سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

ما هو دور حزب سوريا المستقبل في حماية الفئة الشابة من التطرف؟؟؟

  تقرير/ ماهر زكريا –

روناهي / الطبقة ـ أكد رئيس حزب سوريا المستقبل في الطبقة، وعضو المجلس العام في الحزب مثنى عبد الكريم، بأن حزب سوريا المستقبل أقام العديد من الندوات لمكافحة التطرف والإرهاب، وأخذ على عاتقه مسؤولية توعية الشبيبة من هذه الآفة الخطيرة.
 فَعلَ التطرف والإرهاب فعله في المجتمع، نتيجة الجهل لدى شرائح كبيرة من أبناء المجتمع وانسياق أغلب الفئات العمرية وخاصةً فئة الشباب نحو حب الظهور بأسماء مجردة وبعيدة عن الواقع، وانقيادهم لنزعتهم الشخصية في غياب الرقابة وضياعهم بين التمييز بين الإرهاب والمقاومة، ما جعلهم ينشرون الفوضى والخوف في المجتمع.
تصدت العديد من الأحزاب السياسية في شمال وشرق سوريا لتلك الظواهر، وسعت لتنظيم فئة الشباب ضمن صفوفها ليكونوا أكثر إيجابية وانتماءً للوطن والمجتمع والاستفادة من طاقاتهم بعيداً عن التطرف والإرهاب والقتل والتدمير بغية البناء والعمل في كافة مجالات الحياة.
دور الأحزاب السياسية في حماية فئة الشباب!
وللاطلاع على دور الأحزاب السياسية في حماية فئة الشباب وضرورة انتمائهم لحزب معين أجرت صحيفة روناهي لقاءً مع رئيس حزب سوريا المستقبل في الطبقة، وعضو المجلس العام في الحزب مثنى عبد الكريم، الذي أكد بأن حزب سوريا المستقبل أقام العديد من الندوات في المجال السياسي أو في مجال مكافحة التطرف والإرهاب، والتي هي أحد الآفات التي تفشت وانتشرت وعمّت فئات الشباب وكان لها الأثر السلبي، وتساءل عبد الكريم كيف انتشر فكر إقصاء الآخر وانتشر التطرف والإرهاب؟ متابعاً حديثه بأن التطرف لا يناط بدين واحد والتطرف والإرهاب لا ينسبان إلى الإسلام ولا إلى اليهودية ولا إلى المسيحية ولا إلى دين من الأديان، لأن الأشخاص الذين تطرفوا فقدوا الإنسانية وجميع الأديان أوصت بالإنسان ودعت إلى الحوار والنقاش والحكمة لتعليمه الخير والابتعاد عن فعل الشر من قتل وتدمير.
وعبر مثنى بقوله: “أن الفكر المتطرف والفكر الإقصائي لا يمكن لأحد منهما أن ينشأ وينمو إلا في بيئة مناسبة، لا نتكلم عن بيئة الشعب بل الأرضية التي سببت النشوء، ومنها الفقر والإقصاء، بعض الأشخاص أحسوا بالتهميش و بالإقصاء وبعدم وجود عدالة اجتماعية والكثير من الإحساس بالنقص سببّه الطرف الآخر الذي أصبح موضوع القياس أنا أين وهو أين …كذلك الجهل في أمور الدين، ودين الآخرين، فالبعض يلصق التهم بالإسلام، والإسلام منه براء، فمثلاً ما حدث في نيوزيلندا من كان الفاعل هو ليس من دين الإسلام ومن افتعل الإرهاب هناك كان من المسيحيين، ولا نقبل بلصق الإرهاب بالأديان الأخرى كردة فعل لما جرى، لكن يجب أن يحاكم الفاعل مهما كان دينه وجنسيته، كمالا نقبل أن يلصق الإرهاب بشكل تلقائي بالإسلام أو ربطه بلباس أو مظهر أو شكل”.
يتم استهداف الشباب لأنهم الفئة الأقوى…
وأشار مثنى بأن الشباب فئة واسعة في المجتمع وهي دائماً مستهدفة، وتابع بالقول: “علينا أن نقيم التاريخ ونرجع له منذ بدء الخلق، أو منذ بدء المجتمع الطبيعي كان الاستهداف لفئة الشباب في كل مرحلة و في كل سلطة وكل قانون يتم استهداف الشباب لأنهم الفئة الأقوى، وكما تعاني من التهميش والبطالة والجهل على مر العصور، وهكذا يتم العمل على استقطابهم مع أغلب الفئات التي مرت خلال الأزمة السورية”.
وبيّن مثنى بأن البحث في العمق التاريخي لكيفية نشوء التفكك الاجتماعي في المجتمع، ولماذا لم يكن موجوداً إلا بعد أن نمت وترعرعت وكبرت الرأسمالية؟ ومن ساعد على التفكك الاجتماعي هي الرأسمالية العالمية وأدواتها من الحرب الخاصة، وقد أبعدت الشباب عن مفهوم العائلة و كما أبعدوهم عن مفهوم تكوين الشخصية الحقيقية عبر مسائل استهدفت الذهنية، وإبعادهم عن مفهوم قدرتهم والاعتماد على أنفسهم، و كما عمدوا إلى تقييد هذه الفئة، فالحالة الطبيعية أن يتم استهدافها بعد أن عانت هذه الفئة من حرب خاصة دقيقة عبر استهداف ثقافة الشباب وإبعادهم عن ثقافة المجتمع وفي الواقع أصبحوا دون هدف حسب قوله.
وأضاف مثنى بأن حزب سوريا المستقبل أخذ على عاتقه مبدأ الشفافية، ومبدأ النقد والنقد الذاتي، ونوه بالقول: “اليوم نرى أن الشباب عانوا من التفكك وهي آفة اجتماعية خلال الأزمة كالحرب النفسية والضغوط النفسية وآخرها كان داعش، حيث رأى الشباب الأهوال بينما عالج حزب سوريا المستقبل ذلك، حيث قيم المشكلة وكان لابد من وضع الحل، وذلك بإعادة تهيئة الشباب القادر على توجيه المجتمع، وهنا تنطلق وتنجح كل الأحزاب السياسية”.
“نسعى لبناء الإنسان في شمال وشرق سوريا”
وتحدث مثنى عن التطرف والإرهاب والقومية والعرقية قائلاً: “لا يمكن فصل التطرف عن الإرهاب، فأن تكون متطرفاً يعني أن تكون إرهابياً أي أن بداية الانحراف نحو الإرهاب هو التطرف كما تعدد أنواعه، فهناك تطرف ديني وقومي ومناطقي، وهذا ما نعاني منه اليوم نحن نسعى لبناء الإنسان في شمال وشرق سوريا في مشروع ناجح من ضمن هذا المشروع ولادة حزب سوريا المستقبل، فنحن نواجه التطرف القومي والتطرف الديني ومنها التطرف العشائري ولا يمكن أن نحارب الإرهاب إلا بمحاربة التطرف وبذهنية التطرف، وعلاج التطرف القومي والإثني والديني هو التعددية، بينما يكون علاج التطرف السلطوي والمركزي هو الديمقراطية واللامركزية، حيث لا يمكن فصل الديمقراطية عن اللامركزية، ويجب في البداية إعطاء جزء من الحرية لكل إنسان ليعبّر عن حقوقه و مشاعره”.
“أخذنا على عاتقنا الاقتصاد الكومونالي التشاركي”
ودعا مثنى إلى تحقيق العدالة الاجتماعية التي تدحض الإرهاب، وقال:  “دعونا ليكون حزب سوريا المستقبل ليس حزباً مرحلياً ولا يُقبل بذلك رغم العوائق ولا يُقبل أن يكون حزباً مرحلياً لأنه أنشئ ليكون لكل السوريين، أنشئ من قبل أشخاص عانوا من الإقصاء والظلم الاجتماعي وعانوا من عدم وجود عدالة اجتماعية، والحالة الطبيعية أن يكون هناك خطة عمل واضحة لبناء العدالة الاجتماعية للقضاء على البطالة، وأخذنا على عاتقنا الاقتصاد الكومونالي التشاركي و أحد أهم ركائز نجاح المجتمع ككل، مثلاً؛ إقامة المشاريع المجانية والدورات المجانية لدورات الخياطة التي أقيمت من أجل المرأة، وهي الخطوة الأولى للاكتفاء الذاتي للأسر وإن برنامج حزب سوريا المستقبل يطبق رغم عمر الحزب القصير في بداية  1/9/2018م، أي أقل من سنة والحزب يبحث عن آلية تطبيق العدالة الاجتماعية، وإيجاد الأرضية لتطبيقها ومحاربة التطرف وفكره وأدواته الإرهابية”.
تبنّى حزب سوريا المستقبل فكرة تنظيم الشباب والمرأة
وخص مثنى أنه يمكن أن تتخلص فئة الشباب من مرحلة الإرهاب عندما تبنّى حزب سوريا المستقبل فكرة تنظيم الشباب، وأردف قائلاً: “لا يمكن لأي حزب سياسي أن ينطلق دون تنظيم لأن التنظيم هو الهدف، ولولا المجتمع المنظم لما وجدت الأحزاب السياسية ولابد من العمل على تنظيم الشباب والمرأة وتطويرهم، وإعطائهم الثقة على تهيئة الشخصية الحزبية المناسبة حتى يتمكنوا من قيادة المراحل القادمة، فالإرهاب والتطرف لا يواجه بالسلاح لأنه يؤدي إلى الدماء وتُلطخ الأرض بها وتتحول للون الأحمر، كما يجب علينا توفير فرص عمل للشباب وعلى الشباب أن ينظم نفسه، لذا افتتحنا مكتب تنظيم الشباب، وستكون هناك مخيمات للكشافة تستهدف فئة الشباب يعمل لانخراطهم  في المجتمع، وإيصال الفكر البعيد عن الإقصاء والسلطة”.
“ما ولِدت المقاومة لولا الاحتلال”
ونوه مثنى إلى أن حزب سوريا المستقبل حزب سلمي لا يدعو لحمل السلاح، وأشار بأنه بالنسبة للفرق بين الإرهاب والمقاومة، فالمقاومة هي أن تقاوم على أرضك وتدافع عن قضيتك وأن تدفع الأذى عن مجتمعك، بهذا الشكل أنت مقاوم، وأن تأتي بهدف بناء لا بهدف تدمير ولا بهدف تغيير، وذكر بالقول: “المقاومة الفتيتنامية؛ هل نقول بأن أمريكا قاومت فيتنام أم الفتيتناميون قاوموا الاحتلال، هناك دولة احتلال، وهناك رد فعل، ولكل فعل رد فعل يناسبه ويوازيه بالقوة، وما ولدت المقاومة لولا الاحتلال، ما الذي اضطر أهل عفرين إلى حمل السلاح، ما الذي اضطرهم ليكونوا رجالاً ونساءً وشباباً وشيباً في جبال المقاومة وفي شعاب المقاومة؟ هل هم مدافعين أم هم إرهابيين؟ وعلينا أن نطرح التساؤلات للوصول إلى المضمون لماذا وكيف؟ وأن نضع إشارات الاستفهام: من المحتل؟ هل أهالي عفرين هم من احتلوا عفرين؟ هل أهالي عفرين مارسوا التغيير الديمغرافي على أنفسهم؟ أم مورس عليهم؟ نقول مورس عليهم، وهل المقاومة في الجولان المحتل والذي هو جزء من سوريا ولا يتجزأ منها  حاله حال عفرين، وحاله حال لواء إسكندرون وحاله حال إدلب حال كل أرض سورية. في حزب سوريا المستقبل لا نقبل التقسيم ولا نقبل الإقصاء لابد من التوضيح؛ لو حدثت مقاومة في الجولان هل نقول أن المقاومين في الجولان هم إرهابيون لأنهم أرادوا أن يزيلوا الاحتلال؟ وعلى الشباب أن يتسألوا: من احتل عفرين؟ ومن اغتصب؟ ومن احتل الجولان؟ وأن يدرك الشباب ذلك وعندما لانقبل إلا بالحرية نفهم آلية التحرر من العبودية.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle