قيادي في وحدات مقاومة شنكال: ضمان الإيزيديين يقوى بتضامنهم في وجه عدو إرادتهم

روناهي/ قامشلو ـ قال القيادي في وحدات مقاومة شنكال أنهم مستمرون بنضالهم ضد المؤامرة المحاكة بحق شعبهم مشدداً على أن ضمان وجودهم مرهون بتضامنهم ضد عدوهم.

ويواصل الشعب الإيزيدي مقاومته ضد التهديدات التركية والاتفاقية التي تبرم بحقه من قبل حكومة بغداد وهولير، الأمر الذي يدفع القوى الأمنية والعسكرية والشعب نفسه إلى زيادة وتيرة النضال وتوحيد الصف في وجه كل من يعادي إرادتهم وإدارتهم.

القيادي في وحدات مقاومة شنكال “دجوار فقير” أشار إلى أن الشعب الإيزيدي وقواه الأمنية والعسكرية من وحدات مقاومة شنكال ووحدات المرأة في شنكال وأسايش الإيزيدخان والشعب الإيزيدي نفسه يساندون بعضهم البعض ضد جميع الهجمات ولا يقبلون أية اتفاقية تنفي وجودهم.

وأوضح فقير بأن ما يتضح من النقاشات التي تحصل بغياب الشعب الإيزيدي وإرادتهم أن هناك من يرغب بأخذ دور الحماية من قوات الشعب الأيزيدي، وهذا بحد ذاته خطر وإهانة لقواتهم التي تشكلت بعد معاناة كبيرة في ظل الحرب وراح ضحيتها الكثير من الشهداء ناهيك عن التهجير والنهب والمجازر التي حصلت بحقهم مؤكداً أنهم لا يقبلون ذلك البتة.

ونوه أيضاً إلى أن حكومة العراق إن رغبت بالهجوم على الشعب الإيزيدي فإنهم كوحدات مقاومة لن يستسلموا وسيقفون في وجههم، فهذا هو وعدهم للشعب الإيزيدي.

وأردف: “نحن كوحدات حماية شنكال لا نرغب بالقتل والحرب وإلى الآن لم نرفع سلاحنا بوجوههم، ولكن إن تخطت الحكومة خطوة باتجاهنا سنضطر لرفع سلاحنا ونحارب لأجل شعبنا”.

وذكر بأن الجهات التي ستستفاد من قرار الهجوم على شنكال هي تركيا ومرتزقة داعش وستكون حكومة العراق الأكثر ضرراً في هذا الأمر.

واختتم القيادي في وحدات مقاومة شنكال دجوار فقير: “أطلب من الشباب والشابات الإيزيدين أن ينضموا إلى وحدات حماية شنكال لأن ضمان الإيزيدين يقوى بكثرة انضمامهم، نحن لسنا ضعفاء بل أقوياء وتخطينا خطوات كثيرة لأجل حماية الشعب وسنواصل طريقنا، ونحمي الشعب الإيزيدي أينما يكن”.