فؤاد جولي: دعما للحملة العالمية حملة التواقيع تجاوزت مليون ونصف توقيع

قامشلو/ علي خضير ـ

---

قال عضو المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان، فؤاد جولي، إنَّ حملة جمع التواقيع مستمرة، لدعم الحملة العالمية لتحرير القائد عبد الله أوجلان جسدياً، وأوضح على أنهم في نهاية الحملة سيسلِّمون هذه التواقيع للمؤسسات الأوروبية المعنية، وحثها على القيام بمسؤولياتها تجاه ما يجري بحق القائد عبد الله أوجلان في سجن إيمرالي.

وكانت الحملة العالمية، “الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”، قد انطلقت في العاشر من تشرين الأول من العام 2023، من 74 مركزاً حول العالم، بمشاركة واسعة من مثقفين وحقوقيين وناشطين وسياسيين وبرلمانيين وشخصيات هامة وفاعلة في مجتمعاتهم، وفي الذكرى الخامسة والعشرين للمؤامرة الدولية، وخاصة بعد مسيرة كولن بمشاركة عشرات الآلاف، دخلت الحملة مرحلتها الثانية، وحملة التواقيع التي تستمر في إقليم شمال وشرق سوريا، من ضمن الحملات التي ستساهم في إيصال قضية القائد عبد الله أوجلان للمؤسسات المعنية، ومطالبتها بضرورة إنهاء العزلة وإطلاق سراحه الفوري.

ارتباط الشعوب بفكر القائد عبد الله أوجلان 

وحول الموضوع، التقت صحيفتنا عضو المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان فؤاد جولي: “الحملة العالمية بدأت من 74 مركزاً في أوروبا، وبمشاركة واسعة من أصدقاء الشعب الكردي، وهدفها إنهاء العزلة المشددة عليه من الدولة التركية الفاشية، والمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، وبمرور الذكرى الخامسة والعشرين للمؤامرة الدولية، دخلت الحملة المرحلة الثانية، وتكون حملة التواقيع في أنحاء إقليم شمال وشرق سوريا، جزء من المرحلة الثانية لدعم الحملة العالمية”.

وتابع جولي: “هدفنا في هذه المبادرة الوصول لجمع ثلاثة ملايين توقيع، حتى نهاية الحملة بتاريخ الرابع من نيسان عام 2024، حيث تجاوز عدد الموقعين منذ تاريخ بدء الحملة في التاسع من شباط الماضي، إلى أكثر من مليون ونصف المليون توقيع، وما لاحظناه خلال هذه الحملة، أن الشعب يقوم بالتوقيع على عرائض التواقيع بشكل طوعي، وهذا يدل على مدى ارتباط شعوب المنطقة بفكر القائد عبد الله أوجلان، والعمل على تحقيق حريته الجسدية”.

وأشار جولي: “لأنَّ حرية شعوب المنطقة مرتبطة بحرية القائد عبد الله أوجلان، أدركت هذه الشعوب، أنَّ رفع العزلة المشددة عنه، وإطلاق سراحه، يعني خلاصهم من العبودية والديكتاتورية، والفكر الاستبدادي”.

وبيَّن جولي: أنَّ “نسبة المشاركين في حملة التواقيع كانت 40 % من الكرد، و40 % من العرب، و20 % لباقي شعوب ومكونات إقليم شمال وشرق سوريا”.

نتائج الحملة ستصل للمؤسسات المعنية 

وعن كيفية إيصال مطالب الشعوب في المنطقة، ونتائج حملة التواقيع للجهات المعنية، تحدث جولي: “هناك رسائل من مؤسسات الإدارة الذاتية، تم إرسالها لإحدى عشرة مؤسسة حقوقية وصحية في أوروبا، عن طريق الإيميلات الالكترونية التابعة لمؤسسات الإدارة الذاتية، إلى تلك المؤسسات الدولية، يتم فيها إرسال المعلومات الكاملة عما يعانيه القائد عبد الله أوجلان، في سجن إيمرالي، والحث لضرورة تحقيق حريته الجسدية”.

وكشف جولي: “المؤسسات الأوروبية المعنية بإرسال نتائج حملة التواقيع، هي لجنة مناهضة التعذيب (CPT)، ولجنة وزراء أوروبا، ومؤسسات حقوقية أخرى، وتم اختيار هذه المؤسسات، لأن دولة الاحتلال التركي قد وقعت على قوانينها، وعليها الالتزام بها”.

ونوَّه جولي: “شهر آذار الجاري، مليء بالمناسبات، وعلينا استغلالها للمطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان، مثل، يوم المرأة العالمي في الثامن من آذار، حيث أن للمرأة دور كبير في التأثير ودعم المبادرات والحملات، التي تخص إنهاء العزلة في إيمرالي، وأيضا عيد النوروز، على الأبواب وهو عيد الخلاص والحرية، لذلك فليكن عيداً لخلاص القائد عبد الله أوجلان من براثن الفاشية التركية، وعيداً لتحقيق حريته الجسدية”.

الفعاليات تستمر حتى تحقيق الهدف 

وأوضح جولي: “أيضاً في الرابع من نيسان عيد ميلاد قائد الإنسانية عبد الله أوجلان، الذي يجب أن نستغله ليكون يوماً للحرية، من خلال إقامة الفعاليات التي تدعم الحملة العالمية لحرية القائد عبد الله أوجلان، وهذا أقل ما يمكن تقديمه من أجل القائد آبو، الذي أفنى عمره من أجل رفع الظلم عن الشعب الكردي، والشعوب، التي تنادي بالحرية والديمقراطية، وفي هذا اليوم علينا أن نعبر عن مدى ارتباطنا بفكر الأمة الديمقراطية لخلاص الشعوب من الاستغلال والعبودية، ونحن مصممون على القيام بكل ما هو ممكن من أجل تحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان”.

واختتم عضو المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان، فؤاد جولي، حديثه: “حملة جمع التواقيع مستمرة حتى الرابع من نيسان ذكرى ميلاد القائد عبد الله أوجلان، والفعاليات لن تتوقف وبجميع السبل الممكنة، لدعم الحملة العالمية، “الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”، ومطلب شعوب إقليم شمال وشرق سوريا، والشعوب المظلومة في العالم، هو إنهاء العزلة وإطلاق سراح القائد عبد الله أوجلان، لأن هذه الشعوب أدركت تماماً أنَّ خلاصهم من ظلم الحكومات الفاشية والرأسمالية، يكمن في خلاص القائد عبد الله أوجلان من سجن إيمرالي”.