سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

قسد تسهرُ على راحةِ الإنسانيةِ النائمةِ

محمد بشير_

خلال السنوات الأخيرة من الأزمة السورية، تبلورت الرؤى في التقرب فيما أكثر من ذي قبل، وبات الصراع يبتعد عن المواجهة بالوكالة، وهو ما خلق نوعاً من التفاهم أكثر باعتبار المواجهة المباشرة، توضح أكثر موازين القول، وبالتالي الوصول إلى قناعة حتمية بإنهاء الصراع، وبذلك تم الكشف عن نوايا تلك الدول المتدخلة بالشأن السوري، وأخذ الجغرافية السورية كمسرح لتصفية حساباتها للأسف، والذي يدفع الضريبة هو الشعب السوري.
خلال سنوات ظهور مرتزقة داعش على الساحة، وإعلانها ما سمتها “بالدولة الإسلامية في العراق والشام”، وجعلت الرقة عاصمة لها بالاستفادة من الفراغ، والتناقضات الموجودة بالمنطقة، وبمساعدة أيضاً من دول، وفي مقدمتها تركيا، وذلك من خلال تقويتها لتنفيذ أحداث خاصة بها، واستغلالها كورقة ضغط لتقوم بأعمال ارهابية بدلاً عنها، لأنها من حلف الناتو، طبعاً لم تغير هنا تركيا الوجه الحقيقي لداعش، فهي قامت بجرائم، وإبادات عبر مسيرة تاريخها تصل إلى حد اعتبارها جرائم ضد الإنسانية، فهي بالعادة تعتمد على غيرها في تحقيق مآربها، وإذا سلمنا جدلاً أن “داعش” أصبحت تشكل خطراً، ليس على المنطقة فحسب، وإنما على العالم بأسره، فإن هذا العالم معني بالقضاء عليها، ومحاسبة داعميها، لكن ما نراه للأسف غير ذلك، نرى تغاضي الدول الكبرى، والقادرة على حسم الأمور، عن ممارسات “داعش” الإرهابية والاكتفاء بمواقف خجولة، لا تُغني عن جوع.
إن ما قامت به قوات سوريا الديمقراطية، وبالتعاون مع التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، بإنهاء الخلافة المزعومة، والقضاء على آخر جيب لها في الباغوز عام 2019 هو عمل بطولي عجزت عنه الكثير من القوى، لأن القوى الموجودة على الأرض، والتي تشكل قسد رأس الحربة فيها، أثبتت جدارتها، واستطاعت تقديم التضحيات الجسام، وتقديم آلاف من الشهداء، وآلاف الجرحى من خيرة أبناء شعوب المنطقة؛ للقضاء ولو عسكرياً داعش، ونقول عسكرياً فقط: لأن “داعش” ما تزال تشكل تهديداً متزايدًا من خلال خلاياها النائمة، التي تستيقظ بين الحين والآخر، وتقوم بأعمال قتل، وترهيب لمقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية، أو من المتعاونين مع الإدارة الذاتية، وهي تنعش على الأغلب عندما تقوم تركيا بالتهديد والهجوم على نقاط التماس مع “قسد”، وكأنها بذلك تعطي لهذه الخلايا إشارات لتقوم بتلك الأعمال الإجرامية، ومع أن الإدارة الذاتية وفي مناسبات عديدة، حذرت العالم من تهديد “داعش” المتنامي والقائم من خلال وجود عشرات الآلاف من المقاتلين، وعوائلهم الموجودة في السجون المنتشرة في شمال وشرق سوريا، أو في المخيمات، والتي تشكل قنابل موقوتة ممكن أن تنفجر في أية لحظة، إلا أن المجتمع الدولي لم يحرك ساكناً، ومع صمت مريب، وغض الطرف عما يحدث في المنطقة، بدلاً من أخذ مواطنيها ودمجهم في المجتمع، أو إعادة التأهيل بالنسبة للأطفال، أو حتى إنشاء محاكم خاصة تحاكم هؤلاء، وتنهي هذا السرطان، وما الهجوم الأخير لمرتزقة داعش على سجن الصناعة، إلا إثبات لما حذرت منه الإدارة الذاتية، والذي كاد يُفجّر المنطقة برمتها، من خلال مؤامرة كبيرة، خُطط لها من جانب تركيا، والنظام السوري، فماذا كان سيحدث لو أن مرتزقة  داعش البالغ عددهم حوالي خمسة آلاف، هربوا من السجن؟! ألم تكن ستقوم بأعمال ارهابية، وبالتالي عودة التهديد للأمن والسلم الدوليين؟!
إن الإدارة الذاتية و”قسد” ورغم الإمكانات المحدودة، تتحمل القسم الأكبر من المهمة، التي فُرضت عليهم لما يمتلكونه من فكر إنساني، وتقديم الغالي والنفيس؛ للحفاظ على أمن المنطقة، وقامت نيابة عن العالم في تحمل المسؤولية لدرء الخطر الداعشي، والفكر الإرهابي، وعملوا على إيقافه وانتشاره، وبدلاً من أن يقوم المجتمع الدولي برد الجميل، والقيام بواجبه الأخلاقي والإنساني في تقديم الدعم والمساعدة للإدارة، ولقوات سوريا الديمقراطية، وتحمل مسؤولياتها، نرى بأنها ما زالت نائمة، وتخرج بين الحين والآخر بمواقف خجولة، تنم عن مدى سطوة المصالح الاقتصادية بين الدول، وعدم قدرتها على اتخاذ موقف ينهي هذا الكابوس، الذي بات يهدد مضاجع العالم.
لقد ثبت للعالم، أن هناك أبطالا وبطلاتٍ، يقودون حرباً شرسة، ويسطرون أروع الملاحم بمقاومة هذا الجبروت، والذي لم يستطع أحد ردعه، ورغم هذا الكم الهائل كله من الدعاية المضادة المغرضة، والحرب الخاصة، التي تُمارس من قبل الحاقدين على هذه الإدارة، وقواتها “قسد” والتي وصلت بهم إلى درجة، بأن يطلقوا تسمية عملية الهجوم على السجن بالملحمة، وهذا يثبت مدى تعاونهم، ومدى التفكير، والذهنية الرجعية والسلطوية، ومدى ارتباطهم بتركيا ورئيسها أردوغان الأب الروحي فيما يتعلق بهم.
ربما هو قدر شعوب المنطقة أن يتحملوا فاتورة مواقفهم وجسارتهم، وربما هي الإنسانية المفرطة، التي يتمتعون بها، لكن من المؤكد أن هناك بين ثنايا هذه الأرض، أُناساً لا يرضون بالظلم، ويفدون بأرواحهم في سبيل الحرية لشعبهم.
إن العالم المتحضر، وما وصل إليه، وما يدعيه من ممارسته للديمقراطية، وصون حقوق الإنسان، وقطعه أشواطاً من الحرية، إنما هو أمام امتحان أخلاقي، وإنساني لإثبات صدق ادعاءاتهم، فليس من المعقول أن يرموا بنفاياتهم على أبواب الغير، وينعمون بالراحة، ويتركوا الشعوب تعاني من تبعات روائحها وأخطارها، وليس من المعقول أن تقف صامتة إزاء الدعوات المطالبة بإعادة بضاعتها إلى موطنها الأصلي.
إلى متى سندفع بفلذات أكبادنا لنحصل على حقنا بالحياة؟ فقد عانت شعوب المنطقة، وما زالت تعاني آثار الحروب على أراضيها، والتي لا ناقة لهم فيها ولا جمل، وتصبح مسرحاً وساحة لتصفية الحسابات بين تلك الدول من خلال تصدير أزماتها في سبيل أن تعيش هي بسلام.
هل حان الوقت ليستفيقوا بمنبه نحن ضربناه؟

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle