سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

في يوم المرأة العالمي.. بصمات لا تُنسى للمرأة في بناء اقتصاد كومينالي

روناهي/ قامشلو ـ

بمناسبة قدوم يوم الثامن من آذار، خطوات ملموسة في سبيل تطوير واقع المرأة من الناحية الاقتصادية في مناطق الإدارة الذاتية الديمقراطية، وذلك منذ بدء ثورة روج آفا لإقليم شمال وشرق سوريا وإلى عامنا هذا 2024، فلم تتوقف إرادة وإصرار المرأة أمام جميع التحديات والإشكاليات، من بناء اقتصاد مجتمعي.
أصبح هذا اليوم يوماً عالمياً في عام 1975، عندما بدأت الأمم المتحدة تحتفل به سنوياً. لقد أصبح يوم الثامن من آذار يوماً للاحتفال بمستوى ارتقاء المرأة في المجتمع وتوليها المراكز السياسية والاقتصادية، في حين أن الجذور الأساسية لهذا الاحتفال تعود إلى الاحتجاجات والإضرابات التي قامت بها المرأة بسبب عدم المساواة بين الرجل والمرأة.
إبعاد المرأة عن المجال الاقتصادي
وفي مناطق إقليم شمال وشرق سوريا أيضاً، عندما تعود إلى قبل ثورة التاسع عشر من تموز؛ فلم تجد للمرأة دور في مشاركتها بالكثير من المجالات وخاصةً في المجال الاقتصادي، كانت بعيدة كل البعد من إتمام دورها في هذا المجال والقيام بما ترغب به، وكل ذلك بسبب الذهنية السلطوية التي زرعها النظام البعثي، والكثير من العادات والتقاليد البالية ضمن المجتمعات، والذين كانوا يدّعون بأن عمل المرأة خارج المنزل عيب، فقط عملها يكمن بإنجاب الأطفال وتربيتهم، دون تعليمها ودخولها بمجالات عملية في سبيل تطوير نفسها ومجتمعها.
ولكن التاريخ أيضاً يكشف لنا بأن النظام الذكوري المتسلّط، أبعد المرأة عن مكانتها الأساسية خمسة آلاف عام جسدياً وروحياً وفكرياً، كما أقصيت المرأة من جميع أرضيات التقدّم على الصعيد المادي والمعنوي، وروى القائد عبد الله أوجلان عن هذا الواقع المرير بشفافية وعمق في تحليلاته التاريخية والاجتماعية، وعالجه واعتمد على إعادة تشكيل نمط المرأة والرجل وبالتالي المجتمع أساساً في فلسفته الحرة، إذ يقول القائد في تحليلاته: “أنا لستُ متردداً بشأن علاقات المرأة بالرجل، ولكن ضد الانحطاط في هذه العلاقات”.
كما تعلمون، كانت يُنظر إلى المرأة قبل ثورة روج آفا بدرجات متدنية وأقل من الرجل وأنها غير قادرة على قيادة المجتمع، وكانت مضطهدة ومحرومة من أبسط حقوقها، وكانت المرأة تُعتقل من قِبل النظام البعثي بمجرد تفكيرها بحريتها وحرية شعبها، حيث تم اضطهادها من جميع النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية… ولم تكن صاحبة القرار.
ثورة الاقتصاد الكومينالي
ومع انطلاقة فجر ثورة روج آفا عام 2012 التي أدت المرأة فيها دورها الريادي، اختلقت أرضية خصبة لإحياء أيديولوجية المرأة الحرة ضمن المجتمع، ونظمت نفسها في كل المجالات خلال الثورة، وهذا ما جعل منها ثورة المرأة وأثبتت المرأة وجودها في الميادين السياسية والدبلوماسية والعسكرية والاقتصادية وغيرها من الميادين.
والمجال الأبرز الذي أثبتت المرأة نفسها فيه ضمن ثورة المرأة كان المجال الاقتصادي، نستطيع أن نقول بأنها كانت ثورة الاقتصاد الكومينالي أيضاً، الذي بدأت به نساء مناطق إقليم شمال وشرق سوريا بعزيمة وإصرار امرأة لتصل اليوم إلى المئات من النساء الكادحات والعاملات، وببناء مشروع نسوي لتصل اليوم إلى العشرات من المشاريع والكوبراتيفات التي يستفيد منها المجتمع.
مساعي المرأة ضمن جميع المؤسسات
ساهمت مؤسسات عديدة في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، في افتتاح مشاريع خاصة للمرأة، بهدف تمكينها وتحقيق استقلالها الاقتصادي، وإثبات هوية المرأة، وإبراز دورها في تحقيق الاكتفاء الذاتي من خلال افتتاح مشاريع متنوعة وعديدة طوال سنواتها.
وجميع المؤسسات والتنظيمات النسائية تمنح الأهمية لدور المرأة في بناء مجتمع كومينالي، حيث تدعم كل مشروع، ولو كان صغيراً، وتستغل خبرة النساء في أي مجال كان، سواءً كان في إعداد المؤونة، أو صنع خبز الصاج، أو الزراعة وتربية الماشية، والتدريب ضمن ورشات الخياطة.
مشاريع متنوعة
وتتنوع هذه المشاريع بين جمعيات تعاونية وكوبراتيفات، وهي عائدة للشعب، مثل جمعيات زراعية، وأخرى تجارية، وهي على شكل عقود على مدار سنوات أقلها ثلاثة، وهناك مشاريع عائدة للجنة الاقتصاد، وتُشرِف عليها المرأة.
مشاريع المرأة ضمن مناطق الإدارة الذاتية الديمقراطية لا تقتصر على فئة معينة من النساء، بل تشمل النساء الراغبات في العمل، اللواتي يمتلكنَ خبرة في حِرفة ما، وإن هذه المشاريع تقوم في إقليم شمال وشرق سوريا كافة، وبالرغم من الحصار والهجمات التركية فقد دخلت هذه المشاريع سوق العمل، ووفّرت فرصاً للكثير من النسوة، كنوع من الدخل يعود بالفائدة عليهنَّ.
ومواصلة المسيرة لتعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة في المنطقة لم يتوقف من داخل كل بيت وقرية وناحية وصولاً إلى المدينة، بل يزداد كل يوم وعام بقوة وإصرار المرأة، من بناء جمعيات تعاونية في خطوة هادفة لتذليل الصعوبات التي يخلّفها الحصار وكسر احتكار التجار، وآخرها هو بدء لجنة الاقتصاد التابعة لمؤتمر ستار في مدينة حلب بمشروع زراعي وفق نظام التعاونيات (الكوبراتيف)، لتجاوز عقبات الحصار بالشيخ مقصود وتوفير الخضروات الزراعية للأهالي في الحيين (الشيخ مقصود والأشرفية).
تحقيق فرص عمل للنسوة
وفي العام المنصرم 2023، أثبت اقتصاد المرأة ضمن مؤتمر ستار لإقليم شمال وشرق سوريا جودته وفعاليته من خلال تحقيق فرص عمل للنسوة، التي من شأنها أن تؤكد دورها الريادي في المجال الاقتصادي، وأنَّ لها بصمة فعلية في التنمية الاقتصادية، ولكن تحتاج فقط لبعض الدعم المعنوي والمادي.
عمل اقتصاد المرأة لم يتوقف على افتتاح معمل ومشروع جديد، بل تم إعادة تشغيل عدد من المشاريع التي كانت متوقفة لعدة أسباب، وأيضاً تتعدد الاقتراحات بشأن افتتاح مشاريع وكوبراتيفات جديدة تصب في خدمة المجتمع ولصالح المرأة، ففي بداية كل عام مع وضع خطط سنوية لكل مؤسسة نسوية.
واليوم ومع قدوم يوم المرأة العالمي، الذي تفصلنا عنه أيام قليلة نستطيع أن نحتفل بإنجازات المرأة في مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، بجميع المجالات السياسية والاجتماعية والعسكرية والثقافية والاقتصادية، والتي تسعى من خلالها لتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان وتوفير حياة يسودها الأمن والأمان للأهالي، وتحقيق اكتفاء ذاتي للمنطقة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle