لا ضمانات لعودة أهالي عفرين في ظل الاحتلال

مركز الأخبار ـ حذرت الرئيسة المشتركة للمجلس العام في حيي الشيخ مقصود والأشرفية فالنتينا عبدو أهالي عفرين من مغبة العودة في ظل الاحتلال التركي وانتهاكات المرتزقة، وأكدت بأن العودة يجب أن تكون مشروطة بحماية وضمانات دولية، ودعت الأهالي إلى عدم الانجرار وراء ادعاءات الاحتلال التركي والمجلس الوطني الكردي.

تروج وسائل إعلام تركيّة وأخرى مُقربة من المجلس الوطني الكردي عن استتباب الأمن والاستقرار في عفرين في محاولة لتشجيع الأهالي المهجرين للعودة، فيما يتمسك الأهالي بحق العودة بعد تحرير عفرين من الاحتلال التركي ومرتزقته، وسط تقارير حقوقية وإعلامية عن استمرار انتهاكات وجرائم الاحتلال التركي ومرتزقته ضد المدنيين في عفرين المحتلة.

استتباب الأمن في عفرين ادعاءات كاذبة

الرئيسة المشتركة للمجلس العام في حيّي الشيخ مقصود والأشرفية فالنتينا عبدو تحدثت لوكالة هاوار حول ما يجري بقولها: الدولة التركية والمجلس الوطني الكردي يمارسون الألاعيب على الشعب الكردي، وآخرها الادعاءات حول استتباب الأمن في عفرين وهذه ادعاءات لا أساس لها من الصحة.

وبيّنت فالنتينا: المجلس الوطني الكردي يسعى من خلال هذه الادعاءات إلى التغطية على جرائم الدولة التركية في عفرين من قتل واختطاف واغتصاب وسلب وسرقة وتغيير ديمغرافي، بالإضافة إلى شرعنة الاحتلال التركي، حيث يفرض مرتزقة الاحتلال التركي مبالغ مالية تصل إلى آلاف الدولارات كضريبة على الأهالي بعد العودة إلى عفرين، ناهيك عن المضايقات وحالات الاختطاف وطلب مبالغ طائلة للإفراج عنهم وعدم السماح لهم بمغادرة عفرين.

وأكدت فالنتينا بأن لا صحة لتلك الادعاءات التي يروج لها المجلس الوطني الكردي، هناك فرار حوالي 30 شخصاً من عفرين خلال الشهر الجاري نتيجة الانتهاكات التي تعرضوا لها، هناك مخطط تم مناقشته بعد الاجتماع الذي عقده الحزب الديمقراطي الكردستاني بين قيادات الائتلاف والمجلس الوطني في باشور كردستان والهدف منه التغطية على جرائم الاحتلال في عفرين، وتساءلت أيضاً عن مصير الآلاف من المختطفين في سجون الاحتلال وسجون المرتزقة.

واختتمت فالنتينا عبدو بمناشدة الأهالي إلى عدم الانجرار إلى ألاعيب الدولة التركية والمجلس الوطني الكردي، وأكدت على حق العودة بضمانات وحماية دولية وقالت: بعد المقاومة التي أبداها أهالي عفرين ضد الاحتلال التركي في مخيمات النزوح؛ فإن العودة إلى عفرين لن تتم إلا بعد تحريرها من الاحتلال التركي ومرتزقته الذين كانوا سبباً في قتل واختطاف الآلاف من أبناء عفرين وتهجيرهم من أرضهم.