أهالي الطبقة: سيبقى تاريخ اليوم وصمة عار على جبين المجتمع الدولي

الطبقة/ عمر الفارس –

خرج أهالي مدينة الطبقة بمسيرة جماهيرية حاشدة اليوم بتاريخ 20-1-2022, وذلك تنديداً بالجرائم التركية تزامناً مع الذكرى السنوية الرابعة لبدء الهجوم التركي على مدينة السلام والمحبة عفرين.

يصادف اليوم الذكرى السنوية الرابعة لاحتلال مدينة عفرين والتي اجتاحها الاحتلال التركي بالطائرات والقذائف والمرتزقة الذين اعتمدوا على سياسة الأرض المحروقة وأسلوب التدمير الوحشي لكل مظاهر الحياة وطالوا كل شيء من شجر وحجر عن طريق القصف الذي راح ضحيتهُ مئات الشهداء والجرحى.

حيث أطلقت صباح اليوم في مدينة الطبقة مسيرة حاشدة شارك فيها أهالي مدينة الطبقة وعدد من وجهاء العشائر وممثلو الإدارة المدنية الديمقراطية في منطقة الطبقة, انطلقت المسيرة من دوار الحاضري في الحي الثاني وانتهت أمام مؤسسة تجمع نساء زنوبيا في الحي الثاني بالطبقة.

انتهاكات عدة

 إحدى المُشاركات في المسيرة نسرين المحمد تقول: “خرجنا اليوم مطالبين المجتمع الدولي أن يضع حداً للانتهاكات التركية التي تنفذها مرتزقتها في عفرين المحتلة مع مرور أربع سنوات على احتلالها من قبل الاحتلال التركي, حيث لم يسلم أي شخص من أذاهم الذي طال الحجر والشجر عبر نهب وسرقة الممتلكات وحتى المقابر كان لها حصتها من الانتهاكات حيث تعرضت للنبش أكثر من مرة”.

وأضافت نسرين المحمد “نحن أهالي الطبقة نستنكر وبشدة هذا الهجوم التاريخي الذي يعتبر انتهاك كبير لحقوق الإنسان واعتداء على الأرض السوريّة من قبل الاحتلال التركي تحت دواعي واهية, حيث عزمَ على فصل مدينة عفرين عن باقي الأراضي السورية, وستبقى ذكرى اليوم تُشكل

وصمة عار على جبين المجتمع الدولي الذي لايزال غافلاً عن حقوق أهالي عفرين الذين هُجِّروا”.

عفرين في قلوبنا

ومن جانبها مريم العثمان بينت أن الاحتلال التركي يحاول منذ الأزل تتريك المناطق وإعادة الأمجاد العثمانية الفاشية ولاسيما عفرين التي مورس بحقها أشد أنواع الاحتلال الوحشي والعنصري, ولكن نقول لهم خسئت مخططاتكم فعفرين ستبقى سوريّة الهوية, وأننا عائدون لا محالة”.

يُذكر أن المسيرة انتهت عند تجمع نساء زنوبيا الذي يقع في الحي الثاني, ثم أُلقيت العديد من الكلمات الختامية التي جاء فيها التنديد بالجرائم التركية في عفرين, حيث أُلقيت كلمة باسم المجلس المدني بالطبقة, تلاها كلمة نساء زنوبيا ثم كلمة حزب سوريا المستقبل.