مجلس العدالة الاجتماعية في الرقة…يجب توثيق جرائم تركيا وإحالتها للمحكمة الجنائية الدولية
الرقة/ المهند عبدالله- أكد مجلس العدالة الاجتماعية في الرقة خلال بيان له إن دولة الاحتلال التركي تسعى إلى أحياء مشروع الدولة العثمانية.
وادان البيان الاعتداءات التي تمارسها تركيا على مناطق شمال وشرق سوريا وشدد بأن جميع شعوب المنطقة ستقف في وجه الاطماع العثمانية وطالب بمحاكمة الطاغية اردوغان.
ضمن سياسة الإبادة دون تفرقة بين كبير أو صغير تستمر دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها بارتكاب الجرائم بحق شعوب شمال وشرق سوريا بهدف إحباط مشروع الإدارة الذاتية وبسط نفوذها الساعية لاحتلال أكبر قدر ممكن من الأراضي السورية هذا ما جاء في بيان مجلس العدالة الاجتماعية في الرقة.
وقرأ البيان من قبل الناطق المشترك لمجلس العدالة موسى الابراهيم, أمام مبنى مجلس العدالة الاجتماعية في الرقة. 
وذكر أيضا في نص البيان:” في ظل التصعيد التركي الغاشم وتزايد الاعتداءات على مناطق الشمال السوري التي تهدف إلى إحياء المشروع العثماني التوسعي في المنطقة فإننا سنقاومه بكامل طاقاتنا وسنحرر آخر شبر من ترابنا مهما طال الاحتلال ” .
واضاف البيان: “أتينا لنعلن للعالم أجمع ولكل أحرار العالم أننا نرفض وندين كل أشكال الاعتداءات السافرة, وأننا سنقف صفا واحدا عربً وكُرد وسريان وآشور في وجه هذه الأطماع التركية القديمة الجديدة وفي وجه المشروع العثماني, وإننا نرفع صوتنا عاليا في وجه الغزاة الأتراك ومرتزقتهم ونقول لهم لن ترهبنا حشودكم ولن ترهبنا طائراتكم ولن ترهبنا أسلحتكم الحديثة لأننا أصحاب حق وأنتم أطماع وسنقدم التضحيات ونبذل الغالي والنفيس في معركتنا ضد إرهابكم الغاشم”.
واكد البيان: ” إن قضيتنا قضية عادلة ودفاعنا عن أرضنا واجب علينا وكما نجحنا في تحرير أرضنا وبلادنا من إرهاب داعش سننجح في تحرير أرضنا من المحتل العثماني وسلطانه الجديد”
ودعا البيان: ” ندعوا جميع أحرار العالم إلى إدانة الاعتداءات التركية المتكررة على أراضينا وعلى مدننا ولا بد من تسليط الأضواء على الجرائم والمجازر التي يرتكبها المحتل التركي ومرتزقته بحق أبناء هذه المنطقة فإرهابهم طال الرجال والنساء والشيوخ والأطفال وجرائمهم ترقي إلى جرائم ضد الإنسانية”.
وطالب البيان أن يتم توثق هذه الجرائم وإحالتها إلى المحكمة الجنائية الدولية لينال هذا الاحتلال التركي جزائه العادل وليقبع في مزبلة التاريخ ولتنعم هذه البلاد بالسلام وبالمحبة.
واختتم البيان” بالإشادة إلى التضحيات التي قدمها ابناء هذه المنطقة الذين لم يبخلوا بدمائهم الزكية في سبيل قضيتنا العادلة قضية الحرية والكرامة ولن تضيع دمائكم وتضحياتكم سدة وإننا سنسير على خطاكم وعلى نهجكم وسنقدم التضحيات ليكون النصر حليفنا على الغزاة ومرتزقتهم فالمجد والخلود للشهداء والشهيد حي لا يموت” .
