سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

كاوه قادر: “علينا العمل لإفشال المخططات التركية في احتلال المنطقة”

أوضح الصحفي والناشط السياسي كاوه نادر قادر أن حكومة باشور كردستان لم تقم بواجبها تجاه الهجمات التي تتعرض لها أراضيها؛ لأنها تبني مواقفها حسب المصالح الحزبية وليس من المنطلق القومي، مؤكداً أن أي تعاون مع جيش الاحتلال التركي ضد قوات الدفاع الشعبي الكردستاني، هو موقف غير قومي ولا يخدم الكرد ولا بأي شكل من الأشكال.
قصفت طائرات الاحتلال التركي في الخامس عشر من حزيران الماضي، مخيم مخمور للاجئين وقضاء شنكال ومناطق الدفاع المشروع في باشور كردستان، وازدادت حدة الهجمات التركية على باشور كردستان منذ ذلك الحين، حيث وسع الاحتلال التركي هجومه على جبال كردستان وقصفت طائراته المناطق المأهولة بالمدنيين؛ ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين في تلك المناطق، وذلك مع استمرار حكومة باشور كردستان والحكومة العراقية في صمتها تجاه هذا العدوان.
وحول ذلك أجرت وكالة هاوار للأنباء حواراً مع الصحفي والناشط السياسي کاوە نادر قادر من باشور كردستان حول الهدف من الهجمات التركية على باشور كردستان وخطورتها على مكتسبات الشعب الكردي بشكل عام، وأيضاً صمت حكومة باشور كردستان والحكومة العراقية تجاه هذا العدوان.
وجاء الحوار على الشكل التالي:
ـ تستمر تركيا بهجماتها على باشور كردستان، إلا أن حكومة باشور كردستان لم تبدِ أي موقف جدي ضد هذه الهجمات حتى الآن، لماذا برأيكم؟
حسب تصوري يجب على الكردستانيين الوطنيين، خصوصاً الذين يحملون المسؤولية الأكثر تجاه مستقبل شعبهم، بذل كل الطاقات والجهود لإفشال الهجمات الهمجية للقوات الغازية التركية ومرتزقتهم، وليس بذل وصرف الطاقات حول عدم قيام جهة أو حزب معين بواجبه القومي أو اتخاذ مواقف خاذلة؛ لأن الشعب واعٍ ويدرك كل المواقف الوطنية وغير الوطنية، وتركيا تتبع سياسة “فرق تسد” تجاه الكرد؛ لذا فالمطلوب من الوطنيين الشرفاء، التركيز على كيفية صد الهجمات والوقوف في وجهها حالياً، دون أن نغمض أعيننا عن مواقف وتصرفات البعض تجاه ما يتعرض له وطننا من قبل الاحتلال التركي الغاشم.
إن حكومة إقليم كردستان، لم تقم بواجبها لما يحدث للوطن من تحديات ومخاطر تواجه شعبنا ووطننا كردستان، لأنها تبني مواقفها حسب مصالحها الحزبية وليس من المنطلق القومي المطلوب، ليس فقط الآن، إنما عبر جميع مراحل التاريخ. الوطنية المنقوصة لا يمكن المراهنة عليها، مع هذا هناك أصوات عبّرت عن رأيها تجاه الاعتداءات التركية، واعتبرت تلك الهجمات خطراً يهدد كل الكردستانيين وليس فقط قوات الدفاع الشعبي الكردستاني. وقد استفاد الأعداء ومحتلو كردستان من نقطة إشغال الكرد بعضهم ببعض كثيراً واندلاع الحروب بين القوى الكردية. إن الخطر الأكبر هنا ليس من المواقف الوطنية المنقوصة، وإنما هو التعاون مع جيش الاحتلال التركي، وهي خيانة وطنية لا يمكن قبولها ولن يغفرها الشعب الكردستاني والتاريخ لن يرحمهم.
ـ استهدف الاحتلال التركي المدنيين في كل من شيلادزي والسليمانية وغيرها من المناطق، ماذا تحاول تركيا فعله في المنطقة من خلال هجومها على المدنيين وما الرسالة التي تريد إيصالها؟
هجمات المحتل التركي على كردستان (باكور، روج آفا، وباشور) هي من منطلق شوفيني، وحسب النظرية القومية التركية (الكردي الجيد هو الكردي الميت)، وبحسب الميثاق الملي التركي (باشور كردستان جزء من الدولة التركية) أي كل كردي حي، حتى ولو كان في خدمتهم يعتبرونه خطراً عليهم وعدواً لهم. لذا فإن إعلان الحرب هو على كل الكردستانيين وليس فقط ضد حزب العمال الكردستاني كما يدّعون كذباً.
في الحقيقة، الدولة التركية المحتلة تشعر بنقص المقومات في هويتها الوطنية؛ لأن تاريخها يبدأ في الشرق الأوسط بمجموعة من القبائل التي أتت عن طريق القوة والاحتلال بعد عام ١٢٢٠م، إلى منطقة الشرق الأوسط ثم بنت سلطتها ودولتها على أرض الآخرين عن طريق العنف والقتل والنهب.
أما التركيز على الأهالي في المنطقة الحدودية هو لإزعاجهم ودفعهم للضغط على حكومة الإقليم؛ من أجل طلب خروج حزب العمال الكردستاني من مناطقهم ودفع قوات البيشمركة للاصطدام معه. لكن الآية قرأها الأتراك بشكل معكوس، فمع كل هجوم أو طلقة تطلقها تركيا على أهالي وأراضي كردستان، تزداد المحبة لقوات الكريلا وتزيد الوحدة الوطنية بين الكرد.
ـ هناك تعاون بين دولة الاحتلال التركي والحزب الديمقراطي الكردستاني، ما المطلوب من الأحزاب السياسية وشعوب المنطقة، ولماذا لم يرفعوا أصواتهم حتى الآن؟
أقول صراحةً إن أي تعاون مع جيش الاحتلال التركي ضد قوات الدفاع الشعبي الكردستاني، هو موقف غير قومي ولا يخدم الكرد، وفي الآونة الأخيرة نشعر بتغير في مواقف المسؤولين العراقيين والحزب الديمقراطي الكردستاني بشكل نسبي اتجاه تركيا، فقد اتخذ مسعود بارزاني ورئيس حكومة إقليم كردستان جانب الصمت، وهناك من يقول إن الصمت جاء لإرضاء تركيا، وفي الوقت نفسه هناك من يقول إن الصمت جاء للتقرب من الوضع بشكل جدي والتهيئة للمرحلة القادمة، والتي ستكون أكثر تعقيداً وخطورة.
ـ إلى أين تسير العلاقات بين دولة الاحتلال التركي وباشور كردستان، وكيف تهدد هذه العلاقات مكاسب الشعب الكردي؟
ليست هناك علاقات كردية مع تركيا؛ لأن الدولة التركية أصلاً لا تعترف بوجود الكرد. لذا فكيف تعترف بوجود كيان كردي، إنما هناك علاقة مبنية حسب نظرية أوزال “أعطي واحداً وخذ ثلاثة”، تركيا تتعامل مع باشور وكأنها هي الوصية عليها، وهي تحاول السيطرة على كافة المجالات هناك.
كما قلت سابقاً، فلسفة الدولة التركية بالنسبة للكرد هي “كل كردي حتى ولو كان عميلاً لهم، فهو عدو وإرهابي” ويكون مصيره كمصير “حسن خيري” الذي أعدمه مصطفى كمال بعد كل الخدمات التي قدمها لهم، وذلك لأنه كان يرتدي الزي الكردي. هم لا يريدون أن يكون التصعيد من الجانب الكردي من أجل كسب التعاطف الدولي وخصوصاً أمريكا وبعض الدول الأوروبية؛ لأنه إذا سمحت أمريكا والقوى الدولية الأخرى لتركيا بالاستمرار؛ فإنها ستحتل باشور كردستان وتلغي الحكومة الكردية وستعامل الكرد هناك كما تعامل الكرد في باكور كردستان.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle