سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

“لأنّها أنثى” … ختان البنات ظاهرة تنتهك أنوثة المرأة

الإمارات/ غزال العمرـ

“انكسر جدار الأمان” عبارة تتبعها غصة من شابة تعرضت للاختتان في طفولتها وهي بعمر العاشرة؛ بهدف الحفاظ على عفتها وطهارتها، والسيطرة عليّها جنسياً، والحد من مشاعرها في مراحل معينة من مراحل حياتها.
تتعرض واحدة من بين كلّ عشرين فتاة، وامرأة لشكل من أشكال الختان، حسب تقديرات الأمم المتحدة؛ يعني ذلك أن 200 مليون أنثى تعيش اليوم بمختلف بقاع الأرض، تعرضت لتغيير أو استئصال أعضائها التناسلية الخارجية، أو بعض منها.
هذا وعادةً ما تخضع النساء والفتيات للختان في مرحلة الطفولة، وأحيانا في مرحلة المهد والرضاعة، أو في وقت لاحق من مرحلة المراهقة.
ختان لطفلة في العاشرة من عمرها
“هـ.ع” شابةٌ من جمهورية مصر العربية من ريف الصعيد الشرقي “٣٢ عاماً ” امرأة منفصلة عن زوجها بعد زواجٍ دام عشرة أعوام؛ أمٌ لطفلين.
تستذكر الشابة يوم الجريمة المشؤوم، حيث وجدت الطفلة العائدة من لعبتها نفسها فجأةً بين يدي أمها، وامرأتين أخريين “كان كلّ شيء بالإكراه، ظننتهما يقتلانني، لكن وجود أمي معهما جعلني استبعد الفكرة”.
طفلة في العاشرة من عمرها، مُدّدت على الأرض، وقد عُصبت عيناها، لا ثيابَ تسترها، غير امرأتين بيد إحداهما مشرط حاد، صراخ الطفلة لا يجدي، فقد قطع المشرط عنصر الجمال الأنثوي لدى الطفلة، التي لا تعلم عن الأمر شيئا، ففقدت الوعي، لتستيقظ على هالة الأمر، والفجيعة، فهذه فكرة شريحة من المجتمع المصري في الحفاظ على العفة، وعلى الشرف.
تنفض الشابة ” هـ.ع” رأسها ودموعها حيرى في مآقيها، ذلك الفعل تذكره ككابوس يومي لا يفارقها.
قطع نداء أمها لعبها مع أولاد وبنات حارتها: “جئت مسرعة ضمتني أمي حينها، لكنّها لم تنظر بوجهي، لم أكن أعلم بأنّ أمي ستشارك بجريمة تشويهي”.
“كُسِر جدار الأمان بيدي أمي”
كانت تلك بداية كسر جدار الأمان، الذي يحصن البنت من أي اعتداء، ويكون أعز ما تملك، والعجيب بالفكرة مشاركة الأهل في ذلك، فقد كرهت الفتاة كل من حولها، ولم يعد من حولها أهل لثقة أو أمان، فبقيت وحيدة تعاني ألمها.
وتتابع الشابة سرد تفاصيل قصتها الموجعة: “لقد وضعتني النسوة بوضع الجراحة عند طبيب، وظننت أني أجري عملية جراحية مثل المرضى، ففقدت الوعي ولم أعلم ما حل بي فكان الفعل قاسيا مؤلماً”.
عادات بالية، وأعراف لا تمت للإنسانية بصلة
عادة ختان المرأة في المجتمع المصري آخذة في الاستمرارية، والموضوعية عندهم، وهذه العادة منتشرة بكثرة في مجتمعهم، وبذلك يكون هذا الفعل اعتداءً سافراً على طبيعة المرأة، التي خلقها الله تعالى بكينونة، وبصفات جسمانية ليس لحق البشر التصرف في ذلك، وبهذا الفعل يكون المجتمع قد اعتدى على هذه الخِلقة، وعلى صفات المرأة بشكل عام، فيجب على الدولة منع ومراقبة هذه الظاهرة؛ لأن، إن غفلت عن هذه الجرائم بحق النساء، فقد تكون مشاركة الفعل نفسه.
آثار تظهر بعد الختان
كبرت هاجر الطفلة، وكبر جرحها وانكسارها النفسي معها لتتعرض لعملية خطيرة لالتهاب تعرضت له الطفلة جراء ذلك الفعل الشنيع، ثم تعرضت لعملية جراحية أخرى، وعملية أخرى اثناء ولادتها، وهناك مخاطر عديدة جراء هذا الفعل
أمراضٌ جمة وعدوى تتعرض لها الفتيات المختونات جراء العمل اللاإنساني الذي يفتك بأنوثتهن، وكأنها عار لا بد من دفنه، ووأده قبل أن يحصل.
أطباء ولكن…؟!
 ولا يقتصر الموضوع على الدايات الشعبيات اللواتي، ورثن مفاهيم، وتقاليد إجرامية، لكن ما يندي له الجبين ويشعرك بالخزي، هو وجود أطباء يقومون بأجراء هذه العملية بالخفية، ليس فقط حباً بالمال، وإنما عن قناعة بالمعتقد؛ رغم الفتاوى الدينية، والأعراض الطبية الخطيرة؛ فكم من طبيب ختن ابنته تشبثاً بورث الأجداد ومعتقداتهم، التي لم تغيرها السنون، ولا علمه في دراسته الطب الحديث، وخاصة أن جرّمت أغلب الدول هذه العادة، وعاقبت مرتكبيها بالسجن لعدة سنوات تتراوح بين الثلاثة إلى تسعة أعوام.
 صحيفتنا روناهي التقت بالطبيبة النفسية لميس عبد العليم، شابةٌ أربعينية من السودان، تعرضت للختان بسن المراهقة، وقد أوصت في الصدد هذا: “اختنوا البنات وهن بالمهد في حال عدم نجاتهن منه، فالجرح الجسدي والنفسي في الكبر محالٌ أن يندمل” وذلك بإشارةٍ منها إلا أن الصغار ينسون.
تتحدث الطبيبة بالأرقام والاحصائيات وفقاً لما ورد بتصريحات الأمم المتحدة: بأنّ مصر والسودان تتجاوز نسبة الختان بهن ٨٧% وبأنّ ما يُسمى بالختان الفرعوني قضى على حياة مئات الطفلات بالموت نزفاً، حتى الموت أمام مرأى القبيلة، وتحت وطأة الأعراف وقبول الجميع.
وتؤكد الطبيبة، بأنّ القوانين التي صدرت فيها تجريم، وتغريم وحبس لمن يختن بنته، لا تعدّ كافية، ولا تقف بحزم ضد من يختنون البنات بالسر، والخفاء على يد أمهر الأطباء “من العار أن نطلق اسم طبيب على هؤلاء المرضى النفسيين، ما هم مجرمو بحق المرأة عموما، وقد بينت أن الطب وعلومه لا يليق بهؤلاء الأطباء”
أما عن أنواع الختان فتقول الطبيبة لميس بأنّ هناك أربعة أنواع للختان:
النوع الأول: قطع جزء من المنطقة الحساسة جزئيا أو كليا.
النوع الثاني: الاستئصال. وفيه تُستأصل المنطقة الحساسة كليا أو جزئيا مع استئصال ما يحيط بها.
النوع الثالث: الختان التخييطي. وفيه تُقطع المنطقة الحساسة، وإجراء عملية ضبط لها، يتضمن عمل جراحي وقطب وتخييط لها وهذا النوع خطر لأن المرأة فيه معرضة لأمراض العدوى بكثرة.  .
النوع الرابع: وهو يشمل كافة الإجراءات الضارة الأخرى كوخْز وثقْب ونحْت وكشْط وكيّ المناطق الحساسة.

لماذا يتم الختان؟
أكثر الأسباب المرصودة لإجراء الختان هي: القبول الاجتماعي، الدين، المفاهيم المغلوطة بشأن الصحة، واعتباره وسيلة لصون العذرية، ولتهيئة المرأة للزواج.
وتضيف في بعض الثقافات، يُنظر إلى الختان باعتباره طقسًا تمهيديا لولوج عالم البلوغ، وباعتباره أمرًا ضروريا للزواج.
وعلى الرغم من انتفاء الفوائد الصحية للختان، إلا أن المجتمعات التي تمارسه تعتقد أنه مفيد لنظافة المرأة عموما.
وغالبا ما يجري الختان على غير إرادة الفتيات ويرى أخصائيون في قطاع الصحة حول العالم أن الختان شكل من أشكال العنف ضد المرأة وانتهاك لحقوقها الإنسانية. وعند الأطفال يعتبر الختان انتهاكا لحقوق الطفل.
أين يُمارس الختان؟
أما أين ينتشر فتقول إحصائيات إن الختان يُمارس في أنحاء أفريقيا، وفي أجزاء من الشرق الأوسط وآسيا -وكذلك في بعض المجتمعات المهاجرة بأوروبا وشمال وغرب أمريكا واستراليا.
وأفاد تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) أُجري في 29 دولة بأفريقيا والشرق الأوسط أن الختان لا يزال يُمارس بشكل موسّع في تلك الدول على الرغم من أن 24 منها لديها تشريعات أو مراسيم تحظر الختان.
الرأي الديني لموضوع ختان المرأة
أجمع علماء الأزهر الشريف ولأربع مرات، وبسنين متتابعة برفض هذه العادات السيئة جملةً وتفصيلا وتحريم تغيير خلق الله، والحد من غريزة وضعها رب الكون بتركيبة كلّ أنسان، وطالب بسن وإنزال أقسى العقوبات بمن يمس مشاعر المرأة وغريزتها، ويسوء إليها تحت مسميات الشرف.
ومن هذا العرض نخلص أن المرأة هي العزيزة والشريفة بكل شيء جميل، وعزيز تملكه، أعطاها رب الكون خصائص مختلفة، تتمير بها عن المخلوقات الأخرى، فيجب على المجتمعات صونها، وحمايتها، والحفاظ على جمالية المخلوق الأنثوي، وألّا ينتهك برأي مجتمعي متخلف، أو بممارسة عادة موروثة أزلية قديمة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle