سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مختص بشؤون الجماعات الإرهابية: لفرض الأمن في الهول، لا بدّ من استمرار الحملات

كشف الصحفي، والباحث المصري المختص في شؤون الجماعات الإرهابية علاء عزمي، عن سعي قوى دولية لم يسمها، إلى ترسيخ مشكلة داعش؛ لاستخدامها لأهداف سياسية مستقبلاً، وأكد، أن الاحتلال التركي للعديد من المدن في شمال وشرق سوريا، يعرقل جهود “قسد” في محاربة داعش، وأشار، إلى أن الحملات في مخيم الهول السبيل الأنجع لفرض الأمن، والأمان داخل المخيم.

كانت قد أعلنت قوى الأمن الداخلي، انتهاء المرحلة الثانية من حملة “الإنسانية والأمن” ضمن مخيم الهول، في السابع عشر من أيلول الجاري بعد استمرارها لمدة 24 يوماً من عمليات البحث، والتمشيط داخل المخيم الواقع في مقاطعة الحسكة.

وحذّرت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا المجتمع الدولي، والتحالف الدولي من مخاطر عودة داعش، إلا أن دعواتها لم تلقَ أي استجابة حتى الآن.

ومؤخراً، شنت مرتزقة داعش هجوماً على سجن الصناعة، الذي كان يحوي قرابة خمسة آلاف مرتزق في مدينة الحسكة، لإطلاق سراح المحتجزين، أعقبته تحركات مكثفة لخلايا داعش النائمة في المنطقة، وحاولت أُسر داعش إحداث فوضى ضمن مخيم الهول، عبر ارتكاب العشرات من عمليات القتل.

خلال حملة “الإنسانية والأمن” تمكنت قوى الأمن الداخلي، وبمساندة قوات سوريا الديمقراطية، ووحدات حماية المرأة ووحدات حماية الشعب، من العثور على العديد من الأسلحة الخفيفة، والمتوسطة، والعشرات من الأنفاق، ومقار لتلقين الأطفال فكر داعش المتطرف، بالإضافة إلى اعتقال العشرات من عناصر الخلايا النائمة.

وحول ذلك أجرت وكالة هاوار حواراً مع الصحفي، والباحث المصري المختص في شؤون الجماعات الإرهابية، علاء عزمي، وفيما يلي نص الحوار:

ـ يعد مخيم الهول من أخطر المخيمات في العالم، وقد شهد مؤخراً حملة أمنية أطلقتها القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي في 25 آب، لملاحقة خلايا داعش، وتجفيف منابعه، وتخليص القاطنين من إرهابهم، كيف تقيّمون هذه الحملة؟

بدون شك، إن العمليات الأمنية لقوات قسد لتطهير مخيم الهول من خلايا داعش، أو تلك التي تساعد التنظيم الإرهابي بالتخطيط والدعم، هو أمر مطلوب، وفاعل في إطار المواجهات الحاسمة مع ما تبقى من المرتزقة المتطرفين في شمال وشرق سوريا.

وعلى صعيد الحملة الأخيرة، تبدو النتائج لافتة، وخاصة ما يتعلق باكتشاف عدد ضخم من الأنفاق، وإزالة خيام كانت تستخدم لبث الفكر المتطرف في صفوف نزيلات المخيم، وبين أطفالهن الصغار، بالإضافة إلى جمع عدد من الأسلحة، وتوقيف العشرات من المتورطين معهم.

وما من شك، أن استمرار وتواصل مثل هذه الحملات يعد أمراً مطلوباً وحيوياً، وربما يكون السبيل الأنجع لفرض الاستقرار داخل المخيم، والأهم أن مثل هذه الحملات تساعد في خلق أفكار جديدة لفرض الأمن، ومنها ما تفكر فيه الإدارة الذاتية من فصل مناطقي داخل المخيم، بحيث يتم تحويله إلى جزر غير متصلة، بما يؤدي إلى ضرب التواصل بين العناصر الخطرة.

لكن وفي المقابل، فإن حجم الإنجاز، والنتائج التي تحققت في الحملة، يطرح بعضاً من علامات الاستفهام، التي ربما تحتاج ليس إلى إجابة، ولكن إلى خطة عمل مختلفة داخل المخيم، فمثلاً الإعلان عن اكتشاف العديد من الأنفاق، يطرح تساؤلاً حرجاً، مفاده كيف، ومتى تمكن الدواعش من حفر كل ذلك الكم من الأنفاق رغم الرقابة من قبل قوى الأمن الداخلي و”قسد”؟

وحتى لا نسقط في دوامات التأويل، والهمز واللمز، التي يسوقها أعداء “قسد” بشأن جدية الحملة، والتشنيع عليها ومحاولات الإيهام، أنها حملات دعائية لأغراض سياسية، أرى أنه من الحري أن تتشدد “قسد” في الضغط على التحالف الدولي، لتقديم لمزيد من المساعدات الأمنية، والتقنية لفرض النظام في المخيم مع تغطيته، ومراقبته بالصوت والصورة على مدار الساعة، مع وضع خطط أمنية جديدة أكثر إحكاماً واستمرارية، تحول دون تعاظم قدرة التنظيم على إثارة القلائل، أو استعادة النفوذ داخل المخيم من حين إلى آخر.

بمعنى آخر، إعادة صياغة الحملات الأمنية لقوى الأمن و”قسد” لتكون دورية لا على فترات متباعدة، بحيث لا يُترك الحبل على الغارب للدواعش للقتل والخطف، والهروب وشق الأنفاق وغيرها.

 ـ هلا تحدثتم حول دور قوات سوريا الديمقراطية، وقوى الأمن الداخلي في مسألة عودة داعش؟

قطعاً هو دور مهم وبارز، وربما يمثل إحدى صور التفاؤل، فيما يتعلق بمعضلة مجابهة الدواعش، وما من شك أن هذا الدور لا يجد العون الكافي على المستويات السياسية، والتقنية، والعسكرية، والقانونية للمجتمع الدولي، ومع ذلك فهو يحقق الكثير من النجاحات المهمة.

وأرى أن تلك النجاحات هامة للغاية، ولكن يجب أن تغري “قسد” في الإصرار على المواجهة المنفردة مع الدواعش، وإن عليها أن تزيد الضغط من أجل أن تصبح تلك المواجهة، التي تقودها بتعاون دولي حقيقي، وأساسي لا رمزي.

ـ إلى الآن لم تظهر أي بوادر لحل ملف مرتزقة داعش في شمال وشرق سوريا، من قبل التحالف الدولي، والمجتمع الدولي، برأيكم، ما السبب في ذلك؟

المجتمع الدولي، لا يريد أي حلول لملف داعش حتى لا يشكل خطرا عليه في عودة بعض الإرهابيين إلى أراضيه، أضف إلى ذلك أن عدداً من القوى الدولية في المنطقة، لا تريد حل مشكلة مخيم الهول، بل وتسعى إلى ترسيخه كقنبلة موقوتة، يمكن استخدامها أو توجيهها؛ لتحقيق أهداف سياسة تخص تلك الدول مستقبلاً.

ـ أطلقت قوات سوريا الديمقراطية حملة مماثلة سابقاً ضمن المخيم، إلا أن الحملة توقفت نتيجة هجمات دولة الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا، برأيكم إلى أي حد تعيق الهجمات التركية حملة القضاء على داعش؟

الوجود التركي في شمال وشرق سوريا، وهجماته على المنطقة، يعقد الأمور، ويفاقم التوتر في المنطقة أكثر، ناهيك عن كونه يمنح المرتزقة فرصة للحياة، إما باستخدامها من وراء الستار، أو بمنحها فرصة الحركة والانبعاث من جديد، مستغلة حالة الفوضى الأمنية، وعليه، فإن أي أسباب تسوقها أنقرة لوجودها داخل الحدود السورية، أو في تبرير ضربها لشعب معين في سوريا، عبر هجمات أو غارات أمنية، لا تبدو موضوعية أو تدعو للتفهم، بل على العكس، تبدو كإشارات خطر، ومحفزات لتصاعد الوضع.

ـ المعلومات تؤكد، أن تركيا تُغذي مرتزقة داعش، وأسرهم في مخيم الهول، وفي 28 آب عثرت قوى الأمن الداخلي على زي عسكري عليه علم تركي، لماذا لا يتم محاسبتها على تعاونها ودعمها لمرتزقة داعش؟

على “قسد” أن تتخذ الإجراءات القانونية والدولية كافة، التي تحفظ حقوقها فيما يتعلق بأي دعم تركي موثق لداعش، إذا كانت هذه الوثائق مثبتة، وعليها أن تتخذ كل ما يكفي من الإجراءات السياسية والعسكرية في هذا المجال، أما فيما يتعلق بعدم محاسبة تركيا بشأن دعمها لداعش، وبعيداً عن جدلية صحة ذلك من عدمه، فإن الأمر مرتبط بالأساس بفيضان المصالح المشتركة، والمتداخلة بين عدد كبير من القوى الفاعلة دولياً وإقليمياً، وعليه فإن مسألة حساب نوافذ إثارة التوتر، وعدم الاستقرار، ستظل أمراً بعيد المنال إلى حين.

ـ حذر مختصون، من أي تصعيد تركي ضد المنطقة يمثل خطراً حقيقياً على استراتيجيات مواجهة داعش، وأكدوا ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته، كيف تقيّمون هذه التصريحات؟

على تركيا، وأي قوى فاعلة في المنطقة عدم اللعب بالنار فيما يتعلق بمعضلة داعش، لأن المجموعات “الإرهابية” الوظيفية، ولو تحالفت يوماً مع قوة عسكرية، أو دولية، فإن ذلك التحالف لن يستمر، وسرعان ما ستشتعل النيران لتحرق الجميع، وينقلب السحر على الساحر، وتجربة واشنطن مع الإسلاميين في أفغانستان تظل حاضرة في الأذهان، ويجب أن يتعلم منها الجميع، قبل أن يسقطوا في فخ تكرار كارثة الحادي عشر من أيلول مجدداً، وبصورة أكثر فداحة في ظل إرهاب “الذئاب المنفردة” والتطرف العابر للحدود.

لذلك على قوات سوريا الديمقراطية، أن تضع المجتمع الدولي في محك حقيقي لمواجهة الدواعش، بالإعلان عن جدول زمني لإنهاء عملياتها ضد الدواعش في شمال وشرق سوريا، فمن جهة سيمثل ذلك تبرئة عملية لنفسها من اتهامات استخدام فزاعة داعش لتحقيق مكاسب سياسية، ومن جهة ثانية سيدرك الجميع، أن حل كارثة داعش لا يجب أن يتحملها طرف وحيد قليل الإمكانات.

ـ ما المطلوب الآن من المجتمع الدولي، لإنهاء ملف داعش وأسرهم في شمال وشرق سوريا؟

إن وضع تصور قانوني سياسي شامل للأزمة صار فرض عين على الجميع، مع تحمّل كل دولة لها رعايا محتجزة في المخيم مسؤولية استرجاعها ومحاكمتها، أو إعادة تأهيلها نفسياً ومجتمعياً وفكرياً، وحتى نصل إلى تلك المرحلة يجب أن تتدخل الأمم المتحدة، والقوى الفاعلة دولياً فوراً للمشاركة في ضبط الأمن، وإعادة التأهيل للعناصر المحتجزة عبر برامج تثقيفية وتعليمية ذات فاعلية.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle