مجلس ناحية الدرباسية: تحرير عفرين من أولوياتنا

روناهي/ الدرباسية –

مرت الذكرى الرابعة لاحتلال مدينة عفرين من قبل دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها، والذي جاء نتيجة هجمات عدوانية أطلقها جيش الاحتلال التركي ومرتزقته تحت مسمى “نبع السلام”.

واستنكاراً لهذا الاحتلال وللممارسات التي ترتكب بحق المدنيين في عفرين على يد المحتل التركي ومرتزقته، أصدر مجلس ناحية الدرباسية بياناً أدان فيه الاحتلال التركي لعفرين.

انتهاكات صارخة وتطهير عرقي ممنهج

وجاء في البيان الذي قرأته عضوة مجلس الناحية ديانا عبد الله: تدخل عفرين عامها الرابع وهي ترزح تحت نير الاحتلال التركي ومرتزقته، في مخالفة واضحة للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، وفق نظام روما لمحكمة الجنايات الدولية، واتفاقية لاهاي عام 1907، وجميع المعايير الدولية والإنسانية المرتبطة بذلك.

وتابع البيان: بفعل التدخّلات الخارجية ومشاركة بعض الأطراف الداخلية، وهيمنت على الخارطة الجيوسياسية السورية المخططات والمؤامرات، وبدأت الحرب ضد عفرين، ارتكب الاحتلال التركي والمرتزقة التابعين له، التي تتبنى نهج الإرهاب، انتهاكات صارخة وجرائم حرب ممنهجة بحق المدنيين.

وأضاف البيان: من بين تلك الانتهاكات تغيير الطبيعة السكانية والديمغرافية للمنطقة، كتغيير أسماء القرى والمناطق، وبث الرعب بين السكان لدفعهم للنزوح، إلى جانب التطهير العرقي والقتل على أساس الهوية، واستهداف المدنيين، وحوادث الاغتصاب والسرقة، وفرض إتاوات مالية على المدنيين وأراضيهم وسرقة محاصيلهم الزراعية، وعمليات الخطف مقابل الفدية.

وحذّر البيان من مخاطر الصفقات التي تعقدها بعض الأطراف مع تركيا، والتي تكون دوماً على حساب السوريين.

واختتم البيان بدعوة الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية، وجميع دول العالم إلى كسر الصمت الذي لم يَعد يُجدي نفعاً، حيال ما تتعرض له عفرين والمناطق المحتلة الأخرى، والقيام بواجبها الإنساني تجاه الشعوب في المناطق المحتلة.