولية يستخدم العدوان التركي كافة صنوف الأسلحة على مدينة سري كانيه؛ هذا الهجوم المستمر لأسبوع لم تستطيع فيها تركيا ومرتزقتها كسر إرادة القوى المقاومة وقوة شعبنا المناضل، أمام الفشل الواضح في تحقيق مخططاته يقوم أردوغان باستخدام الأسلحة المحرمة دولياً كالفوسفور والنابالم الحارق ما ينذر بكارثة إنسانية ومجازر حقيقة وبشكل كبير في الوقت الذي نناشد فيه الرأي العام العالمي وكذلك المؤسسات الحقوقية والإنسانية ذات الصلة بالتحرك لإيقاف هذه التجاوزات التركية الخطيرة والحد من هذا الهجوم الفاشي فإننا ندعو العالم أجمع لفتح تحقيق رسمي ودولي حيال هذه الانتهاكات والممارسات اللأخلاقية واستخدام الأسلحة المحرمة.
وفي ختام البيان أكدت الإدارة الذاتية: “صمت العالم سوف يدفع أردوغان لارتكاب مجازر كما فعل سابقاً في عفرين وعموم المناطق التي يطولها يد العدوان التركي”.