سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

كيف تبدد حلم أردوغان بالإمبراطورية؟

في الأفلام، مثلما في مسلسل “كاترين العظمى” التلفزيوني الذي بث مؤخراً، يعظم الروس المرة تلو الأخرى ضرباتهم للكرد، الأعداء التاريخيين للإمبراطورية الروسية. يمكن الافتراض بأن أردوغان، الذي يتطلع إلى العودة إلى عهد الإمبراطورية العثمانية القديمة، لم يغفر ولم ينس للروس أفعالهم في الماضي، ولكن تدخلهم في الحرب في سوريا من أجل بشار، كريه روحه.
أردوغان ليس سلطاناً عثمانياً كما يخيل إليه أحياناً، وتركيا ليست قوية ومتينة كما يريد أن يصدق. وعليه، فأردغان حكيم وقوي على الضعفاء، ولا سيما الكرد، وبقدر ما أيضاً على الولايات المتحدة. ولكن عندما تصل الأمور إلى الروس يعرف كيف يخفض الرأس أمام القوة الشديدة.
كان لأردوغان حلم أمل أن يجسده عندما اندلع الربيع العربي، قبل قرابة عقد من الزمان. رأّس نفسه الحاكم، وربما السلطان، للشرق الأوسط كله. تونس، وفي أعقابها مصر، سقطتا في الوقت نفسه في أيدي حركة الإخوان المسلمين، وهي ذات حركة حزب أردوغان. وفي سوريا أيضاً أملت الحركات الإسلامية التي دعمتها تركيا في إسقاط الحكم، غير أن الأحلام في جهة والواقع في جهة أخرى: فقد انهارت الخطة، وأصبح عدواً في نظر معظم الدول.
في الداخل أيضاً وضع أردوغان في أسوأ حاله، فبعد نحو عقدين من الحكم بلا قيود، يتبين تآكل في التأييد الجماهيري له، ولا سيما بسبب الأزمة الاقتصادية، بل هناك من تحدى حكمه في حزبه.
أضيفت لقائمة مشاكل أردوغان الآن أيضاً أزمة في العلاقات مع الولايات المتحدة، التي اكتسبها عن جدارة. فقد ساهم في الأزمة قرار الرئيس التركي إدارة ظهر المجن لرفاقه في الناتو وشراء منظومات دفاع جوي متطورة من طراز اس 400 من روسيا، ولاحقاً اجتياح سوريا وضرب الأكراد، حلفاء واشنطن الذين خانتهم. ولهذا، فقد رد الأمريكيون بسلسلة عقوبات اقتصادية، وفي الأسبوع الماضي أيضاً بقرار مجلس النواب الاعتراف بقتل الشعب الذي نفذ في أواخر العهد العثماني ضد الأرمن.
ولكن يخيل أن الصعوبة المتزايدة لدى كثيرين في الولايات المتحدة من مواصلة التماثل مع حليفتهم القديمة تركيا، تقبع في جذر الأزمة. فالتوجه نحو التطرف الإسلامي، والتدهور نحو الدكتاتورية، وإلى جانب ذلك العداء المتزايد للغرب ولأمريكا، تعمق الهوة بين الدولتين.
لواشنطن أيضاً مساهمة في أزمة العلاقات، ولا سيما أنها نسيت كيف ينبغي لقوة عظمى عالمية أن تتصرف في الشرق الأوسط. فقد أدارت جانب خدها الآخر على تلك الإهانات التي وجهها لها أردوغان، ولم تنل لقاء ذلك غير الاحتقار. ومع ذلك، فإن واشنطن لا تزال قوة عظمى، قوية وهامة أكثر بكثير من روسيا. تركيا بحاجة إليها وإلى العلاقة مع الغرب الذي هو مفتاح استقرارها الاقتصادي. هذا ما يفهمه جيداً الرئيس ترامب الذي وبطريقة غير أمريكية تماماً، يهين أردوغان ويقصقص أجنحته وعلى ذلك يحظى بالشرف.
يتكبد أردوغان حالياً الفشل تلو الفشل في سياسته الخارجية. فقد اهتزت علاقاته مع واشنطن، وازداد تعلقه بروسيا. في العالم العربي لا يريد أحد الاقتراب منه، كما أن اجتياحه لسوريا سينتهي بالقرف. قد يكون أردوغان ضرب الكرد، ولكنه بذلك يكون قد دفعهم نحو أذرع بشار الأسد، العدو المصمم بقدر غير قليل لأردوغان.
لقد جعلت سياسة “صفر مشاكل” تركيا دولة مع “صفر أصدقاء”، بسبب نزوات وأحلام جبروت أردوغان، الكفيل بأن يكتشف بأن أيام السلطان، كل سلطان، على كرسي الحكم محدودة.
القدس العربي- ايال زيسر

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle