أسايش دهوك تمنع محاميّ الصحفي سليمان أحمد من اللقاء به

مركز الأخبار –

توجه فريق المحامين الخاص بمحرر القسم العربي لوكالة روج نيوز، سليمان أحمد، إلى سجن أسايش دهوك بباشور كردستان، للقاء بموكلهم، ولكن الأسايش رفضوا مجدداً اللقاء به، وتستمر سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني في إخفاء مصير الصحفي سليمان أحمد، المختطف منذ 189 يوماً.

تستمر سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني في إخفاء مصير الصحفي سليمان أحمد المختطف منذ 189 يوماً رغم جميع محاولات المحامين لعقد لقاء مع موكلهم، وتوجه فريق المحامين الخاص، يوم الاثنين في التاسع والعشرين من نيسان الحالي، إلى سجن أسايش دهوك لعقد لقاء مع موكلهم، ولكن رفضت الأسايش مجدداً لقاء المحامين بسليمان أحمد والعمل على قضيته.

وقام محامو سليمان أحمد، بزيارة سجن دهوك التابع لأسايش الديمقراطي الكردستاني، بناءً على الوعد الذي قطعته لجنة حقوق الإنسان في دهوك، والتي جاءت بالموافقة بلقاء سليمان أحمد، لكن المسؤولين الأمنيين خالفوا أوامر هيئة حقوق الإنسان، ولم يسمحوا للمحامين برؤية سليمان أحمد.

وتحدّث محامي سليمان أحمد، ريفنك ياسين، لوكالة روج نيوز حول الموضوع، وقال؛ “توجه مجلس مفوضية حقوق الإنسان إلى سجن دهوك، وأخبرهم أن سليمان أحمد موجود هنا، قالوا لي راجع السجن كي تقابل سليمان أحمد، لكن عندما ذهبت لم يسمحوا لي برؤيته”.

وتابع: “انتظرت من الساعة التاسعة والنصف، حتى الساعة الثانية، حتى أتمكن من زيارة سليمان أحمد، حاولت كثيراً ولكن دون جدوى، ولذلك، أبلغت مرةً أخرى لجنة حقوق الإنسان في دهوك، بأن شرطة دهوك لم تسمح لي بلقاء موكلي، وفي هذا الصدد قالت هيئة حقوق الإنسان أنها ستعود وتتوجه إلى سجن دهوك، وستحصل على إذن لي للقاء مع سليمان أحمد”.

وبيّن: “ننتظر الآن حصول لجنة حقوق الإنسان في دهوك، على إذن للقاء بسليمان أحمد”.

وأشار ياسين: “إن لم تتم الموافقة على منحنا اللقاء بسليمان أحمد، سوف نعلن موقفنا أمام الرأي العام الكردستاني والدولي في مؤتمر صحفي، ونثبت أن المفوضية لم تتمكن من فعل أي شيء في هذه القضية”.

يُذكر أن الصحفي سليمان أحمد، الذي يعمل محرراً لدى وكالة روج نيوز، كان قد توجه لزيارة عائلته في مدينة حلب في الأول من تشرين الأول عام 2023، بعد وفاة والده، وأثناء عودته من سوريا وعند معبر فيش خابور، اختطفته سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني، وفقِد الاتصال به منذ 189 رغم جميع المطالب والدعوات بالإفراج عنه.