سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

فيان صوران… المناضلةُ العتيدةُ في وجهِ المؤامرةِ الدّوليّةِ

نقشت تاريخ الكرد بمقاومتها، وأضافت صفحة أخرى إلى الملاحم البطولية للنساء الكرديات، حيث تركت بصمة الكفاح والنضال من أجل الحرية في قلب كل كردي، فيان صوران، الشهيدة، التي اتّخذت من شعار: “لا حياة مع نظام العزلة، والتعذيب في إمرالي”، نفذت عمليتها الفدائية في وجه المؤامرة الدولية على القائد أوجلان.
فيان صوران، ومن لا يعرفها؟ تلك التي تمثل الوعي، والإرادة القوية لمواصلة المقاومة الفدائية لحملة “لن تستطيعوا حجب شمسنا”، وجعلت من نفسها حلقة من نار حول سجن إمرالي، التي أفشلت سياسات القمع، والصهر بحق الكرد، وجعلت من جسدها وروحها قاعدة لانطلاق روح المقاومة ضمن مسيرة نضال حركة التحرر الكردستانية.
المناضلة، التي تؤكد في آخر رسالة لها إلى رفاق دربها في حركة التحرر الكردستانية، وأسرتها، أنه: “لو كنت أملك ما هو أغلى من روحي لفديت به أيضاً في سبيل حرية الشعب الكردي والمرأة، وكسر سياسة العزلة التي تفرضها الدولة التركية على القائد آبو، فأنا لا أرى قيام امرأة مثلي بالتضحية بروحها شيئاً كبيراً، مقابل نضال شعبنا الكردي، الذي يخطو كل يوم نحو النصر في هذه الأوقات، أنا أيضاً كرفاقي، أرى أنني مدينة لهذا الشعب، وللنساء اللواتي يعانين من الألم”.
ولدت فيان صوران (ليلى والي) في مدينة السليمانية بباشور كردستان عام 1981، والتحقت بصفوف حركة التحرر الكردستانية المتمثلة بشخصية حزب العمال الكردستاني عام 1997، وشاركت عام 2004 في لجنة إعادة تأسيس حزب العمال الكردستاني، وكانت من بين 12 شخصاً اختارهم القائد عبد الله أوجلان من أجل إعادة تأسيس الحزب، ونالت صفة قيادية في وحدات المرأة الحرة ـ ستار (YJA-Star).
أضافتْ صفحةً أخرى إلى ملاحمِ المرأةِ المناضلةِ
تستذكر إحدى صديقاتها “شيلان أحمد” شخصية الشهيدة فيان صوران، قائلة: “تمتلئ ابتسامتها، وعينيها بعشق الحياة الحرة، كانت تؤثر على المرء من النظرة الأولى، بشخصيتها الحركية النشيطة، لقد تركت بصمة لا تُنسى في قلب رفاق دربها جميعهم”.
وتضيف: “فيان الشابة النشيطة، التي لم تتوانَ يوماً عن مساعدة رفاقها في النواحي الحياتية كافة، ففي كل زاوية تدخل إليها ترى فيان تساعد، وتدعم رفاق دربها دون كلل أو ملل، تركز في أحاديثها كلها على الدعم المعنوي للوصول إلى الحرية والديمقراطية، التي ينادي بها القائد عبد الله أوجلان”.
تقول شيلان إن فيان صوران بمقاومتها أضافت صفحة أخرى إلى قصص المرأة المناضلة على صفحات تاريخ ثورة كردستان رغم صغر سنها، وتمكنت من أن تكون رائدة النضال، والإرادة للمرأة ضمن الحركة، وتتابع: “حملت مسؤولية كبيرة على عاتقها ضمن نضالها في حزب العمال الكردستاني، وأثبتت نفسها في الكثير من الحملات، والانتصارات على العدو”.

مثالُ المرأةِ الكرديَّةِ
صديقتها تؤكد أن حلم فيان صوران، كان العمل، والنضال في باكور كردستان، والدفاع عن شعبها، الذي يتعرض لسياسات الصهر، والاضطهاد من قبل الدولة التركية.
“ذات يوم كنا جالسين نتفيأ تحت ظل شجرة في أعالي جبال كردستان الشاهقة، كانت فيان تسير نحونا، وأكثر ما شد انتباهي هو شعرها القصير، تجيب فيان عن سؤالٍ كنت قد وجهته لها عن سبب قصها لشعرها، إن المرأة حينما تود تغيير شيء ما في حياتها، فإنها تبدأ بتغيير شكلها الخارجي، وأنا كذلك، فإنني بعد أيام عدّة سأنتقل إلى منطقة حفتانين، حيث سأكون بالقرب من باكور كردستان، وهذا تغيير في مسيرة نضالي من أجل حرية الكرد”، موقف تضيفه شيلان على حديثها.
رفضت فيان العيش مع المؤامرة الدولية، فهي مثال المرأة الكردية، التي لا تستسلم لسياسات العدو، جعلت من نفسها حلقة نار حول سجن إمرالي، والتفت حول فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، فهي التي تمثل خط مقاومة زيلان وسما، تضيف شيلان.
واتخذت الشهيدة فيان من شعار: “لا حياة مع نظام العزلة، والتعذيب في إمرالي”، ونفذت عملية فدائية عام 2006 في منطقة حفتانين، وذلك رداً على المؤامرة الدولية، التي طالت القائد أوجلان، وضد محاولات التصفية الداخلية ضمن حزب العمال الكردستاني، بالإضافة إلى سياسات الصهر، والإبادة التي كانت تُمارس بحق الكرد من قبل الدول المهيمنة.
يقول القائد عبد الله أوجلان في مرافعاته عن مقاومة المرأة إنه: “في صفوف PKK الشهادات الأكثر بطولة هي شهادات المرأة، فإنْ كانَ ذلك في حادثة الحرق، أو حتى في موضوع إطلاق الرصاصة الأخيرة في الذات، ضد كافة أشكال الاستسلام والخيانة، فإن الرفيقات النساء قد أفدن أعظم أشكال الشهادة، فهذا الأمر قد أظهر نفسه بشكل بارز ضمن حركتنا (حزب العمال الكردستاني)، لذا فإن هذا الشكل من الشهادات ليست شهادات بسيطة يُمر عليها بشكل سطحي”.

القاعدةُ الجديدةُ لحَمْلةِ الحريّةِ والمقاومةِ
وعن تأثير فعالية الشهيدة فيان صوران على خط حركة حرية كردستان آنذاك، تقول شيلان: “هذه الفعالية أثرت بشكل كبير على مقاومة الحركة بشكل عام، وأصبحت القاعدة الجديدة لحملة الحرية والمقاومة ضد سياسات التصفية الداخلية ضمن الحركة، وبذلك فإن فيان هي رائدة خط المقاومة ضد خط الخيانة، والتصفية الداخلية، والمؤامرة الدولية، التي حيكت ضد القائد أوجلان”.
شيلان أحمد تشير في حديثها إلى المؤامرة الدولية، التي نفذت ضد القائد عبد الله أوجلان عام 1999، وتبيّن: “العديد من الدول المهيمنة شاركت في المؤامرة الدولية على القائد أوجلان، من استخبارات حكومة باشور كردستان وصولاً إلى الحكومة البريطانية، في سبيل القضاء على حركة حرية كردستان، فهي لا تستهدف شخصية القائد أوجلان فحسب، إنما الكرد بشكل عام”.
لقد عدّت شيلان الهجمات التي تتعرض لها كردستان، والسياسات، التي تُنتهج بحق شعوب الشرق الأوسط، بالإضافة إلى العزلة المفروضة على القائد أوجلان بمنع ذويه ومحاميه اللقاء به، واستمرارية للمؤامرة الدولية، تقول: “المؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان بدأت من عام 1996، حينما حاولت الدول المهيمنة استهداف القائد في مدينة دمشق، ومستمرة إلى اليوم الراهن”، مضيفة: “المقاومة التي يبديها الكرد في كردستان هي بمثابة رد على السياسات كافة، التي تنتهجها الدول المتآمرة على القائد أوجلان، والكرد أجمع”.
وتوضح أن مقاومة الكرد في أرجاء كردستان كافة، وترسيخ فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان في شمال وشرق سوريا، والتي تمتد بجذورها إلى الشرق الأوسط عامة، دليل قاطع على فشل المؤامرة الدولية، وتؤكد شيلان أنه: “لإنهاء هذه المؤامرة بشكل كامل، يتطلب أن نعيش مع خط مقاومة الشهيدة، فيان وفكر القائد أوجلان في كل لحظة”.

رسائلُ إلى الكرديّاتِ وحركةُ حريةِ كردستانَ
تبيّن شيلان في ختام حديثها، أن شهادة المناضلة فيان صوران كان لها تأثير كبير على شعوب كردستان، وبشكل خاص في باشور، حيث حملت العشرات من النساء سلاح الشهيدة فيان، وسرن على خطاها، فقد أطلقت العشرات من الأمهات اسم فيان على بناتهن، وتقول: “نُقش تاريخ الكرد بمقاومة فيان ورفيقاتها المناضلات، وتركت بصمة الكفاح من أجل الحرية في قلب كل كردي”.
في رسالة الشهيدة فيان صوران المؤلفة من 15 صفحة، وجهتها قبل تنفيذها للعملية الفدائية إلى “القائد عبد الله أوجلان، وحزب العمال الكردستاني، وحزب حرية المرأة الكردستانية، ولأسرتها ورفاقها في حفتانين التابعة لمناطق الدفاع المشروع”، حيث قالت فيها إن: “عمليتي هذه ليست كانتحار النساء اللواتي يقتلنَ أنفسهن يأساً وحزناً، بل هي عملية في طريق عشق الحياة، وتطوير الحرية، هي استمرار لثقافة المقاومة، التي اتبعتها النساء أمثال “ليلى قاسم، وزيلان وسما يوجا”، كم أنا سعيدة لو أن رسالتي هذه تصل إلى آذان شعبي، و للنساء الكرديات بشكل يكسبهن بعض القوة، ويخلق تحركاً جديداً ضمن صفوف شعب باشور كردستان”.
وكالة هاوار
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle