سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

غياب التخصص في الإعلام بين السلب والإيجاب

جوان محمد-

مع بزوغ فجر الحرية في سوريا عام 2011 وقيام ثورة الكرامة التي حرفت عن مسارها لتصبح بعيون ما تسمى المعارضة السورية التي تقبع في حضن أردوغان مجرد سلعة وتجارة، ومع بدء الثورة في روج آفا في 19 تموز من عام 2012 من قلعة الصمود كوباني من قبل الشعب الكردي ودحر قوات النظام السوري من أغلب المناطق في روج آفا، كان المجال الإعلامي هو الحدث الأبرز في الساحة السورية والكردية طوال هذه السنوات، ونتج معها مئات إن لم يكن الآلاف من الإعلاميات والإعلاميين، واختلف أداء كل منهم عن الآخر، ولعب ذلك دوراً كبيراً في سطوع نجم تلك الوسيلة عن أخرى، ولكن ما كان ينقص هذا الإعلام هو التخصص، واختلفت وجهات النظر بين الإدارات التي تدير وسائل الإعلام ما بين وجوب أن يكون الإعلامي متخصصاً أو أن يكون مراسلاً عاماً يقوم بإعداد تقارير، سواء أكانت مرئية أو مطبوعة أو غيرها، في مختلف المجالات، سواء أكانت في الاقتصاد أو الرياضة أو المجتمع أو المرأة، بما يعني أينما يحل المراسل يجب أن يبدع، ولكن قلة قليلة من الإعلاميات والإعلاميين قادرون على تغطية كل الأحداث ومنحها حقها، وفي روج آفا أدى ابتعاد المراسل والمحرر عن التخصص إلى الفشل لدى الكثير من الوسائل الإعلامية، وحتى عند الشخص نفسه الذي تشتت معلوماتياً، فهو إنسان وله طاقة معينة وعدم القدرة لاستيعاب الكم الهائل للمعلومات التي ينبغي معرفتها، فالإعلام بحر لا نهاية له، ولكن بسبب عدم التخصص نرى المراسلين مشتتين ولا يصيغون تقارير مميزة ويبقون في خانة الروتين والقالب الواحد، وكذلك الأمر فيما يتعلق بالمحررين وباقي العاملين في حقل الإعلام، والقضية ليست عامة بكل تأكيد، فهناك إعلاميات وإعلاميون نجحوا وتميزوا في الكثير من المجالات، ولكن يبقى لديهم نقص في المعرفة في صياغة الخبر والتقرير، وعلى سبيل المثال الرياضة، نتابع بعض الإعلاميات والإعلاميين ممن برزت أسماؤهم في الساحة الإعلامية، ولكن بسبب قلة متابعتهم للرياضة، وضعف إحاطتهم بالتاريخ الرياضي، تأتي تقاريرهم عن الرياضة منقوصة أو فيها مغالطات كبيرة، والكثير من الوسائل تبث الأخبار الرياضية ولكنها تفتقر للمعلومات الصحيحة، وذلك لأنها تولي جلّ اهتمامها في الأوضاع السياسية والخدمية والاقتصادية، ولا تمتلك مراسلين أو محررين مختصين بالرياضة، وقلة قليلة من وسائل الإعلام في الوقت الحالي تخصص لمراسليها مجالاً معيناً، وهذا الأمر يؤدي للحالة التي نعيشها في الإعلام، بحيث الكثير من التقارير تبقى في خانة الروتين وبعيدة عن التعمق والتحليل المناسب، وهذا الأمر يثير لدينا السؤال الأبرز الذي نضعه بين يدي إدارات وسائل الإعلام في روج آفا، فمتى سوف يعملون بشكلٍ مهني؟ ومتى يضعون الشخص المناسب في المكان المناسب؟! ولعل المطلوب الآن من هذه الإدارات مراجعة نفسها وسياستها المتبعة تجاه قواعد العمل، التي من أساسيتها وضع كل شخص في مكانه المناسب، هذا طبعاً لو كانت الإدارة نفسها التي تدير تلك الوسيلة مختصة في المجال الإعلامي ولها القدرة على فصل الأمور عن بعضها البعض.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle