سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

كاوا نادر: هَمُّ السلطة في باشور الاستيلاء على مقدرات الشعب

قال الكاتب والناشط السياسي من باشور كردستان، كاوا نادر، إن هم السلطة في باشور كردستان، هو الاستيلاء على مقدرات الشعب وزيادة ضخ الأموال لصالحها، لافتاً أن أسباب خروج التظاهرات في باشور والعراق الفساد والصراع على السلطة.
وتقوم بين الحين والآخر في باشور كردستان، والمدن العراقية تظاهرات شعبية كبيرة احتجاجاً على الواقع المعيشي، وغلاء الأسعار، وتأخير رواتب الموظفين، فضلاً عن الواقع السلطوي، الذي تفرضه حكومة باشور كردستان على الشعب، واعتقالها عدداً من الإعلاميين، والناشطين قبيل انطلاق تظاهرات مناهضة لأحزاب السلطة.
ويتحكم الحزب الديمقراطي الكردستاني بمفاصل الحكم في باشور كردستان، حيث يتفرد الحزب بالسيطرة على البرلمان والمعابر، وعقود النفط، والاقتصاد، وجميع مفاصل باشور كردستان.
وتعود أسباب هذه التظاهرات، وبخاصة في باشور إلى فشل الحكومة في إدارة الأزمة المالية، ورفع المستوى المعيشي للمواطنين، حيث تشهد مدن باشور كردستان بين الحين والآخر احتجاجات واسعة؛ لعدم توزيع الرواتب في وقتها المحدد، والحالة الاقتصادية العامة لمواطني باشور.
الفساد الإداري سبب الاحتجاجات
 
وفي السياق ذاته، قيّم الكاتب والناشط السياسي كاوا نادر، هذه الاحتجاجات وتحدث لوكالة هاوار فقال: “لهذه الاحتجاجات والتظاهرات سببان: “السبب الأول؛ هو الفساد واستهتار حكومة باشور كردستان بمقدرات الشعب، بالإضافة إلى مطالب السياسيين في حق وحرية التعبير عن الرأي وانتهاك الحقوق، والأسباب الاقتصادية، أما السبب الآخر، هو الصراعات داخل الحكومة في باشور والمحاصصة”.
وحول ما يجري في العراق عامةً تحدث نادر بالقول: “البيت الشيعي في العراق قُسِّم إلى قسمين؛ وهذان الطرفان الشيعيان يريدان التحكم بالسلطة، وهذه التظاهرات العراقية أغلبها نتيجة الصراعات، التي تدار على الحكم، وكما تعلمون أن إيران وأميركا في صراع عميق، ومستمر على المحاصصة في العراق، وقد تم توزيع الحصص بينهما، لكن إيران أرادت تجاوز حصة أميركا في السلطة عبر عادل عبد المهدي، كما أرادت أمريكا تجاوز حصة إيران في الانتخابات العراقية الأخيرة التي أجريت، وأعطت العديد من الحصص إلى الأطراف، التي تدعمها، وبهذا اختل التوازن في الحكومة، وخاصة بين الشيعة والطوائف الأخرى، لذلك لم يحققوا أي نتيجة، وبدلاً من خلق التوازن ازداد الاختلال والتعميق”.
عن الاحتجاجات والتظاهرات بشكل عام، قال نادر: “إن ما حدث بقيام التيار الصدري، والإطار التنسيقي سيطرا على البرلمان، وقاما بالهجوم على المنطقة الخضراء، وما حصل أيضا نتيجة للانتخابات البرلمانية في العاشر من تشرين الأول 2021، وكما نوهتُ في البداية، فإن الانتخابات التي أجريت العام الجديد، خلقت صراعاً بين القوى، وهنا الشعب أصبح ضحية لمصالح هؤلاء القوى”.
وتابع نادر: “إن التيار الصدري حصل على عدد من المقاعد في البرلمان، إلا أنه تراجع عنها، لكنه يريد استرجاعها، وهذا لا يخدم مصلحته، لكنه يريد فعل ذلك، ويريد إعادة صياغة الدستور، والحكم، وتحطيم النظام الفدرالي، وإعادة النظام المركزي، أي ما كان في عهد صدام حسين، وهذه هي الأسباب الرئيسة لهذه الخلافات، أتباع الصدر هم أيضاً فاسدون، وهذه الصراعات تخدم مصالحهم، ولا تخدم مصالح الشعب، وكل واحد منهم يريد أن يفرض سلطته”.
مطالب المتظاهرين شرعية للحصول على حقوقهم كاملةً
 
حول التظاهرات في باشور كردستان تحدث نادر قائلاً: “مع احترامي لجميع المتظاهرين، لكن سبب هذه التظاهرات هي حكومة باشور، التي تعشعش فيها الفساد، إلا أن الأطراف الموجودة في المنطقة تريد أن تقلب التظاهرات لصالحها، وتلتف إلى مطالب الشعب، كما أن جميع هذه التظاهرات تتوافق مطالبها مع مطالب الاحتجاجات في بقية المناطق العراقية”.
وأكد نادر: “مطالب المتظاهرين شرعية، ولديهم الحق في المطالبة بحقوقهم، لكن سلطة باشور غير شرعية، ولا تبدي أي اهتمام لآراء الشعب، ولا تصغي لمطالبهم، كما أنها لا تمنح المواطن حق المواطنة، بينما تفرض عليه العديد من الحقوق، لأن همهم الوحيد هو النفط، وتقليد دول الخليج، والاستيلاء على مقدرات الشعب، وزيادة ضخ الأموال لصالحهم، وهنا الشعب هو الذي يكون الضحية، ويعاني فقراً مدقعاً، كما تدفع القضية الكردية ضريبة ذلك”.
ولفت نادر، أن “حكومة باشور كردستان المتمثلة بالحزب الديمقراطي الكردستاني، ومنذ بدء تعاونها مع دولة الاحتلال التركي، ألحقت الضرر الكبير بالشعب في باشور كردستان، وحتى اليوم تتحرك وفق العقلية المتخلفة التي أُسَّست عليها في أعوام الثمانينات، وتحاول نشر التخلف بين شعب باشور، لذلك شعب باشور يواجه تهديدين كبيرين”.
واختتم كاوا نادر حديثه بقوله: “التهديد الأول، هو القوى التي تريد السيطرة على خيرات كردستان، والتهديد الثاني هو السلطة، والأحزاب السياسية الموجودة، التي تظلم الشعب، وجعلته في فقر مدقع، وتعمل على إنقاص فرص العمل، وتحطيم شخصية الإنسان الكردي ضمن المجتمع، لذلك الشعب الكردي في باشور في موقف سيئ نتيجة هذه السياسات التي تطبق عليه”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle