سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مايكل روبن: تصنيف تركيا راعيةً للإرهاب ضرورةٌ ملحّة

دعا الباحث والسياسي الأمريكي، مايكل روبن، إلى تصنيف دولة الاحتلال التركي كدولة راعية للإرهاب، مشيراً إلى أن الاستخبارات التركية تنسق مع داعش والقاعدة، وتمدهم بأشكال الدعم كافة، منتقداً ضعف موقف بلاده (أمريكا) من الممارسات والانتهاكات التركية.
 لم يترك رئيس دولة الاحتلال التركي، أردوغان، فرصة إلا وتحدث عن “المنطقة الآمنة” على حدود بلاده الجنوبية مع سوريا، وأول طرح لهذه المنطقة كان في أيار 2013، خلال زيارة له إلى واشنطن، متذرعاً بـحماية المدنيين السوريين الفارين من جحيم الحرب، وحماية حدود تركيا، مما يسميه الإرهاب.
انطلاقاً من هذه الذرائع، قامت تركيا بثلاث هجمات احتلالية لسوريا، مهّدت من خلالها لنشر الفكر المتطرف والقتل، والاختطاف، والاغتصاب في المناطق التي احتلتها، ناهيك عن عمليات التغيير الديمغرافي والتطهير العرقي بحق جميع شعوب سوريا.
في هذا الإطار تحولت تركيا إلى ممر عبور لمرتزقة داعش والقاعدة، الذين انتشروا على مساحات شاسعة في العراق وسوريا، وذلك بغية نشر التطرف الديني، والقومي بدعم وتوجيه من الرئيس التركي أردوغان، الساعي إلى تحقيق “العثمانية الجديدة”.
وتلقى مشروع أردوغان صفعات كبيرة عبر قضاء قوات سوريا الديمقراطية على داعش في سوريا، إلا أن خبراء أكدوا أن داعش لن ينتهي بشكل كامل، إلا عبر إخراج تركيا من سوريا.
وتحولت المناطق، التي احتلتها تركيا في شمال وشرق سوريا إلى مرتع للمرتزقة والمتطرفين من داعش والقاعدة، حيث كشفت صور ومقاطع فيديو، بُثت من مدينة سري كانيه في وقت سابق، عن ظهور علني لعناصر مرتزقة داعش، حيث تم رفع أعلام داعش وشعاراتها في مدينة سري كانيه المحتلة.
تركيا راعية وداعمة وممولة للإرهاب
في هذا السياق، يقول الباحث في معهد أمريكان انتربرايز (AEI)، مايكل روبن لوكالة أنباء هاوار: “من الناحية الموضوعية، يجب تصنيف تركيا كدولة راعية للإرهاب، كما ينبغي أن تنضم إلى القوائم السوداء للبلدان المتورطة في الإتجار بالبشر، وانتهاكات الحرية الدينية”.
ويشير الباحث إلى أن هناك ثلاث عوائق، تحول دون تصنيف تركيا كدولة راعية للإرهاب قائلاً: “هناك ثلاثة عوائق تحول دون معاقبة تركيا، أولاً: إن عدم وجود أي تعريف إجماعي للإرهاب في القانون الدولي، يسمح لتركيا بالمعنى الحرفي للكلمة، بالإفلات من العقاب.
ثانياً: أوروبا والولايات المتحدة، غير موضوعيتين، وغير جادتين في التعامل مع تركيا، بناءً على حاجتهما المتصورة لمساهمة تركيا في الناتو.
ثالثًا: عدم معاقبة تركيا يسمح للناتو القيام بابتزاز الآخرين.
وأوضح روبن: “أجبرت المملكة العربية السعودية أردوغان (الذي كان يمتلك تسجيلاً صوتياً لمقتل الخاشقجي) على التنازل عن قضية مقتل جمال خاشقجي، أردوغان يستجيب فقط للقوة، ومع ذلك، فإن الولايات المتحدة تتعامل مع أردوغان ببرودة”.
المنطقة الآمنة ذريعة لتكريس الاحتلال
وكشف رئيس دولة الاحتلال التركي، أردوغان في 23 أيار 2022 عن عزم بلاده استكمال إنشاء “منطقة آمنة” على الحدود الجنوبية من تركيا، أي في شمال وشرق سوريا، بعمق 30 كم.
حديث أردوغان ليس الأول من نوعه، حيث يردد وباستمرار إنه يسعى إلى إنشاء “منطقة آمنة” في شمال سوريا، لكن القتل والسرقة والاغتصاب، والاختطاف بات حدثاً شائعاً، واعتيادياً في هذه المناطق، وحول ذلك، قال روبن: “يعلم الجميع أن أردوغان غير مهتم بالحماية الإنسانية، بل يبحث عن عذر لاحتلال شمال وشرق سوريا، لتغيير التركيبة السكانية من خلال إعادة توطين الإسلاميين الراديكاليين العرب في المناطق الكردية التقليدية”.
وأضاف روبن: “في النهاية، سوف يُمهد الطريق للمزيد من الهجرة، وضم تلك المناطق إلى تركيا، والدلائل كثيرة كقبرص الشمالية، وسيعمل الآن على ضم المناطق السورية المحتلة؛ إذا لم يستيقظ العالم”.
داعش والقاعدة حلفاء أردوغان
وقُتل متزعما مرتزقة داعش، أبو بكر البغدادي وإبراهيم الهاشمي القرشي، في بلدة أطمة القريبة من الحدود التركية، كما تأوي مدينة إدلب السورية (المحاذية للحدود التركية) الآلاف من مرتزقة “القاعدة” وعلى رأسهم الجولاني.
ونشر المركز الإعلامي لقوّات سوريا الديمقراطية على موقعه الإلكتروني تقريراً تحت عنوان “تركيا تؤسس حزاماً أسود في المناطق المحتلة”، قال فيه: إن هناك تحركات لمرتزقة الاحتلال التركي على خطوط التماس، والذي يأتي في إطار الخطط التركية؛ لإنشاء حزام أسود من العناصر الإرهابية على خطوط التماس انطلاقاً من ريف عفرين الجنوبي، وصولاً إلى محاور منبج، وريف كوباني الغربي، واستخدام هؤلاء الإرهابيين في أي عدوان محتمل”.
وفي هذا السياق يقول روبن: “داعش والنصرة يشعران بالأمان التام، في المناطق التي تحتلها، حيث يتم التنسيق على أعلى المستويات بين الجانبين، وهناك تنسق بين الاستخبارات التركية، وهؤلاء المرتزقة”.
وعن المحاولات الحثيثة لأردوغان؛ لإعادة إحياء داعش، يقول روبن: إن “تنظيم داعش والجماعات المرتبطة بالقاعدة، مثل جبهة النصرة والمنظمات، التي خلفتها، هم حلفاء أردوغان الأيديولوجيون، وأردوغان لا يريد الاعتراف بدوره في تغذيتهم ودعمهم، لكنه يرى أن هؤلاء المرتزقة أدوات، يمكن استخدامهم متى ما شاء لإحياء الخلافة”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle