سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الاقتصاد و”الاقتصادوية” الرأسمالية في فكر القائد عبد الله أوجلان

د. علي أبو الخير_

من الأمور المُلفتة عند المفكر عبد الله أوجلان، هي نظرته للاقتصاد، المحلي منه والعالمي، وذلك من وجهة نظر اجتماعية، خالف بها النظرية الشيوعية، كما كتبنا عنها في نفس المكان من قبل، وخالف بها النظرية الرأسمالية، وخرج بنتيجة نظرية أسماها (الاقتصادوية)، وربما نعارضها ولكننا نحترمها، ونعرضها كما كتب عنها في كتابه (مانفيستو الحضارة الديمقراطية)، خاصةً أنه ينحاز للفقراء والمهمشين في العالم.
ولادة الرأسمالية في ثوبها الأوروبي
يرى المُفكر عبد الله أوجلان أن ولادةَ الرأسماليةِ نتيجة طبيعية للنموِّ الاقتصادي، ويخصُّ بالذكر الماركسيةَ المُختَزَلةَ إلى ضربٍ من ضروبِ الاقتصادوية، حيث سَعَت على الدوامِ إلى النظرِ للرأسمالية وكأنها نموذجٌ اقتصاديٌّ لا محال، ووُضِعَ الاقتصادُ السياسي في الزاويةِ الركن من علومِ الاجتماع، وهي نظرة القائد أوجلان للاقتصاد، ليس كعلم، ولكن كسلوك اجتماعي شعبي، وعلم الاقتصاد كما يراه الغربيون هو العلم الذي يبحث في ضرورات الإنسان الثلاث… المأكل والملبس والمسكن.
ويرى القائد أوجلان أنه تعريف هلامي مطاط لا يفي بمتطلبات الإنسان المعيشية، فالمسكن يكون قصراً ويكون كوخاً، والملبس يكون جلباباً ممزقاً ويكون فخماً داخل وخارج القصور، وهنا تبرز الطبقية التي يحاربها، لأن شأنِ الحياة الاقتصادية، كعلمٍ بحدِّ ذاته لدى الدولةِ العصرية، يجب أن تَكون اسماً على مُسمى، وليس كلاماً لا يُشبع، وشعارات لا تفي بالمطلوب منها، ثم شن القائد عبد الله أوجلان الحرب على الفكر الرأسمالي، لأنه يرى أن الرأسمال هو جنيُ رأسِ المال الذي يَدُرُّ الأرباحَ بالاعتمادِ على استغلالِ الأسعارِ المعروضةِ في السوق، وقد لعبَ دوراً هاماً في ظهورِ هذا الرأي، حيث بَرزَت ميول تدَّعي إمكانيةَ حصولِ التطورِ الرأسمالي بشكلٍ معزولٍ عن التاريخِ والمجتمعِ والسلطة، أي بشكلٍ منعزلٍ عن السياقِ الحضاريِّ ككل، وهنا تكمن المفارقة، حيث أنّ الزاعمين بمناهضتِهم الصارمةِ للرأسمالية، قد ارتَقَوا بها إلى منزلةٍ لا تستحقُّها إطلاقاً تحت اسمِ الصراعِ تجاهها، فالرأسماليةُ هي شكلُ المجتمعِ الذي سادَ أوروبا الغربية اعتباراً من القرنِ السادس عشر، انتَظَمَت على الصُّعُدِ العسكرية والسياسيةِ والثقافية، استمراراً لتقاليدَ قديمةٍ تَتَّبِع أساليبَ المكرِ والحيلةِ المُنَظَّمةِ والممنهجةِ على أساسِ نهبِ وسلبِ القِيَمِ الاجتماعية، وفي مقدمتِها المدخراتِ المادية.
أساليب الرأسمالية في نهب الشعوب
يرى القائد أوجلان أن الرأسمالية في الأساس تهدف للربح بكافة الوسائل، ويتعاظم الربح كلما زادت حركة العرض والطلب، وعندما يكون الاقتصاد لا يفي بالمتطلبات الاجتماعية، سواء على مستوى الفرد أو مستوى الجماعة او مستوى الشعب، والحقيقة كما يراها القائد أوجلان، هي صناعة أوروبية، تقوم على استعمار الدول والشعوب بحجة تنويرها، وأنه عندما يشرعُ نظامُ النهبِ والسلب – المسمى بالاقتصادِ الرأسمالي – باستعمارِ وإعادةِ استعبادِ المجتمعاتِ المتواجدةِ في كلِّ العوالمِ القديمةِ والحديثة، ويَقُومُ بربطِ كلِّ قُدُراتِ القوةِ بذاتِه بوساطةِ الإقراضِ والتسليف، الذي هو شكلٌ لاغتصابِ الدولِ القائمة، ويَخُوضُ أكثرَ حروبِ التاريخِ دمويةً، ويقتصر مكانُ الرأسماليةِ ضمن الحياةِ الاقتصاديةِ للمجتمع على الطبقاتِ العليا، وهي تعتمدُ في بداياتها على تكديسِ التاجرِ الأكبرِ لِرأسِ المال عن طريقِ أسعارِ الاحتكارِ الدائرةِ في السوق، ورأسُ المال حسبَ تعريفِ المحتكرين، هو القيمةُ النقديةُ المتعاظمةُ ذاتياً باستمرار.
والسبيل الثاني لتعاظمِ رأسِ المالِ، هو القروض المُقَدَّمةُ للدولة كتمويلٍ مقابل الفوائدِ والالتزامات، أما الميادينُ والأوقاتُ الأخرى الهامةُ التي يَسمَنُ ويتورمُ فيها، فهي تصنيعُ المعادن، مراحلُ العَوَز والفاقة، وأوقاتُ الحروب.
وإلى جانبِ التجارة الدولية، قد يَحتَلُّ مكانَه في الزراعةِ والصناعةِ والمواصلات، عندما يَكُونُ ذلك مُربِحاً، ومع الثورةِ الصناعية يَغدو القطاعُ الصناعيُّ مِن أهمِّ مجالاتِ الربح، حيث يتلاعبُ في كلتا المرحلتَين بنسبةِ العرضِ والطلب، سعياً لتحديدِ نسبةِ الإنتاجِ والاستهلاكِ على السواء، وبينما كانت التجارةُ الكبرى والصناعةُ ميدانَين للربحِ في مرحلتَي البدايةِ والنضوج في الرأسمالية، فإنّ القطاعَ الذي يَضَعُ ثقلَه في راهننا هو التمويل، وبينما تَكُونُ النقودُ، السنداتُ، البنوكُ، والائتمان والتسليفُ وسائلَ التمويل في بدايتها، فإنها، وبتسارعِ نموِّ الاقتصادِ الرأسمالي، لأنها تؤدي إلى اختصارِ الدورةِ الزمنيةِ للربح، وتكثيفِها، وتوسيعِ نطاقها. وهكذا تَتَشَكَّلُ فقاعاتٌ كبرى من المضارَبةِ في مجالاتِ الربح. وهكذا أيضاً تَغدو مراحلُ الأزمةِ جزءاً لا يتجزأُ من هذا الاقتصاد.
أما الأساليبُ الأخرى للربح فهي صناعة البطالة كما يراها القائد عبد الله أوجلان، وهي تخفيضُ الأجورِ، وفي المحصلة، فإنّ هذا الشكلَ من الاقتصاد، الذي يَستقي مشاربَه من ثقافةِ التجارةِ وثقافةِ الصيدِ الغائرةِ في القِدَم، والمنتهزِ فرصةَ التقدمِ باكتسابِ مقدرةِ وكفاءةِ التلاعبِ بالأسعار، والمخترِقِ لحصارِ الرقابةِ الاجتماعيةِ، عن طريقِ إرخاءِ الروابطِ الأخلاقيةِ والدينيةِ، والمُقَيِّدِ للسلطةِ عبرَ الديون، والمتنامي بتوطيدِ احتكارِه على السوق؛ إنّ هذا الشكلَ الاقتصاديَّ لا يُمكِنُ له إلا أنْ يصبحَ اقتصادَ النهبِ والسلبِ في نهايةِ المآل.
وهكذا ندرك كيف للاستعمار العالمي من صناعة الرأسمالية المتوحشة ليس على الدول غير الأوروبية فقط بل أيضاً داخل الشعوب أيضاً، فالنظام الرأسمالي هو من يصنع القادة والرؤساء، وهو من يثير شهوة مصادرة إرادة الشعوب، ونرى ذلك بوضوح في صناعة الدولة الصهيونية والدفاع عنها.
وقد صدق القائد عبد الله أوجلان في وصفه للاقتصاد الرأسمالي باقتصاد النهب، وقد اصطنع اسم غير اسم الاقتصاد، وهو الاقتصادوية، وربما كان لهذه الرؤية المتطورة دوراً في عدم إطلاق سراح قائد بفكر التطور والانحياز للشعوب في أرجاء العالم، خاصةً في منطقتنا المليئة بالفقر والجوع والاضطهاد.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle