سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مثنى عبد الكريم: تركيا متورطة في مذابح وجرائم ضد الأرمن عبر التاريخ

الطبقة/ عمر الفارس –

أدانَ نائب الرئاسة المشتركة في لجنة الثقافة والفن بمدينة الطبقة مثنى عبد الكريم الجرائم والمذابح الجماعية، التي ارتكبها الاحتلال العثماني بحق الشعب الأرمني عبر التاريخ، موضحاً أن تركيا لا تزال تمارس السياسة القمعية، حتى يومنا الحاضر في استهدافها لشعوب المنطقة، وخلق الفتن والاقتتال العرقي.
في مثل هذهِ الأيام من كل عام نستذكر الضحايا والشهداء، الذين راحوا ضحية الاستهداف العرقي للشعب الأرمني على يد الاحتلال العثماني التركي الفاشي، حيث مارس أبشع الجرائم اللا إنسانية بحق الأرمن منذ اندلاع الحرب العالمية الأولى، ووُثقت العديد من الجرائم والمذابح الجماعية دون محاسبة قانونية، منها المجزرة الكبرى التي افتعلها الاحتلال العثماني التركي بتاريخ 24/ نيسان / عام 1915حيث اعتقل العديد من المفكرين والأدباء، والقادة الممثلين للشعب الأرمني في تلك الفترة، وتم قتلهم وذبحهم في مذابح جماعية، أو ترحيلهم وتهجيريهم بشكل قسري.
ومن المعروف عن سياسة الاحتلال التركي استهدافها الشعوب عبر التاريخ، فهي مارست جرائم، وُثقت تاريخياً ليس فقط بحق الأرمن، بل ضد الشعوب في الشرق الأوسط كافة، فتركيا استهدفت الكرد تحت ذرائع واهية، ارتكبت من خلالها جرائم تاريخية بحق الشعب الكردي، واستهدفت أيضاً العرب في فترة الاحتلال العثماني عبر سياسة التتريك، التي تهدف إلى طمس التاريخ العربي العريق لكي تبقى، وتسود سيادة الدولة العثمانية كما يزعمون.
مجازر تاريخية
وللحديث عن الممارسات القمعية، والجرائم، التي ارتكبتها تركيا بحق الشعب الأرمني، التقت صحيفتنا “روناهي” بنائب الرئاسة المشتركة للجنة الثقافة والفن في مدينة الطبقة “مثنى عبد الكريم” وهو من أبناء الشعب الأرمني في المنطقة حيث قال: “لا يخفى على التاريخ، والعالم أجمع المجازر، التي اُرتُكبت بحق الأرمن، كعرق وشعب أصيل، وله بعده التاريخي والثقافي، منها كانت المجزرة الكبرى في عام 1915 التي ارتكبتها تركيا بحق الأرمن بقيادة حزب العدالة والترقي، الذي شرعَ تلك الجرائم تحت ذرائع أمن الدولة القومي، واستهدفت الآلاف من العائلات الأرمنية تعرضَ فيها الأهالي للقتل، والاغتصاب والتهجير، والمجازر الجماعية تحت حجج وذرائع واهية، استخدمتها تركيا في سياستها حتى هذهِ اللحظة ضد شعوب المنطقة”.
ويشير عبد الكريم: إن تركيا تنادي بالشعارات الليبرالية، والرأسمالية في سياستها، فهي تحقق مآربها القوموية والفاشيّة ضد شعوب الشرق الأوسط، فقد قاموا بقتل أكثر من 80 ألف شخص من الشعب الأرمني في المواجهة الأولى، التي جرت بين الأرمن المطالبين بالحكم الذاتي في تلك الفترة، الذي جاء كرد فعل على التضييق الكبير، والتسلط العرقي، الذي وجههُ حزب الاتحاد والترقي التركي ضد الشعب الأرمني المتمثل في استهداف القادة، والسياسيين، والمثقفين الأرمن، الذين يحملون التاريخ العريق، لهذا الشعب.

 

 

 

 

 

 

 

سياسة التطهير العرقي
وأضاف مثنى عبد الكريم: إن التاريخ سيبقى شاهداً على تلك الجرائم البشعة، ونحن كشعب أرمني نستذكر تلك المآسي، لكي تبقى شاهدةً على الجرائم، التي ارتكبتها تركيا، والتي ستبقى في الصفحة السوداء لدولة استعمارية فاشية متورطة في الجرائم والمجازر، وانتهاك حقوق الإنسان ضد شعوب الشرق الأوسط، فقد وُثقَ مقتل أكثر من سبعة ملايين إنسان على يد الاحتلال العثماني في فترة حكمه، والآلاف من العائلات، التي شُردت وصُودرت أملاكها وبيوتها بشكل عرقي.
ولم تبتعد سوريا عن السيناريو الاستعماري، التي تلبسهُ تركيا عبر التاريخ، فبين عبد الكريم ذلك قائلاً: “تركيا بقيادة حركة الشباب التركي أو حزب الاتحاد والترقي، ارتكبت أيضاً مجازر تطهير عرقي ضد الأرمن في سوريا، منها مجزرة برج الجماجم، التي وثقها التاريخ بهذا الاسم في مدينة حلب أيضاً في تلك الفترة، والتي تم فيها قطع الرؤوس، والتمثيل بجثث الأهالي من أبناء الأرمن وراح ضحيتها الآلاف، وحتى هذه اللحظة وبعد مرور أكثر من مائة عام لا يزال الأتراك ينكرون تورطهم في تلك الجرائم ضد الأرمن، رغم توثيق تلك الجرائم عبر الاعترافات التي وُثقت في محاكم الجنايات الدولية، والتي اُعتبرت مجازر إبادة عرقية جماعية يندى لها الجبين تاريخياً”.
رسالتنا باقية
وتابع عبد الكريم “نحن كشعب أرمني من كل بقاع الأرض، وكل عام في الرابع والعشرين من شهر نيسان، نجدد العهد، ونستذكر شهداء الشعب الأرمني في الكنائس، التي سُمّيت بأسمائهم، وأننا نؤكد دوماً، نذكر أننا لم ننسَ تلك المجازر، التي اُرتكبت بحق الشعب الأرمني فصرخات نسائنا وصيحات رجالنا، تبقى حية في طريق نضال شعب طالب بأبسط حقوقهِ وسيبقى تاريخهم باقياً رغم أنفهم، وغُصةً في حلق ذلك الاحتلال الغاشم، الذي لا يفرق بين كبير وصغير، فلم ننسَ، فالنسيان هو ظلم بحق شعب لهُ بعده التاريخي والأًصيل عبر التاريخ”.
يجب محاسبة تركيا وفق القوانين الدولية
وأوضحَ مثنى عبد الكريم: أنهُ يجب محاسبة تركيا على تلك الجرائم، التي لا زالت تمارسها حتى وقتنا الحاضر، بعد أن تدخلت في الأراضي السورية، وقد استهدفت الشعوب في الشمال السوري من السريان، والكرد، والشركس، والعرب، والأشور وغيرهم…، في غاية واضحة تماماً هي تفرقة تلك الشعوب، وضرب الاستقرار في شمال وشرق سوريا، والتعايش السلمي بين شعوب المنطقة، ولا ننسى أن تلك الشعوب جميعها وقفت في وجه الاحتلال التركي، وقفة واحدة، وقاتلت في صفوف قوات سوريا الديمقراطية، لأنها تعي خطورة الكيان العثماني وأهدافهُ في المنطقة.
وفي الختام أشاد نائب الرئاسة المشتركة في لجنة الثقافة والفن بمدينة الطبقة مثنى عبد الكريم بضرورة تشكيل محكمة دولية، وقانون دولي يحاسب الدولة التركية على تلك الجرائم التاريخية بحق الأرمن، والتي لم تُمحَ من ذاكرته، ولاسيما أن التاريخ وفق ما تم ذكرهُ قد وثق تلك المجازر، وهناك أشخاص عايشوا تلك الحقبة الزمنية، لا زالوا يروون تلك القصص والمآسي التي جرت بحق الأرمن.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle