سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

قيادات نسائية عالمية تدعم انتفاضة المرأة في روجهلات كردستان وإيران وتدين النظام الفاشي عبر رسائلهن

أكدت القياديّات، اللواتي شاركن في مؤتمر “القيادة النسائية تضمن الديمقراطية والمساواة”، الذي عُقد في بروكسل مؤخرا، بمناسبة يوم المرأة العالمي، وبيان الدور المحوري والفعال للنساء في الانتفاضة، التي تشهدها إيران، رفض الإيرانيات لدكتاتورية الشاه، والملالي، وإدانة تسميم التلميذات في إيران.
وحثت المتحدثات في المؤتمر، المجتمع الدولي وخاصة الاتحاد الأوروبي على اتخاذ خطوات عملية جادة لدعم الانتفاضة الإيرانية، والاعتراف بحق المتظاهرين في مقاومة النظام الحاكم المعادي للمرأة، كما طالبوا، بأن يتم تصنيف الحرس الثوري التابع لنظام الملالي منظمة إرهابية من الاتحاد الأوروبي، والمملكة المتحدة.
نظام إجرامي يتصدى له العالم
وقالت وزيرة الدفاع الألمانية أنغريت كرامب كارينباور عن الانتفاضة في روجهلات كردستان وإيران: “القضية ليست في منح المرأة القليل من الحرية، فالقضية لا تنحصر في خلع الحجاب الإجباري. إذ يدور الجدل حول قضية جوهرية وحول حقوق كل إنسان بغض النظر عمَّا إذا كان رجلًا، أو امرأة، أو شابًا أو مسنًا، وبغض النظر عمَّا إذا كان من الأقلية أو الأغلبية. فالأمر يتعلق بضرورة أن يشكِّل كل شخص حياته كيفما يشاء. هذه هي حقوق الإنسان، ولا يمكن إنكارها. إن الناس في إيران يقاتلون من أجل التمتع بهذا الحق، وسوف نقاتل معهم. إن نظام الملالي نظام إجرامي يتصدى له العالم؛ لأنه يدعم الإرهاب، ويدعم الأصولية، ويحول دون الحياة السلمية في الدول المجاورة. إذ أنه هو النظام الذي يسيء استخدام اسم الله، والدين. هذا هو النظام الضعيف، فإلى أي مدى يمكن أن يخشى نظامٌ الأطفال، والشباب، والنساء. إلى أي مدى يمكن أن يكون خائفًا، ويبادر كل يوم بالزج بشبابه في السجون، أو بتسميمهم، أو بتعذيبهم، أو بقتلهم. ولماذا يجب علينا جميعًا أن نتصدى بقوة لمثل هذه الأحداث؟”.
وأكملت: “لأنني أعتقد أن هذه الجرائم هي خطة، وبرنامج نشهده منذ سنوات عديدة. ولا يتعلق الأمر الآن باستبدال ديكتاتور بديكتاتور آخر، بل يتعلق بإقامة إيران سلمية، لا تعرف الترويع لأبناء الوطن داخل إيران، ولأبنائها خارج حدودها؛ في كنف المعارضة بقيادة مريم رجوي، التي قدَّمت ميثاقها من أجل إقامة إيران حرة وديمقراطية. وهذا بديل مثالي للسلام والحرية والديمقراطية في إيران؛ لذلك فإنه بحاجة إلى الدعم الدولي، ويتعلق هذا الأمر بمصالحنا أيضًا، وأريد أن أوجه رسالة للنساء في إيران “إننا معكنَّ أيتها النساء لنقول “لا” للنظام، الذي يضطهد المرأة. ونقول “لا” للنظام الذي يدمر مستقبلكن. ونقول “لا” للنظام الذي لا يسمح للإنسان بالعيش بحرية. ونقول “لا” للنظام الذي يخشى أن يقرر البشر مصيرهم بأنفسهم. نريد أن نقول “نعم” لإقامة إيران حرة. نريد أن نقول “نعم” لإيران ديمقراطية. نريد أن نقول “نعم” لسياسة دولية تدعم البشر بالفعل، وليس بالقول. ويجب أن نطالب بمناسبة اليوم العالمي للمرأة؛ بإدراج قوات حرس نظام الملالي على قائمة الإرهاب في أسرع وقت ممكن”.

ينبغي للشعب أن يرحب الديمقراطية
وقالت ليندا شافيز، المديرة السابقة للعلاقات العامة بالبيت الأبيض: “إننا نشهد الانتفاضة في إيران لما يقرب من ستة أشهر، ولكن لكي نتمكن من إبادة هذا النظام الفاشي، فإننا في حاجة إلى شيء أكثر من الانتفاضة. إذ إن الشعب هو الذي يجب أن يرفض الاستبداد، ويرحب بالديمقراطية، وبالقيادة المنظمة، من المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، وقيادة مريم رجوي، اللذين يسعيان إلى تأسيس الحرية والعدالة من أجل الشعب الإيراني”.
نمجد الإيرانيات لدورهن الهام في الانتفاضة
كاثلين ديبورتر، عضوة البرلمان الفيدرالي البلجيكي ونائبة رئيسة لجنة مكافحة كورونا قالت: “كما تعلمون، لقد لعبت النساء، والفتيات الإيرانيات دورًا رائدًا في هذه الحركة ضد النظام المستبد والمتحيز جنسويًا. واستمر هذا النظام الفاشي على حاله لمدة 44 عامًا. وهذه فترة طويلة جدًا في حقيقة الأمر. لكل فرد الحق في اختيار زعيمه السياسي، ومَن سيقاتل من أجل حقوقه، ومَن سينتفض للدفاع عن حقوقه. ولا شك في أن هذا الشخص هو مريم رجوي. إن قدرة المنتفضات الإيرانيات رائعة بالنسبة لي. إنني معجبة حقًا بقدرتكن لأنكن تخاطرن بحياتكن بكل ما تحمل الكلمة من معنى للحصول على الحقوق التي تستحقها المرأة في إيران، أي الحقوق الأساسية. تعلمْنَ جميعًا أن النظام الإيراني ضرب الرقم القياسي الحالي في عمليات الإعدام على الصعيد العالمي. أودُّ أن أعبِّر عن احترامي الكبير لعائلات أولئك الذين ضحوا بحياتهم فقط من أجل مستقبل أفضل للآخرين. وأودُّ حقًا أن أُقدِّركن حق قدركن وأن أُمجِّد جميع الإيرانيات الشجاعات، اللواتي يلعبن دورًا مهمًا في الانتفاضة”.

النظام الإيراني يقمع الطالبات لأنه يخشى الشبيبة
وأضافت ألكساندرا ماتفيتشوك، الحائزة على جائزة نوبل للسلام لعام 2022 من أوكرانيا: “استخدمت السلطات الإيرانية التمييز بين النوعيين الاجتماعيين كأداة لقمع المرأة، وحاولت تجاهل نصف المجتمع، أنا امرأة أوكرانية، وأتضامن تمامًا مع أخواتي الإيرانيات، وأعلم أنهن يعانين من القمع والتعذيب، والضرب، والسب، والسجن، والاختطاف، والعنف الجنسي، والقتل. كما أعلم أن النظام الإيراني يقمع الطالبات؛ لأنه يخشى جيل الشباب. ويعلم الملالي أن زمانهم قد انتهت صلاحيته، وسوف يولّي بلا رجعة. أعيش في مدينة كييف، بيد أن مسقط رأسي، مثل المدن الأوكرانية الأخرى، يتعرض للهجوم بالمسيرات الإيرانية. إلا أنه يتعيَّن علينا أن نواصل نضالنا بأمانة، وسوف تؤتى ثماره من حيث لا نحتسب”.
المرأة الإيرانية: نحن أحرار
دومينيك آتياس رئيسة المجلس الإداري لمؤسسة المحامين الأوروبية أشارت: “تتصدر المرأة الإيرانية اليوم؛ الصفوف الأولى في طليعة النضال، ولا ينبغي التصديق، أن المرأة الإيرانية استيقظت من النوم قبل ستة أشهر فقط. وتطالب الإيرانيات بنيل الحرية، وإرساء الديمقراطية لأنفسهن، ولأبناء وطنهن. إذ لم تعد الإيرانيات، يردن قوانين الشريعة، التي يفرضها الملالي، والتفرقة، والتمييز العنصري. ولم يعدن يردن الإذلال لأنفسهن، ولبناتهن. إنهن يرفضن الدكتاتورية الوحشية لعلي خامنئي والموالين له. إذ إنهن يسعين إلى الإطاحة بنظام الملالي برمته. ولا يهدِّئهن أي مُسكِّن. ولا يرضين بغير العدالة والمساواة في الحقوق ولا لحرية المرأة الإيرانية بديلا! إنهن يصرخن بأعلى صوتهن: “الموت للمستبد، سواء كان ملكًا أو زعيمًا (خامنئي)”. نحن أحرار. نحن أحرار في أجسادنا ونرتدي ما نريد كيفما نشاء. لا تحملقوا! يتعيَّن عليكم أن تتوقفوا عن الإيعازات الذكورية!”.

تناضل من أجل الحرية
جاء في رسالة راما ياد، الوزيرة السابقة لحقوق الإنسان بفرنسا: “تناضل المرأة الإيرانية لسنوات عديدة للحصول على حقوقها المشروعة من أجل التمتع بالمساواة والحرية. سيكون من السذاجة أن نحصر نضالها في السعي إلى نيل حريتها في ارتداء الحجاب من عدمه. إذ إنها تقاتل من أجل الحرية للحصول على ما تشاء. وعلى الرغم من المخاطر، إلا أنها تناضل من أجل إحداث تغيير جذري في المجتمع الإيراني. والجدير بالذكر أن العديد من الإيرانيات محبوسات في السجون، وتم قتل الكثيرات منهن. وأصبح الوصول إلى الإنترنت يمثل مشكلة كل يوم، حيث أنه تم فرض الرقابة في كل مكان. وتطالب الإيرانيات بالتظاهر في الشوارع بإحداث تغييرات تقضي بحصولهن على أبسط حرياتهن. وهذه مطالب مشروعة ولا ينبغي قمعهن”.
نظام الملالي يخشى المرأة لكن المرأة لا تخشاه
لطيفة آيت بعلا، عضوة برلمان بروكسل، والمسؤولة عن شؤون المرأة في الحزب الليبرالي أعربت عن ذلك: “سيتم تحرير إيران من خلال النضال من أجل حقوق المرأة وحقوق الإنسان. لقد تم على وجه السرعة في غضون بضعة أشهر منذ بداية الثورة الشعبية في أعقاب مقتل جينا أميني على يد نظام الملالي؛ قُتل وأُعدم أكثر من 750,000 شخص، واعتقل 30,000 شخص تعسفيًا …إلخ. في مواجهة هذا العنف المؤسسي، يشيد العالم بهؤلاء النساء والفتيات الإيرانيات، اللواتي يتجرأن على القتال من أجل حرية وكرامة أمة، على الرغم من أشكال الوحشية، والقمع والإذلال التي يعانين منها. إن هذا النظام الفاشي لم يزرع سوى الرعب وانتهاكات حقوق الإنسان. إن هذا النظام المناهض للمرأة لديه مشكلة مع أكثر من نصف البشرية، ولديه مشكلة مع المرأة! ويستخدم هذا النظام الأدوات كلها لإسكاتها. وهو الآن يهاجم الطالبات ويستخدم الغازات السامة ضدهن. إن هذا النظام يهاجم في واقع الأمر الأجيال الجديدة، في هذه المرحلة، ويهاجم الجيل القادم، للتأكد من أن النساء لا يمكنهن أن يكون لهن مكان في المجتمع. بيد أنه إذا كان نظام الملالي يخشى المرأة، فإن المرأة لا تخشاه وسوف تتغلب عليه في نهاية المطاف. إن نضال المرأة الإيرانية والمجتمع الإيراني بأسره لا يقتصر على قضية الحجاب الإجباري. إذ إن هذا النضال هو من أجل الحريات والحقوق الأساسية، ومن أجل المساواة بين النوعين الاجتماعيين، وحقوق الأقليات، العرقية وغير العرقية منها على حد سواء، ووضع حدٍ لعنف نظام فاشي، ومن أجل السلامة الجسدية والمعنوية لأمة. أودُّ في الختام أن أعرب عن تضامني الكامل مع الرجال والنساء الحرائر، الذين يطمحون في العيش في ديمقراطية تحترم الحقوق، والحريات الأساسية. إنني أفعل ذلك يوميًا، وخاصة عند ممارسة أنشطتي عضوة في البرلمان. أقول للنساء، والأخوات: امضين قدمًا في طريقكن، فنحن نقف بجانبكن”.

لستنَّ وحدكنّ
وجاء في كلمة كانديس بيرغن، وزيرة التنمية الاجتماعية السابقة والزعيمة السابقة لحزب المحافظين الكندي: “في الحقيقة، لدي رسالتان مهمتان للغاية أريد أن أُحيطكم بهما علمًا. بادئ ذي بدء، أنتنّ لستنَّ وحدكنّ في هذا الصراع، حيث أنني وآخرون كُثر نقف بجانبكنّ، وسوف نفعل كل ما في وسعنا سياسيًا وقانونيًا، وكذلك عمليًا لمساعدتكنّ في نضالكنّ. والجزء الثاني من رسالتي موجَّهٌ إلى النظام الذي يروِّع الإيرانيين، وكذلك لقادته، وقادة الدول التي تدعم هذا النظام الفاشي علانيةً أو سرًا وأقول لهم: “استمعوا جيدًا إلى كلمتي. أنتم جبناء ومستبدون وسوف تفشلون. وأودُّ أن أقول للدول وقادة الدول والمنظمات حول العالم، الذين يسعون إلى استرضاء هذا النظام الفاشي، إن أيديكم أيضًا ملطخة بالدماء. ولا يمكنكم الصمود واستمالة هذا النظام القروسطي، ولا يمكنكم أن تقفوا بجانبه، ولا يمكنكم أن تمسوا هذا النظام، وتنظروا له بطرفة عين بهدوء وسرية، وتسمحوا لهم بالإفلات من العقاب. أنتم أيضًا تتحملون المسؤولية، ويجب أن تُحاسَبوا على عدم اتخاذكم لأي إجراء. يجب أن يعلم هذا النظام أن أيامه معدودة، والدليل على ذلك هو أن الإيرانيين رجالًا ونساءً لن يستسلموا، ولن يتراجعوا عن تحقيق هدفهم، ولن يتم إسكاتهم، ولن يتقهقروا. إنهم لن يستسلموا على الإطلاق، ولن يتراجعوا، ولن يقفوا مكتوفي الأيدي ملتزمين الصمت”.
وكالات
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle