مركز الأخبار –
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الاثنين في الثامن والعشرين من شهر آب، دول الشرق الأوسط مطالبة سوريا بزيادة التعاون المتنامي في مكافحة الإرهاب، إذا كانوا يرغبون في إعادة دمجها في الهيئات الإقليمية.
وأعلن ماكرون ذلك في مؤتمر السفراء الفرنسيين السنوي الذي عقد في العاصمة باريس، حيث كشف عن أن المؤتمر المقبل حول الأمن في الشرق الأوسط سيعقد في تشرين الثاني المقبل.
وفي إشارة إلى إمكانية دعوة سوريا للمشاركة في المؤتمر، وأكد ماكرون أن إعادة دمج سوريا يجب أن تتضمن زيادة التعاون في الحرب ضد المجموعات الإرهابية، وإمكانية عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم بضمانات معينة.
وفي خطابه، كشف ماكرون عن أولويات سياسة فرنسا الخارجية في ضوء الأزمة الروسية الأوكرانية والتحديات التي تواجهها الدبلوماسية الفرنسية في بعض الدول الأفريقية.
وحذر الرئيس الفرنسي من خطر إضعاف أوروبا والغرب، كما أعلن عن نية تنفيذ مبادرة دبلوماسية، لرفع الحصار المستمر الذي تفرضه أذربيجان على ممر لاتشين، وهو الطريق الوحيد الذي يربط أرمينيا بجبل ناغورنو كاراباخ.
وفي ختام كلمته، دعا الرئيس الفرنسي إلى الإفراج عن أربعة فرنسيين محتجزين في إيران واستنكر احتجاز المواطنين الفرنسيين في السجون الإيرانية في ظروف غير مقبولة.
