سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

ماك الشرقاوي: “توطين اللاجئين السوريين في شمال وشرق سويا جريمة حرب”

أكد عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي ماك الشرقاوي أن نية أردوغان بتوطين مليون لاجئ سوري في تركيا بمناطق شمال شرق سوريا التي احتلها مؤخراً تعتبر وفقاً للمادة 49 من اتفاقية جنيف جريمة من جرائم الحرب، وهدفه من وراء الاجتياح لمناطق شمال سوريا إحداث تغيير في تركيبة السكان بتلك المناطق؛ أي في مناطق الغزو التركي، وأشار إلى أن هذه المناطق بالأصل يسكنها الكرد في سوريا، وكانت تحميها قوات سوريا الديمقراطية. وأضاف: “الجماعات التي سيتم توطينها هناك هم جماعات متطرفة موالية لدولة الاحتلال التركي، وهي التي ستختار مجيئهم ومعظمهم من المتواجدين في إدلب؛ كي يتم تسوية أوضاعها مع الروس. ودولة الاحتلال التركي الآن تعيد تصدير الجماعات الإرهابية في ليبيا وبخاصة في مصراته وطرابلس والتسلل إلى سيناء للانضمام إلى داعش والقاعدة المتواجدين أصلاً هناك”.
وبيّن بأن ما يفعله أردوغان يعتبر جريمة حرب وفق القانون الدولي؛ لأنه يحتل شمال سوريا. والسيطرة على أراضي الآخرين بالقوة يعتبر احتلال أراضي دولة ذات سيادة وعضو في الأمم المتحدة، وأن دولة الاحتلال التركي عملت مع عصابات لسرقة النفط السوري من خلال وكلائها في المنطقة من داعش وسواها من المجموعات المتطرفة الموالية لها، وأشار إلى أن العلاقات الأمريكية التركية على المحك وبخاصة في المراحل الأخيرة والحرب الكلامية بينهم.
إحداث تغيير في التركيبة السكانية بالمنطقة
جاء ذلك من خلال اللقاء الذي أجرته وكالة فرات للأنباء مع عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي ماك الشرقاوي والذي تحدث قائلاً: “إن التهديدات التركية في المنطقة خاصة بشمال شرق سوريا بإعادة توطين مليون من اللاجئين السوريين الموجودين لديها من ضمن ثلاثة إلى أربعة مليون سوري تقريباً بتركيا، إنما هدف أردوغان منها هو إحداث تغيير في التركيبة السكانية في تلك المنطقة؛ أي تغيير ديمغرافية المكان. والمناطق التي يريد أردوغان توطين اللاجئين فيها، إنما هي مناطق يسكنها في الأصل كرد سوريا، وكانت تحميها قوات سوريا الديمقراطية، وأردوغان يريد أن يدخل إلى داخل الحدود، بعمق 30 كم، وبطول حدود 480 كم، وهي ما يطلق عليها (المنطقة الآمنة) ويهدف من خلالها إعادة توطين مليون سوري فيها، ممن سيختارهم من الموالين له؛ لكي يندمجوا مع الجماعات الإرهابية من جيش الإسلام وأحرار الشرقية وجبهة النصرة وغيرها من الجماعات الإرهابية الموجودين في إدلب، والتي سوف يخرجها بعد تسوية ملف إدلب.
وأشار الشرقاوي إلى أن أردوغان يريد بذلك أن يدمج هذه الجماعات في المنطقة المزعومة ليستخدمها لاحقاً، أي عندما يريد إعادة إنتاج الجماعات المرتزقة وتصديرها لأماكن أخرى، ونقل الصراع لأماكن أخرى، وهو الآن يعيد تصدير وإنتاج الجماعات الإرهابية في غرب ليبيا بمصراته وطرابلس والتسلسل إلى سيناء والانضمام الى داعش والقاعدة والجماعات الإرهابية المتواجدة هناك.
وأكد الشرقاوي: “ما يفعله أردوغان وفقاً للقانون الدولي يعتبر جريمة من جرائم الحرب؛ لأنه محتل لشمال سوريا، فالهجمة العسكرية التي قام بها، والتي أطلق عليها على غير الحقيقة نبع السلام، وإنما هي في الواقع احتلال لأراض سورية، وهي دولة ذات سيادة ومن الدول المنضمة للأمم المتحدة وكاملة العضوية. وإذا كان المحتل التركي يتحكم في منطقة التي يحتلها فأن إعادة توطين أو تغيير لديمغرافية المكان من إسكان سكان سوريين في غير أماكنهم التي نزحوا منها، هذا وفقاً لمعاهدة جنيف المادة 49 تعتبر جريمة من جرائم الحرب أي أن إعادة توطين المواطنين تحت الاحتلال جريمة من جرائم الحرب”.
ولفت الشرقاوي إلى أن أردوغان لا يأبه بالقانون الدولي وقال: “ما سيقدم عليه جريمة أخرى تضاف للجرائم التي ارتكبها من المذابح بحق الكرد والشعوب الأخرى في تلك المناطق، وإطلاق الجماعات الإرهابية لنشهد مجدداً جرائمهم من قطع  الرؤوس ورفعها أمام الكاميرات، والإعدامات الميدانية والاغتصابات والاختطافات وتهجير أكثر من 200 ألف من السكان الكرد من هذه المناطق، الذين فروا هاربين من أتون العمليات الإرهابية العسكرية والقصف الجوي من الطائرات التركية الغاشمة، والقوات التركية المدعومة من الجماعات الإرهابية، والقصف المدفعي الثقيل المكثف على هذه البلدات”.
تركيا سرقت النفط السوري عبر وكلائها بالمنطقة
وحول تهديد أردوغان الدول الأوروبية بورقة الدواعش الأوروبيين قال الشرقاوي: “في الاجتماع الذي دعا إليه أردوغان ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، ولم يدعوا إليه أهم لاعب في هذا الملف وهو النظام السوري، ولم يدعو إليه حتى روسيا الضامن من الضامنين الثلاثة في الملف السوري، أعتقد أن في هذا الاجتماع المزمع إقامته يريد من خلاله أردوغان أن يلعب بورقة المهاجرين، وفتح الحدود مع أوروبا وأيضا ورقة داعش من الجنسيات الأجنبية لدولهم. ودول أوروبا كانت قد اتخذت موقفاً صارماً في هذا الأمر، واسقطت الجنسية عن المقاتلين وعن زوجاتهم وأطفالهم الذين ولدوا نتيجة هذه الزيجات، أعتقد أن اردوغان يضغط على أوروبا لكسب مبالغ أخرى بخلاف المبالغ التي حصل عليها للصرف على اللاجئين”.
وفيما يتعلق بموقف الولايات المتحدة الأمريكية مما يجري تحدث الشرقاوي بقوله: “إن سياسات أمريكا متقلبة في الفترة الأخيرة، خاصة بوجود الرئيس دونالد ترامب، إذ أن الاستراتيجية الأمريكية في الملف السوري غامضة نوعاً ما، فيما يخص آلية حلحلة الأزمة السورية والدخول في الشق السلمي ومساعدة الامم المتحدة في مباحثات جنيف للوصول إلى اللجنة الدستورية وكتابة الدستور السوري والانتخابات الرئاسية وغيرها من الأمور. وما رأيناه أن ترامب ينسحب من الملف السوري ومن منطقة شمال وشرق سوريا ويترك القواعد العسكرية التي أقامها هناك، ويدير ظهره لحلفائه الكرد، الذين أبلوا بلاءً حسناً مع القوات الأمريكية في حرب ضروس ضد الإرهاب، وبالتأكيد استطاعوا القضاء فعلا على داعش وطهروا شمال وشرق سوريا من الدواعش واعتقلوا ما يقارب 12 ألف من الدواعش، والكل يعلم أن تطويق هؤلاء الدواعش يحتاج إلى نفقات باهظة وأمريكا تعلم ذلك جيداً”.
وتابع الشرقاوي حديثه بالقول: “وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر وأيضا الرئيس الامريكي صرحا بأن وجود القوات الأمريكية في سوريا هو لحماية النفط السوري وعدم وقوعه بيد الدواعش والجماعات الإرهابية، وبات واضحاً أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى إلى السيطرة على النفط السوري، والذي يتركز في منطقة “شرق الفرات” بمنطقة دير الزور لذا أبقت الولايات المتحدة الامريكية على 600 جندي لحماية آبار النفط، وبالتأكيد يدعمها سبعة آلاف جندي في القواعد الأمريكية الموجودة في العراق، ويدعمها أيضا التواجد العسكري في قاعدته العسكرية بقطر وأيضا حاملات الطائرات المتواجدة في المنطقة. وكانت هناك عمليات سرقة للنفط السوري من قبل أردوغان من خلال وكلاءه في المنطقة من الدواعش والجماعات الإرهابية، وكان يشتري البترول بأسعار زهيدة جداً وكانت تباع لشركات باسم ابنه وصهره ليعاد بيع هذا النفط مرة أخرى وحققت تركيا مكاسب مالية كبيرة من وراء ذلك”.
السياسات الخاطئة لأردوغان ستودي بتركيا إلى الهلاك
وحول مستقبل العلاقات الأمريكية التركية تحدث الشرقاوي بقوله: “في الأفق القريب وبعد الإعلان الضبابي لوزير الخارجية التركية جاويش أوغلو الذي هدد فيه أمريكا في حال فرض الكونغرس الأمريكي عقوبات على تركيا، بأن الأخيرة سوف ترد بطرد أمريكا من القاعدتين العسكريتين انجرليك وكورجيك، وقيل إن هذه التصريحات الضبابية إنما هي جس للنبض، وقيل أيضا إنها فقط تدرس الموضوع، ولكن البنتاغون وعلى لسان وزير الدفاع الامريكي طلب من الأتراك تحديد ما تقصده من تهديها. وكما هو معلوم أن القاعدتين انجرليك وكورجيك ليستا فقط للقوات الأمريكية، هي للناتو أيضا، وبالتأكيد الولايات المتحدة الأمريكية أكبر قوة عسكرية ضاربة في حلف الناتو فهل تفكر تركيا جديا بالانسحاب من حلف الناتو؟، هل العلاقات سوف تكون علاقات متأججة بين أنقرة وواشنطن؟ وهنا يجب ألا ينسى اردوغان أن تغريدة من ترامب في أزمة القس اندروا أثرت بالسلب على الاقتصاد التركي وبشكل كبير وكيف تهاوت الليرة التركية أمام الدولار الأمريكي”.
واختتم عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي ماك الشرقاوي حديثه بالقول: “خطوة من أردوغان بهذا الاتجاه ستكون مغامرة كبيرة، لو فعلها خاصة أنه أدخل نفسه في ظل اقتصاده المتدهور والهش في عمليات عسكرية، باحتلاله الشمال السوري عفرين والباب واعزاز، والآن شمال وشرق سوريا، ويبدأ الآن بمغامرة عسكرية جديدة من خلال إرسال قوات عسكرية لإقامة قاعدة عسكرية في ليبيا، هذه مغامرات غير محسوبة من أردوغان، واليوم العلاقات التركية الأمريكية على المحك ووقف التعاون العسكري وطرد القوات الأمريكية وإخراج القوات الأمريكية من القاعدتين ستكون بمثابة القشة التي تقصم ظهر البعير”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle