مديرية البيئة تجهز مشتل زراعي في منبج

تقرير/ آزاد كردي –

روناهي/ منبج ـ بهدف زيادة مساحات الرقعة الخضراء في منبج وريفها من أشجار الحراج والزينة، باشرت مديرية البيئة التابعة للجنة بلدية الشعب؛ بتجهيز مشتل زراعي خاص بها.

تسعى مديرية البيئة التابعة للجنة بلدية الشعب في منبج من خلال تجهيز مشتل زراعي خاص بها إلى زيادة مساحات الرقعة الخضراء في المنطقة ليتضمن هذا المشتل أنواع مختلفة من المزروعات كالأشجار والنباتات والورود.

مشروع حيوي لتوسيع الحزام الأخضر

وبهذا الصدد، قال الرئيس المشترك لمديرية البيئة في مدينة منبج وريفها؛ صالح الحسين: “أن هنالك رغبة حقيقية من مديرية البيئة في تشجير مناطق كثيرة على مستوى الريف والمدينة على حد سواء؛ بمنأى عن المشتل المركزي الذي يتبع للجنة الاقتصادية. وبناء على ذلك، أطلقت مديرية البيئة مشروعاً حيوياً للقيام بتجهيز مشتل زراعي خاص بها”.

وأوضح الحسين بأن العمل على تجهيز المشتل الزراعي بدأ أما بالنسبة لزراعة المزروعات فستكون بشهر تشرين الثاني القادم، وسيحتوي المشتل على زراعة الأشجار والنباتات والورود، وهو يقع بالقرب من حديقة العجلاني. وهذا يعني أن مديرية البيئة تتبنى سياسة توسيع الحزام الأخضر في كل مكان، وهو أمر مهم للغاية، وعلى رأسها زيادة المساحات الخضراء لتغطية المساحات الواسعة في مدينة منبج وريفها.

وأشار أن مديرية البيئة تحاول الاستفادة قدر الإمكان من التنوع الحراجي والنباتي عبر زراعة النباتات وورود الزينة والأشجار المثمرة والنباتات الحراجية على مراحل حسب وقت زراعة كل نبتة وحسب المنطقة التي تناسب كل شجرة.

زراعة أكثر من 20 ألف غرسة

وبحسب صالح الحسين فأنه من المقرر زراعة بين ٢٠-٣٠ ألف غرسة في الوقت الحالي، والانطلاقة ستبدأ بزراعة الأشجار التي تزرع في فصل الخريف ثم زراعة الأشجار التي تزرع في فصل الربيع عن طريق الأقلام والبذور حيث موسم الزراعة في شهر شباط.

وبّين أن المشكلة الوحيدة التي تواجه مديرية البيئة حالياً أن السكان لا يتقبلون فكرة وجود مشتل ضمن الحديقة وضمن أكثر أحياء منبج اكتظاظاً بالسكان إذ أنهم لا يلتزمون بتعليمات عدم التعدي على المشتل لاسيما من الأطفال الصغار على الرغم من وجود الحارس، في المقابل تقوم مديرية البيئة بتوجيه الأهالي إلى ضرورة الحفاظ على الغطاء البيئي.

واختتم الرئيس المشترك لمديرية البيئة في مدينة منبج وريفها؛ صالح الحسين: “أن مديرية البيئة بصدد افتتاح أكثر من مشتل ضمن خطة توزيع المشاتل على كل بلدية، حيث ستقوم كل بلدية بزراعة المناطق الخاصة بها تحت إشراف مديرية البيئة لزيادة المساحات الخضراء.