سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

“غول” مخيم الهول!

 

بشار جرارـ واشنطن

 

كتبت واستكتبت واستضفت تلفزيونياً كثيراً في “معضلة” ما يطلق عليه اسم “مخيم” الهول في الحسكة وما هو في حقيقة الأمر سوى شوكة استنزاف لا بد من الإسراع في انتزاعها مهما كان ذلك مؤلماً. فذلك النوع من الألم سريع الزوال والتعافي. أرادوها معضلة وما هي في حقيقة الأمر سوى كرة نار قام بدحرجتها صناع الإرهاب ووكلاؤه المعتمدون إقليمياً على الخاصرة السورية وفي قلب منطقة الإدارة الذاتية النابض بحياة التعددية الحقة إثنياً وديموقراطياً.

كأي مشكلة، لا بد بداية من تفكيكها وتبسيطها. هي في حقيقة الأمر خليط هجين – وهنا مكمن الخطورة – بين مخيم لاجئين ومعسكر إرهابيين. هو مخيم إيواء وإغاثة وسجن ينبغي أن يتم التعامل معه وفقاً للقوانين والأنظمة الحاكمة في دول العالم كافة. إجراءات الأمن والحراسة والمراقبة والاستجواب واحدة فيما يخص السجون، فما بالك فيما يعرف بالسجون الحصينة أو بالغة التشديد الأمني وهي في الولايات المتحدة تسمى سجون “الإكستريم سوكيوريتي” وفق تدرج بالإجراءات الأمنية يصل حدوداً خيالية تحاكيها أفلام هوليوود.

هذا السجال ما زال محتدماً هنا في أمريكا على مستوى الولايات لا بل والمقاطعات أيضاً. مسألة استضافة الولاية والمقاطعة سجناً لعتاة المجرمين مسألة تطرح للنقاش في الانتخابات المحلية على مستوى المقاطعة. قبل عام ونيف، انتخبت كمواطن ساكن إحدى مقاطعات ضواحي العاصمة واشنطن، مدير الشرطة والمدعي العام. كانت القضية موضع المفاضلة ليست بين حزبي الجمهوري وخصومي الديموقراطيين، بل حول سجل المرشحين المتنافسين من جمهوريين وديموقراطيين ومستقلين في محاربة الجريمة وبخاصة تلك الجرائم المتعلقة بمحاربة المخدرات التي أدى التراخي في محاربتها إلى تسلل هذه السموم القاتلة إلى المدارس حتى في مراحلها الابتدائية.. كان الخطب جللاً بالنسبة للأهالي الذين هربوا بفلذات أكبادهم إلى الضواحي هرباً من صخب العاصمة وآفاتها وتلوثها. جاءت النتائج فوزاً ساحقا للمتشددين أمنياً. الناس تريد الحسم والحزم عندما يتعلق الأمر بأسرهم.

هذا نداء ورجاء أرسله عبر – روناهي – من واشنطن إلى صناع القرار في مسد وقسد ودمشق حكومة وحزباً حاكماً وتحالفاً وطنياً للأحزاب “التقدمية والوطنية” بأنه قد آن الأوان لتفكيك هذه القنبلة الموقوتة المسماة “مخيم” الهول.

أول التفكيك يتطلب فصلاً مكانيّاً بين ما هو حقاً مخيم وما هو في حقيقة الأمر سجناً. الأولوية طبعاً للإنسان والأولوية الأولى للطفل والمرأة. فليكن ماراثوناً خيرياً تتداعى إليه المحطات بالكردية والعربية وكل اللغات الأجنبية الحية إن أمكن. دعوهم يتنافسوا في الخير أولئك المتباكين على حقوق الإنسان! ليتفضلوا ويشمروا عن سواعدهم خاصة تلك السواعد الطاهرة “المتدينة”. أرونا أعشارهم وأخماسهم وزكاتهم وصدقاتهم. وللمتشدقين ب”حرمة” التبني حفظاً للأنساب، أين هم من “كفالة” اليتيم؟ وجميعنا يعلم أن “جهاد النكاح” أسفر عن “ذراري” لا يعرف لها اسماً ولا حتى كنية، ماذا يعني “أبو فلان العلنتاني” في غياب فحص جيني يظهر النسب لمن “أنكحت” نفسها قسراً أو طوعاً لـ”مجاهدين” بالقطعة؟!

أما سجن الهول وهو في حقيقته “معسكر” لإعداد آلاف الإرهابيين الأغرار المغرر بهم والجدد، فلا يجوز السكوت عنه تحت أي ظرف. آخر العلاج الكي، ولا حل سوى التخيير الموثق قانونياً بين المحاكمة في بلد “المنشأ” أو “الترانزيت” بمعنى في تركيا “السلطان” أردوغان أو المحطة السابقة لمعابره غير الشرعية براً وبحراً وجواً! كل أولى بقذارته ولا ينبغي السماح لتحويل سوريانا إلى مكب للنفايات السامة.

نقطة آخر السطر، ودون ذلك سيكبر “غول” الهول ويفترس الجميع.. حينها لن ينفعنا لا القانون الدولي (الأعور) ولا الإنساني (الدجّال) ولا دموع التماسيح.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle