سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

محطة تكثيف الجهود لردِّ الجميل

محمد عيسى_

فيما تُحيي نساء العالم ومعها قوى التحرر والديمقراطية احتفالات الذكرى السنوية لأعياد المرأة “هذه المناسبة التي قال فيها مُلهم قضايا حركة تحرير المرأة ورفيق نضالها الصلب القائد الملهم عبد الله أوجلان، “إنها محطة لتكثيف الجهود من أجل تحررها
وإن كان هو القائل ــ قبل أكثر من عقدين من الزمن ــ إن اعتماد يوم واحد كيوم للمرأة، لا أعدُّهُ أمراً صائباً، فكل الأيام يجب أن تكون يوماً للمرأة، يجب أن نعمل ونزين معها من أجلها ومن أجل المرأة الحرة، فهذا شرط لا رجعة عنه في الحياة، وليس هذا فحسب، بل أن رزمة الاهتمامات الأوجلانية بالمعاني التاريخية والأخلاقية لمسألة تثوير المرأة، وإن لم تكن هي الأسبق بين مشاعل الفلاسفة والمفكرين، إلا أن الموضوعية تستدعي الجزم بأن الفكر الأوجلاني هو الأعمق والأشد انحيازاً.
لكن، وفي سياق ذلك، فإن السؤال الذي يفرض نفسه لتفسير الانهماك المتواصل من قبل المفكرين والدُّعاة ورجال السياسة المشتغلين بقضايا التحرر والديمقراطية، بمسألة المرأة، فلأن المرأة، وبإجماع البحث، تعيش وعلى مدى عدة آلاف من السنين ظروف استلاب وظلم متعدد الأشكال والجوانب، ورغم أنها كانت هي الأصل في مجتمع الأمومة الأول وهي المسؤولة عن الأسرة وتنشئة الأبناء، وهي من يلعب الدور الأبرز في تحديد القيم والضوابط لمسار تطور المجتمع وتطور الحياة، كان دور الرجل ثانوياً ومُركزاً على نشاطات، مثل الصيد وجمع الغذاء، لكن ومع انتشار الزراعة وانتشار الملكية وتبلور قيم المجتمع البطريركية “الطبقية الأبوية”، فقد وقع الانكسار الأول في حياة المرأة، وقد حصل الانعطاف الكبير في وضعها؛ لتتحول من وضع القائد في حياة الأفراد إلى وضع التابع للرجل الذكر والمملوكة من قِبَلِهِ.
ولقد أصبحت المرأة ــ مع تطور الزمن ومع انتقال المجتمعات البشرية إلى المرحلة الإقطاعية والتي توافقت مع نشوء الأديان ــ ترزح تحت قهر مزدوج “طبقي اجتماعي من جهة بصفتها مكون رئيسي من مجتمع مستلب بفعل العلاقات الإقطاعية، وذكوري متحكم بجسدها ومتوغل في فرض قيمه النزوية ورؤيته لمحددات حقوقها ونطاق حريتها من جهة أخرى”، ولا بد من الإشارة إلى أنه قد كان يجري توظيف النص الديني على الدوام لتبرير استلابها وتحقيرها عبر سلعنتها وإقصاء مشاعرها الوجدانية كلاعب حاسم يستحق كل تقدير في مسيرة الحياة والحضارة، وهنا من نافل القول إن أعداء حرية المرأة المتسترين بالتراث الذين تجرأوا  على كرامتها في العصر الكنسي هم أنفسهم من تمادوا  في تشويه القيم الدينية ممن ركبوا موجة الإسلام السياسي مؤخراً.
ومن الجدير ذكره، هو أنه بينما نجحت في دول الغرب الرأسمالي حركة تحرير المرأة ومع انتصار الثورات الديمقراطية البرجوازية، بنيل الكثير من الحقوق والمكاسب، فقد بقيت المرأة في ظل النظم والمجتمعات الشرقية وذات الهويات القومية والإسلاموية الشمولية الاستبدادية تواجه امتهاناً كبيراً وتباع وتُشترى، اتباعاً لأشد القيم الذكورية تشدداً وتخلّفاً بدعوى “الرجال قوامون على النساء”، والحجاب وتعدد الزوجات، حيث تشرعن القيم الماضوية المتخلّفة امتلاك الرجل لعدد من الزوجات على طريقة امتلاكه لأشيائه ولوازمه.
وفيما تذهب مجموعات الإسلام السياسي المتطرفة الجديدة، كالنصرة وداعش، إلى طور جديد من أطوار الامتهان والتحقير لكيان المرأة عبر تسويقها لنمط جهاد النكاح وغيره من ضروب التشويه.
 وبمتابعة خط السير نفسه من استعراض واقع المرأة وفق المنظورات الفكرية المختلفة نصل إلى الإطلالة على ما حملته التجربة الاشتراكية من تطورات في حياة المرأة، فيمكن ملاحظة أن قضية حقوق المرأة قد سجلت بعض التقدّم والرجحان في دستور الدولة الاشتراكية لناحية التخلص من النزعة الذكورية في الجانب القيمي لمصلحة المرأة وذلك بالاعتماد على الموقف الفكري للأيديولوجيا الماركسية اللينينية، القائل معبراً عن درجة هامة من الانحياز إلى صف المرأة، (في السياسة أن صحة أية فكرة، تتحدد من خلال موقفها من قضية المرأة ومن طريقة التعامل معها)، لكن يمكن القول بأن التجربة برمتها لم يكتب لها النجاح، ولم يكتمل في ظلها حلم المرأة في تحقيق الاختراق المنشود، مما يبقي الفلسفة الأوجلانية في الموقع الأوحد والأشد نضجاً وتماسكاً في تناولها للقضية الأولى والأقدس في هذا العصر، وفي مقولته الشهيرة: (المرأة أول مستعمرة بالتاريخ، وسنعمل لجعلها آخر مستعمرة) يوجه الاهتمام إلى أولوية تخليص المجتمع من نزعة الذكورة وإلى إعادة المرأة الى مكانتها الطبيعية الرائدة وإلى دور الشراكة الفعلية مع الرجل وعلى قدم المساواة في إدارة الأوطان وتحديد مصائر المجتمع، ثم يقدّم اختراقاً آخر وغير مسبوق لمعايير  تحررها وانعتاقها، وذلك بربطه بين مسألتين متلازمتين “حرية المرأة من حرية الوطن، وحريتها متلازمة مع حرية المجتمع”، حيث يردد (الوطن الحر؛ يعني امرأة حرة)، ولا يُشيد وطناً حراً غير المجتمع الحر الأخلاقي والسياسي، ووفقاً لهذا الفهم ومن مقتضياته، أن تتبوأ الفلسفة الأوجلانية بحق “نعت فلسفة تثوير وتحرير المرأة”.
أما لماذا هي كذلك؛ فلأنها الاستنتاج المنطقي الذي تفرزه حركة الواقع، فالقائد أوجلان المنغمس كمناضل أولاً وكمفكر ثانياً في حركة النضال اليومية، تعلَّمَ واستخلص الدروس من المعاناة الواقعية لحياة رفاقه ومجتمعه ومن الرسائل المستوحاة من حياة الشهداء والشهيدات. وهو حين يعلن بصلابة تعويله على الطاقة الثورية الكامنة في نزعة المرأة إلى نيل حريتها وانحيازه إلى مشروع انطلاقتها؛ يعتبرها خط الدفاع الأول والأهم في مواجهة خصوم الشعوب الساعية إلى العدالة والديمقراطية، فالمرأة بنظره قضية تاريخية كاملة وتستطيع النساء وفقاً لتصوره أن يوظفن طاقاتهن لتحقيق النصر، وهو يدعو بذلك إلى حزب المرأة.  كحزب كوني، وكالحزب الأهم للنهوض بمهام اللحظة، بل هو حزب اللحظة الحالية، وفي كلام منسوب إليه “حزب المرأة هو حزب القرن الواحد والعشرين” تماشياً مع حقيقة أن القرن العشرين كان قرن البرجوازية، والذي سبقه قرن الاقطاع وقرن المنتجين، وهو في هذا التعويل يمشي على سكة ماركس في رسمه لأدوات الثورة “على قاعدة أن الثورة ينهض بمهامها المضطهدين” حيث يقول: “الأشد اضطهاداً هو الأشد ثورية”.
نصل على ضوء كل ذلك وعلى وقع أجواء يوم المرأة العالمي وإيحاءاته، نستطيع أن نقول ومن معاني هذا اليوم ودلالاته كمحطة رمزية في صيرورة النضال العام لحركة المرأة: يتوجب على نساء العالم تحويل هذه المناسبة “مناسبة الثامن آذار” إلى محطة يَرُدَّنَ عبرها الجميل لصديق نضالهن وملهم مشروع تحريرهن القائد والمفكر الفذ عبد الله أوجلان. محطة لعمل متواصل وبكافة الوسائل المتاحة لجر المجتمع الدولي إلى وضع يصبح فيه ضاغطاً من أجل حرية هذا الرمز، وبنفس القدر من الاعتبار والتقدير إلى أرواح الشهيدات اللاتي قُضِينَ على طريق تحرير المرأة والمجتمع من كوابيس الظلم والتخلّف
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle