روناهي/ عين عيسى ـ
ندَّد مهجرو مقاطعة كري سبي/ تل أبيض بسياسة التغيير الديمغرافي، التي تتبعها دولة الاحتلال التركي في المناطق السورية المحتلة، واستغلال ورقة اللاجئين السوريين المتواجدين على أراضيها بما يخدم تغيير التركيبة السكانية للمناطق المحتلة، وزرع الفتنة، والخلافات بين الشعوب السورية، مطالبين بعودة آمنة بعد دحر الاحتلال.
وتوالت ردود الفعل من قبل شرائح المجتمع السوري، والمهجرين، تجاه التصريحات المتكررة على لسان المسؤولين الأتراك لاستغلال ورقة اللاجئين السوريين المتواجدين على أراضيها، بهدف تطبيق مخططاتها الاستعمارية على الأراضي السورية المحتلة، ومن ضمنها سياسة التغيير الديمغرافي.
وتخطط دولة الاحتلال التركي توسيع المستوطنات، التي أسستها في مناطق الشمال السوري، بتمويل من قبل دول خليجية (الكويت ـ قطر)، ومنظمات إسلامية متطرفة، تتبع لأجندات خارجية معادية، في حين تستغل الأحزاب التركية المعارضة، وحزب العدالة والتنمية (الحاكم) لورقة اللاجئين السوريين سياسياً، لإضعاف خصومها عبر سجالات بين مؤيد، ومعارض لتواجدهم في تركيا، والاستفادة من رخص الأيدي العاملة السورية، وابتزازهم، وسلبهم لحقوقهم.