سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

فلاحو الطبقة: شح المياه يُهدد ثرواتنا الزراعية والحيوانية

الطبقة/ عمر الفارس – ناشد فلاحو مدينة الطبقة وريفها المجتمع الدولي والمحلي بضرورة إيجاد الحلول لتفاقم أزمة نقص المياه واستمرار قطعها من قبل الجانب التركي، حيث لوحظ في الآونة الأخيرة تأزم الوضع اقتصادياً وبيئياً وتشكّلت العديد من التجمعات المائية الملوثة -تجمعات مائية تنعزل عن النهر- والتي أثرت سلباً على الأراضي الزراعية والثروة الحيوانية.
لا تزال دولة الاحتلال التركي تتّبع نفس الأسلوب في حربها على أهالي شمال وشرق سوريا باستمرارها لقطع المياه كسياسة عدوانية تستهدف المنطقة وبنيتها التحتية والاقتصادية، حيث شهدت الفترة الأخيرة أضراراً كارثية في تعطيش وتصحر العديد من الأراضي الزراعية، وتلوث السواقي النهرية التي أدت إلى انتشار الأمراض والبكتيريا وتضرر الثروة الحيوانية أيضاً. 
تفاقم أزمة نقص المياه
وفي هذا الصدد كان لصحيفتنا “روناهي” زيارة لبعض الأراضي الزراعية رصدنا من خلالها الواقع الأليم الذي تسبب بهِ استمرار قطع المياه الممنهج من قبل دولة الاحتلال التركي منذ أن أعلنت تركيا سياستها العدوانية على شمال وشرق سوريا، حيث التقينا بالعديد من الفلاحين في منطقة الصفصاف الزراعية كان منهم الفلاح “إسماعيل عبد الباقي الحمادة“، وحدثنا عن معاناتهم:” نحن كفلاحين نعاني من مشكلة شح المياه التي تتفاقم يوماً بعد يوم مما سيؤدي إلى خروج زمام الأمور عن سيطرتنا، وإعلان الوضع الكارثي بحكم أن المياه التي تَرِدنا غير كافية ولا تروي كامل مساحة رقعة أراضينا الزراعية التي تقلصت للحدود الدُنيا ولا سيما أن هذا العام عانينا من موجة جفاف كبيرة مع قلة للأمطار مما زاد من الأمر سوءاً”.
تلوث المياه الزراعية والمحاصيل
كما وأشار الحمادة إلى التلوث الحاصل في المجاري والسواقي النهرية الذي أدى إلى انتشار الفطريات والبكتيريا والأمراض والجراثيم وانتشار الحشرات مسببةً أضراراً كبيرة للمزروعات وتلف عدد كبير من المحاصيل الزراعية على مساحات واسعة قريبة من النهر مما أثّر أيضاً على الإنتاج المحلي والمحصول السنوي وفقدان بعض أنواع الخضار من الأسواق، إضافة للضرر الذي لحِقَ الفلاح في نسبة أرباحهِ وكسبهِ المادي.
ومن جانب آخر أضاف لنا الفلاح “قصي الخليفة” مُعبّراً عن استيائه من نقص المياه حيث اتّبع بدوره العديد من الأساليب والخطط التقنينية في توزيع المياه على أرضه محاولاً أن يسد حاجة أرضهُ الزراعية، ولكن بسبب الحر الشديد وحاجة بعض المحاصيل للمياه بقيت الطامة الكبرى التي تواجه الفلاحين طول الموسم، كما وأشار إلى حاجة الفلاحين لإصلاح مضخات السحب المائية والشراقات التي هي بحاجة لتطويل وملاحقة لمنسوب المياه بشكلٍ مستمر، إضافة لأهمية وضرورة زيادة كمية المحروقات والسماد الزراعي الموزع والمبيدات الحشرية من أجل مكافحة الآفات الزراعية التي انتشرت مع ظهور السبخ المائية الملوثة.
واختتم الخليفة حديثه قائلاً: “نحن كفلاحين وعاملين في القطاع الزراعي نُدين هذا العدوان المستمر من قبل الاحتلال التركي في قطعهم للمياه عن أراضينا، ونحن نناشد جميع المنظمات الإنسانية ومجالس الأمن وحقوق الإنسان بالوقوف عند مطالبنا وإيجاد الحلول في سبيل إنقاذ محاصيلنا الزراعية والإنتاج الزراعي السنوي والمحلي”. 
تضرّر الثروة الحيوانية
وفي لقاءٍ آخر لنا مع” سعيد المحمود” وهو مربي أغنام ويعمل بتجارتها في منطقة قرية الصفصافة القريبة من الطبقة والذي قال لنا:” نقص المياه وتلوثها سبّب لنا أضراراً كبيرة في تسمم الأغنام وانتشار الأمراض وفقدان أعداد كبيرة منها بشكلٍ شهري، ونحن نطالب بتسليط الضوء على هذا الجانب، وإيجاد الحلول التي نحافظ بها على الثروة الحيوانية لأن استمرار فقدانها سيضر بالمخزون الإنتاجي المحلي في مناطقنا من اللحوم والأجبان وغيرها، وبالتالي سيكون الاعتماد على الاستيراد الخارجي الذي سينتج عنهُ غلاء كبيراً في الأسعار”.
مساعٍ لإيجاد الحلول
وللإجابة عن بعض الأسئلة والمطالب التيقنا بالرئيس المشترك لاتحاد الفلاحين بالطبقة وريفها “عبيد محمد النهار” الذي تحدث لنا عن بعض المشاريع والأعمال والمطالب الخاصة بالعمل الزراعي، والتي توضع في نُصب الأولويات وذلك بالتنسيق مع مديرية الزراعة وشركة التطوير الزراعية ضمن المساعي في المحافظة على الرقعة الخضراء، ونجاح المحاصيل الزراعية السنوية بقولهِ: “نقوم بوضع الخطط المنهجية للوقوف عند مطالب الفلاحين، وذلك بالتنسيق مع شركة التطوير الزراعي ومديرية الزراعة وإيجاد الحلول للأزمات العديدة الناتجة عن نقص المياه وشحها مع استمرار قطعها من قبل الاحتلال التركي، ونحن نأمل أن نسد هذا النقص في الأيام المُقبلة، ووضع بعض الحلول البديلة، والمبدئية وتقديم الدعم اللازم، أما النقص في كمية المحروقات، فذلك يعود للنقص الحاد في كمية المحروقات لدى مديرية المحروقات مما سبب في تدني الكمية الحالية الموزعة للفلاحين هذا العام واضطرار بعض الفلاحين إلى شراء المازوت من أجل إستمرار عمله، وتشغيل المضخات المائية بشكلٍ سليم”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle