سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

ماذا عن (اليسار) العربي في سوريا… أين حل به المقام؟

مصطفى عبدو-

في الأشهر التي سبقت الأزمة السورية انبثقت فجأة عدة صالونات ومنتديات ونشاطات معارضة (مؤقّتة) لتشجيع النقاش المفتوح حول القضايا السياسية وقضايا المجتمع المدني، دعت جميعها إلى إصلاحات سياسية وقانونية واقتصادية، ومن الأهداف السياسية التي دعت هذه التجمعات إليها: نظام ديمقراطي وحريات عامة وسيادة القانون والاعتراف بحرية الصحافة وحرية التعبير والحقوق الاقتصادية المستحقّة لجميع المواطنين.
يبدو اليوم اليسار السوري (مؤسسي أغلب هذه التجمعات) في حال من التلاشي والانهزام، معدوم القوة والتأثير بين مكونات المجتمع السوري، ليس هذا فحسب بل تمكنت الجماعات الإسلامية من احتواء اليسار والتحكم به وإضعافه والصعود على أكتافه، وبالتالي دفعه إلى الهامش.
فما أسباب تراجع دور هؤلاء (المثقفين اليساريين) وتلاشيهم في سوريا وفقدانهم التأثير الشعبي والاجتماعي وغيابهم الحقيقي والفاعل عن محاولات التغيير في المجتمع السوري؟ وهم من كانوا يوماً عنواناً للتغيير والمطالبة بحقوق الطبقات المسحوقة والتحرر الوطني وحق الشعوب في تقرير مصيرها ورفض الاستغلال والإقصاء، وغيرها من المطالبات ذات الصبغة اليسارية، فهل أنهت الأزمة السورية أفكار “اليسار”؟ ولماذا بقيت مواقف اليسار (المقصود) ضبابية تجاه الإدارة الذاتية التي تجمّع فيها كل ما كانوا يطالبون به؟
الباحث الفرنسي نيكولا دوت بويار كان سباقاً في الإجابة على هذا السؤال حيث قال: إن الحركات اليسارية العربية لم تخرج من رحم الأحزاب الشيوعية، بل من رحم القومية العربية.
وشاطره الرأي الكاتب والمفكر الفلسطيني (سلامة كيلة) الذي قال: إن أزمة اليسار مسألة باتت قديمة، كون اليسار بات يتلاشى ويتحول إلى أحزاب هرمة ذات سياسات تميل إلى المهادنة والتكيف مع الأمر الواقع والقبول بأقل القليل، ولكون اليسار قد تجاوز المبادئ التي تجعل منه يساراً، فسياساته المهادنة وقبوله بالأمر الواقع هما ما جعلاه يتجاوز المبادئ التي تجعله يساراً، وبالتالي سيأفل بسبب انزوائه.
بينما الكاتب والأكاديمي الأردني موسى برهومة رأى أن اليسار في لحظته الراهنة قد استقر على هيئة واحدة تتمثل في مضغ التاريخ، وتجشؤ الماضي.
ومن جانبه يقول الباحث خلدون النبواني في أزمة اليسار: إن استفحال أزمة اليسار السوري أو من كان يتأمل فيهم الجماهير تبرز في خضوع قسم منهم لشعار السلطات، وتحولهم إلى أداة في أيدي الدولة الشمولية التي تبنت بعض الشعارات الاشتراكية المناهضة للرأسمالية والاستغلال.
والمشكلة الثانية التي أسهمت في تراجع الحركات اليسارية في سوريا، تكمن في انتهاء صلاحية الأيديولوجيا لتصبح أكثر تصالحاً مع الواقع، بل أدى تحالف الأيديولوجيا الاشتراكية مع الدولة الشمولية إلى تطابقهما حتى باتا يدلان على معنى واحد، ثم تحول معظم اليساريين السوريين إلى أصحاب أيديولوجيا أصولية في فهمهم وقراءتهم للأحداث، وتمسكهم بنظريات وشعارات فقدت صلتها بالواقع من دون أي نقد ذاتي أو إعادة قراءة للتجربة.
أما لماذا بقيت مواقفهم ضبابية تجاه الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، فنترك للقارئ حرية الاستنتاج والتحليل.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle