سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

لماذا يرجم الأهالي دوريات المراقبة المشتركة؟

رامان آزاد
قبل الحديث عن رجم دورياتِ المراقبة المشتركة، لنتذكرِ الانتفاضةَ الفلسطينيّةَ الأولى التي اندلعت في 8/12/1987 واستمرت حتى 13/9/1993، وعُرفت بانتفاضة الحجارة، تغنّى بها العرب وهم مختلفون، وكُتب عنها الكثير، وبخاصة أطفال الحجارة الذين واجهوا عدوهم بمجردِ الحجر، والتيارُ الذي مجّد انتفاضةَ الحجارة، ينكرُ اليوم على أبناء شمال سوريا حقَّ الدفاع عن النفس بكلّ الوسائل، بعدما تماهوا في المشروع العثمانيّ الإخوانيّ الاحتلاليّ.
المشهدُ يتعلقُ بمسألةٍ وجدانيّة، ويتجلى بدخولِ آليات عسكريّة لعدوٍ يواصل العدوان ويقتل ليل نهار، ويحاول ترجمةَ المشهد إلى انتصارِ التقليل من شأن القوات التي دافعت عن المنطقة لسنواتٍ وحررتها من الإرهاب، والسؤال هل كان متوقعاً من أبناء شمال سوريا أن تستقبل دوريات المراقبة التي يقوم بها العدو وقوات الاحتلال التي انتهكت حرمة السيادة الوطنيّة، بالأزاهير والورود؟ مؤكد لا، فأهالي المنطقة لم يكونوا طرفاً في الاتفاق الروسيّ-التركيّ، ومن لم يكن طرفاً في اتفاقٍ لن يكون الاتفاق حجّة عليه، فالموقف شعبيّ بامتياز. ومن المهم أن يعلم العدو التركي أنّه غير مرحّب به في هذه الأرض فالمسألة مجتمعيّة وليست مع مؤسسات رسميّة، والحجارة هي الشيءُ الوحيد المتاح بمتناول أيدي المدنيين، فيما جنودُ العدو داخلَ عرباتٍ مصفّحةٍ وقد احتسبوا لهذا الموقف واستخدموا قنابل الغازِ المسيّلة للدموع.
الأهالي يرون الدورياتِ شكلاً من التدخل السافر في حياتهم بل هو الاحتلال المقنّع بغطاءِ الاتفاقِ ومباركة دوليّة، والعدو لم يكن ليقبل الدوريات لو لم يجدها تحقق أهدافه العدوانيّة بأسلوب آخر أقل تكلفة، ومشاهد الرجم متوقعة في منطقةٍ ضحّى أبناؤها بالغالي والنفيس لتحريرِ بلداتهم وقراهم من رجسِ الإرهابِ، وردود الفعل الجماهيريّة اليوم لا تنفصل عن السياقِ العام للمقاومة، فالاحتلالُ أيضاً رجسٌ يدنّس الأرضَ، وبالتالي هي قضيةُ شعبٍ يصرُّ على الحفاظِ على طهارةِ أرضِ الوطنِ، فالرجسُ واحدٌ وإن اختلفت أسماؤه.
الأصواتُ التي تنددُ وترفضُ التعرّض للدوريات، هي بالأساس أبواق العدوان ومروّجة له، ولم يتحرك ضمير أصحابها إزاء القصف العشوائي من البر والجو وتجاوزوا عن كلّ الجرائم والانتهاكات والتهجير القسريّ ووصفوها بالانتصارات، والبديلُ الذي يقدمونه، هو الاستكانة والقبول، فهم يخشون فعلاً ألا يحققَ العدوانُ أهدافه، وقد ربطوا مصائرهم به.
أحاديثُ البعض وتوصيفاتهم الانتقاديّة تنطوي على انفصال عن الواقعِ، لأنّ اتفاق وقف إطلاق النار لم يحققِ السلام، والعدو احتل نحو 56 قرية بعد الاتفاق، كما أنّ دخوله بصورة طبيعيّة عبر الدوريات سيتمُّ التلاعب به ويُعطى دلالاتٍ أخرى تُستثمرُ سياسيّاً، والرجم هو أقلُ ما يستحقّه العدو. وأما المتظاهرون بالنّصح ويقولون إنّ هذا السلوك لا يليق بأبناء المنطقة، فمن المهم تذكيرهم أن الحادث يقع على أرض سوريّة، والأهالي لم يتجاوزوا الحدود، وقبول الاحتلال هو الذي لا يليق.
ثمّة قضية يتم التلاعب بها إعلاميّاً وهي الفصل بين قوات سوريا الديمقراطيّة وحاضنتها الشعبيّة واعتبار وجودها سبب العدوان، وهذا ما تقوم به أنقرة وحتى موسكو، فالحديث يعني اجتزاء المجتمع، والصحيح ألا فارقَ يفصلُ بين قسد وحاضنتها الجماهيريّة، ووجودها هذا القوات ليس محلِّ السؤال بل المحتل الهمجيّ، وهذه كانت رسالة الأهالي للمجتمع الدوليّ، والتي قضى لأجلها الشهيد الشاب سرخبون علي.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle