سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

قرب الحدود.. جرائم في عفرين وإبادة دينية بحق الإيزيديين والمسيحيين والعلويين.. ـ2ـ

وكالة هاوار –

كان الغزو والعدوان التركي على عفرين من أفتك وأفظع جرائم الحرب في تاريخ الإنسانية لا سيما أنه دجج معركته بأكثر من 30 تنظيم إسلامي سلفي وقومي عنصري، معظمهم مصنف في قوائم الإرهاب العالمي، وجهز كامل قوته وطاقته في محاربة شعب مسالم يعيش في بقعة أرض صغيرة كعفرين وتحتضن أكثر من 300 ألف نازح، فعاشت مجتمعاتها الدينية تراجيديا حديثة بعد أن عانت مِراراً عبر تاريخها على يد العثمانيين في المنطقة.
عندما كان جرائم الاحتلال التركي في كل من كسب وإدلب بحجة النظام “العلوي الديكتاتوري”، انتهك القوانين الدولية كافة ومبادئ حقوق الإنسان مع مرتزقته وارتكب جرائم حرب في التطهير العرقي والإثني والإبادة الثقافية بحق العلويين والمسيحيين والدروز والكرد والإسماعيليين إلى جانب العرب والتركمان الذين لم يقبلوا باحتلاله ومرتزقته الإرهابيين، لتكون حجته في عفرين وباقي المناطق في شمال وشرق سوريا هو محاربة الكرد و”إعادة” لاجئين سوريين إلى أراضيهم من خلال تطهير أراضي أخرى من شعوبها وإبادة ثقافتهم. وهذا ما حصل في كري سبي وسرى كانيه وعفرين.
تراجيديا 25 ألف إيزيدي ومئات العوائل المسيحية وتدمير عشرات الأماكن المقدسة
يتوزع الإيزيديون في مقاطعة عفرين على 22 قرية وفي مركز المدينة، وكان تعدادهم حسب إحصاءات غير رسمية قبل الهجوم التركي ومرتزقته إلى 25 ألف نسمة، ولهم 15 مزار ومكان مقدس موزعين في مقاطعة عفرين، بالإضافة إلى مدارس رسمية افتتحته الإدارة الذاتية لتدريس الديانة الإيزيدية وتديره وتنظم شؤونه اتحاد الإيزيديين في عفرين.
أما المسيحيين بمختلف مذاهبهم وأعراقهم (أرمن – كُرد – وسريان) فيتوزعون بشكل كبير في مركز مدينة عفرين وناحيتي راجو وموباتا ولهم 20 كنيسة ومعابد أثرية تعتبر الأقدم في العالم، كما اُفتتحت كنيسة الراعي الصالح الكبيرة في وسط مدينة عفرين في شهر نيسان من عام 2011، ويبلغ تعدادهم السكاني قبل الهجوم التركي واحتلالها نحو 250 عائلة غير أن الأعداد الرسمية أكثر إذا ما قورن مع وجودهم قبل الثورة.
مع انطلاقة الثورة السورية وتحولها إلى أزمة وفوضى منذ الـ 2012 تمكنت منطقة عفرين بمدنها وقراها من الحفاظ على سلميتها وحماية أصالتها وتاريخ شعوبها بما تملكه من تنوع للأديان والأعراق، إلا أنها لم تسلم من الهجمات الهمجية للتنظيمات والجماعات الإرهابية المدعومة من الاحتلال التركي أيضاً، وكانت المجتمعات الدينية كالإيزيدية والمسيحية والعلوية في أولويات هجمات تلك المجاميع في عفرين.
فبعد سيطرة المجموعات المرتزقة على مدينة إعزاز في 2012 بدأت هجماتها على قرى الإيزيدية في ريفها تحت اسم ” مهاجمة الكفار”، وقد احتلوا قريتي قطمه وعلا قينوه الإيزيديتين نهاية 2013، وخطفوا عدداً من أهلها فيما لاذ البقية بالنزوح إلى قرى جبل قسطل (برصاي) ووسط مدينة عفرين حينها، وشهدت القرى الإيزيدية في جبل قسطله عشرات الهجمات من قبل مرتزقة درع الفرات المدعومة والمسيرة تركياً.
انتهاكات وجرائم حرب
بعد احتلال الجيش التركي ومرتزقته، من درع الفرات والحزب الإسلامي التركستاني والمهاجرين الأجانب من بقايا داعش وميليشيات تدعى بأحفاد الرسول وفرقة الحمزات في تلك المنطقة على مقاطعة عفرين؛ بدأوا بالتطهير والإبادة الثقافية والعرقية في المنطقة، فقاموا بحجز من بقي من الإيزيديين العالقين والذين لم يتمكنوا من النزوح، وفرضوا عليهم تعليم القرآن والصلاة خلفهم ليتركوا دينهم ويعتنقوا الإسلام. وتكرر هذا الانتهاك في قرية باصوفان الإيزيدية التي بنت فيها دولة الاحتلال التركي مسجدين وفي قرية قسطل جندوا الإيزيدية بني فيها مسجد، وأجبر سكانها الباقين على حضور الدروس الشرعية، وكذلك في قريتي برج حيدر وغزوى الإيزيديتين مورس الانتهاكات نفسها، أما القرى الإيزيدية الأخرى التي قاموا بتوطين مهجرين من الداخل السوري فيها؛ فقد حولوا منازلهم لمساجد وأخرى لدوائر تعليم الشريعة وتوزيع ممتلكاتهم كغنائم على عائلات عناصرهم.
وتم تدمير معالم ومزاراتهم المقدسة البالغة 15 مزار ومكان ومعبد، ونبشها والاستيلاء على أراضي وأشجار المواطنين في تلك القرى والإشارة إلى بيوت الإيزيديين كاملاك كفار تم اغتنامها وسلبها للعناصر المسلحة، مثلما حصل في قرى باصوفان وقطمه وقسطله وبرج حيدر وبافيلون، بالإضافة إلى تدمير تمثال النبي زرادشت وقبة لالش ومقر اتحاد الإيزيديين في المدينة، كما حول المحتل التركي أكبر مزار للإيزيديين في جبل بركات إلى نقطة مراقبة عسكرية، وأزالوا جميع الرموز والألوان والمعالم الإيزيدية وتصبيغ المكان بألوان إسلامية سلفية وأخرى قومية تركية.
وقامت مرتزقة درع الفرات المدعومة من الاحتلال التركي بتوطين مهجرين من الداخل السوري في قريتي قطمه وعلا قينوه بعد تهجير الإيزيديين منها، وخطفت 20 أيزيدي من قريتي باصوفان وبافلون إلى معتقلاتهم في ناحية جندريسه. إلى جانب تعرض العشرات من المدنيين الإيزيديين من قرى قيباره وباصوفان وقسطل جندو وبرج حيدر للخطف والنقل إلى سجون مارع وإعزاز وتعذيبهم لطلب الفدية من أهاليهم مراراً، كما سجلت عشرات من حالات القتل والخطف لطلب الفدية بسبب ديانتهم الإيزيدية من تلك الحالات قتل المواطن عبدو حمو في قرية قيباره في منزله ومن ثم خطف والده وتعذيبه وأخذ الفدية منه بتاريخ 1-4-2018، وكذلك قتل المدني عمر ممو شمو من القرية نفسها؛ لأنه رفض النطق بالشهادة الإسلامية واستهزاء المسلحين التابعين للاحتلال التركي به وبدينه.
كسر الصلبان وخنق الأجراس وتهجير قسري بحق مسيحيي عفرين…
هُجِّرت الكثير من العائلات المسيحية إلى حلب منذ 2012 بسبب الهجمات المتكررة من قبل المرتزقة المدعومين من الاحتلال التركي ونتيجة الحصار المُحكم من قبل الأخير على أهالي عفرين من ثلاثة أطراف، لم يبقَ ضمن المدينة ونواحيها سوى 250 عائلة أثناء بدء الهجوم التركي في 20-1 2018.
خلال الهجمات ارتكبت الطائرات الحربية التركية مجزرة بحق عائلة أرمنية في ناحية راجو بتاريخ 23-1-2018 وقتل فيها الأم والابن وفقدت الابنة ساقها إلى جانب إصابات كثيرة في جسمها جراء شظايا القصف. وتم تهجير قسري لـ 250 عائلة مسيحية بسبب القصف المكثف وتهديدات المرتزقة بالذبح “للكفار والنصارى”، إلى جانب تدمير المقابر والكنائس الموجودة في المدينة، كما قصفت الطائرات التركية موقع براد الأثري الذي يضم ضريح القديس مارون شفيع وكنيسة جوليانوس والتي تعد من أقدم الكنائس في العالم، وألحق القصف أضرار كبيرة بالكنائس والأديرة والمعابد والمدافن التاريخية العائدة للعصر الروماني والمدرجة في قوائم اليونسكو هناك، كما قام مرتزقة السلطان مراد وعناصر ما يسمى جيش الشرقية بتقاسم مقتنيات كنيسة الراعي الصالح والمباني التابعة لها فيما بينهم بعد الاقتتال وتدمير معالمها ومقدساتها وكل شيء يتعلق بالمسيحيين فيها.
العلويين في عفرين.. لا مكان لهم في مكان يطأه الجيش التركي ومرتزقته
ويعتبر العلويين أيضاً من شعوب عفرين الرئيسية، حيث يناهز عددهم الـ 15 ألف نسمة يتركز معظمهم في ناحية موباتا معبطلي ومنهم سكان أصليين في عفرين وأخرين هربوا من بطش السلطات العثمانية آنذاك أو نفدوا من مجازرهم في ديرسم وغيرها من مدن باكور كردستان، حيث لهم العديد من المزارات في مدينة عفرين وريفها أهمها ” ياغمور داده، أصلان داده، علي داده، مريم داده، مزار سلطان بربعوش، شيخ حمو، وشيخ معم”.
وفي الهجوم التركي ومرتزقته تحت اسم “غصن الزيتون ” استهدف طيرانه الحربي ومدافعه العديد من تلك الأماكن والمزارات، حيث دمر مزار ياغمور داده في موباتا، كما قام مرتزقة أحرار الشرقية بتخريب ونبش مزار آف غيرا في مركز ناحية موباتا بحثاً عن الذهب والآثار.
أما الآن فلا يوجد أي علوي أو إيزيدي أو مسيحي في عفرين، باستثناء المخطوفين والمعتقلين من أجل طلب الفدية من أهلهم وتم الاستلاء على ممتلكاتهم وتدمير مقدساتهم وتوطين مهجرين وعوائل مسلحين مرتزقة أجانب، كله تحت الإشراف التركي لتتحول عفرين المدينة المميزة بتنوعها وجمال طبيعتها وشعبها إلى سواد وساحة للنهب والقتل والتعذيب وأصبحت ذات صبغة سلفية متطرفة وتركية غريبة عن المنطقة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle