في الذكرى الرابعة لاحتلال عفرين وقفة احتجاجية في الشدادي

الشدادي/ حسام دخيل ـ

استنكر مجلس ناحية الشدادي ومؤسسات المجتمع المدني الانتهاكات وجرائم الحرب التي نفذها جيش الاحتلال التركي ومرتزقته في عفرين، منددين بالصمت الدولي حيال ما يحدث من جرائم وانتهاكات بشكلٍ يومي، وذلك عبر وقفة احتجاجية في الشارع العام بالشدادي.

تواطؤ دولي مع المحتل التركي

بدأت الوقفة الاحتجاجية بدقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء الذين ضحوا بدمائهم، تلاها إلقاء كلمة باسم مؤتمر ستار ألقتها عضوة مؤتمر ستار في الشدادي رشا الخليف قالت فيها: “في الذكرى السنوية الرابعة لاحتلال مدينة الزيتون عفرين من قبل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، تحت أنظار المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي الذي يلتزم الصمت نتيجة المصالح المشتركة مع المحتل التركي، ما يؤكد أن هناك تواطؤ دولي مع المحتل التركي، كما تواطأ الجميع من قبل في المؤامرة الدولية لاعتقال القائد عبد الله أوجلان”.

كما أُلقيت كلمة باسم الأحزاب السياسية في جنوب الحسكة ألقاها محمد الحسن قال فيها: “نقف اليوم لنشجب ونستنكر وبشدة الذكرى الرابعة لاحتلال عفرين، ولنستذكر قصة من قصص مقاومة العصر لبطولة مدينة اسمها عفرين، تحاكي حب الأرض والتعلّق بها”.

وأضاف الحسن: مضت أربع سنوات على احتلالها من قبل الاحتلال التركي ومرتزقتها، ولا زالت المقاومة شعلة متوهجة بدأها أبنائها لأعتى جيوش الأرض بعدته وعتاده، والهدف تحرير عفرين مدينة السلام والزيتون.

وتابع الحسن: “على الرغم من صمت المجتمع الدولي ناضل أبناء عفرين ولازالوا يناضلون، ليضيفوا إلى سجلهم نصراً معنوياً جديداً ليحاكي حق العودة إلى الأرض مهما طال الزمن”.

وفي سياق متصل أصدر مؤتمر ستار في النواحي الجنوبية للشدادي بياناً للرأي العام؛ ألقته إدارية مؤتمر ستار في الشدادي أميرة السعد، استنكرت من خلاله جرائم الاحتلال التركي في عفرين المحتلة على طيلة الأربع سنوات المنصرمة، والصمت الدولي المخزي حيال ما تقوم به تركيا ومرتزقتها من انتهاكات وجرائم حرب مستمرة بحق أهاليها، وسياسة التغيير الديموغرافي الممنهج الذي تسعى إليه.

واختتمت الوقفة الاحتجاجية بترديد الشعارات المنددة باحتلال عفرين والتي تحيّي صمود أبنائها، وتدعو لتحرير المدينة من جيش الاحتلال التركي ومرتزقته.