سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

لعبة وقعت الحرب في؟ هل تذكرونها؟

بشار جرار/ واشنطن_

ببراءة نحاول أن نعضّ عليها بالنواجذ، يذكر من كان طفلا في سبعينيات القرن الماضي، لعبة شائعة في الحارات الشعبية، كانت الطفلات يركضن من دائرة كبرى مركزية باتجاه دوائر فرعية على وقع سؤال: وقعت الحرب في؟ ضمن سيناريوهات على شكل دوائر صغرى، يتم الوصول إلى إحداها باحتساب عدد الخطوات (خطوة – خطوة)، مقولة وزير الخارجية الأمريكي المخضرم هنري كيسنجر، سؤال أوحد وخطوات باتجاهات متفرقة، تتقرر على أثرها ساحة الحرب المقبلة، يغنين جماعيا: وقعت الحرب في؟ وكان لبنان، سويسرا الشرق في تلك الأيام، هو الجرح النازف في مشرقنا المكلوم، كنا كصبية نسخر من المشهد، ونشارك في صنعه بمنتهى البراءة، أو لعلها السذاجة بحمل بنادق خشبية ذخيرتها (الدحاحل، أو الغلول) تلك الكرات الزجاجية الملونة المستوردة من الصين!
لم يختلف المشهد كثيرا في أيامنا هذه، فثمة حروب تبدأ خطوة خطوة، سرعان ما تتحول إلى قفزة نحو المجهول، لن أخوض في أطراف الحرب (علي) وليس في أوكرانيا الرئيسيين، وإنما سأحصر مقالتي هذه بما قد يترتب عليها من انتهازية أطراف في غاية الخطورة، وهما تركيا وإيران، فأحاول أن أعطي المسألة بعض التحليل، وأركز بشكل أكثر على منطقتي شمال وشرق سوريا، ومحافظة إدلب.
ومنها أبدأ، وقد تحولت تركيا إلى مستودع الإرهاب العالمي، فبدأت بإرسال المرتزقة، عبر الناقل المعتمد، والوحيد للإرهابيين الإسلاميين، تلك هي عملية إعادة التدوير الثالثة، منذ وصول إدارة أوباما الثالثة إلى البيت الأبيض، من إدلب إلى ليبيا، ومن إدلب إلى أذربيجان، والآن من إدلب إلى أوكرانيا، هل هو تفريغ لإدلب تمهيدا للقضاء على آخر معقل للإرهاب في سوريا؟ أم أنها تدريبات لاكتساب مهارات جديدة، قد تشمل السلاحين الأكثر خطورة، وهما صواريخ ستينغر أرض جو، وجافلين أرض أرض المضادة للدروع؟ كلاهما يشغلان فرديا، ولكم أن تتخيلوا مدى جنون من اتخذ هذا القرار (الانتحاري) بكل معنى الكلمة من الناحية الأمنية، من يضمن عدم تسلل هذين السلاحين لأي منطقة في العالم، بما فيها الولايات المتحدة، التي يحكمها الآن سياسيون مهووسون بحدود أوكرانيا، فيما حدودها الجنوبية مستباحة.
بالمقابل، هل تكون مقايضة انتهازي (مخضرم) كرجب طيب أردوغان على حساب شمال وشرق سوريا؟ هل يكون ثمن إغلاق مضيقي الدردنيل والبوسفور، التوسع التركي جنوبا؟ أم أن محاولة الناتو التوسع شرقا، لتنتهي نهاية محاولته التوسع جنوبا عبر العراب ذاته أردوغان؟
في المصالح الكبرى كل شيء وارد، فمفاوضات فيينا على وشك زف البشرى، بأخبار ما كانت لتتحقق دون تفاهم أمريكي روسي، فوساطة رئيس وزراء إسرائيل نفتالي بينيت (الهادئة) قد تفلح أكثر من وساطة نظيره الفرنسي (الصاخبة) أمانويل ماكرون، وقد يكون ثمن تفادي حرب عالمية ثالثة نووية بالضرورة كما قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، هو إما تقسيم أوكرانيا، أو حرب استنزاف طويلة تنتهي بحدث كبير كرحيل أحد طرفي الأزمة بشكل أو بآخر.
فهل تقبل سوريا الوطن، والدولة ولا أقول الجيش العربي السوري، أو قوات سوريا الديمقراطية، انتظار تسلل أردوغان وقفزته جنوبا، بعد أن باعد بين رجليه: واحدة في روسيا وأخرى في أوكرانيا؟ أم أنها – سوريا -ستبادر إلى كشفه أمام روسيا وأمريكا والناتو معا، قد تجنبنا الانتخابات المقبلة – إن لم يتم تزويرها – عناء إطاحته.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle