سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

غضب شعبي كبير يندد بجريمة اغتصاب طفلة بعفرين المحتلة

روناهي/ قامشلو ـ

يستمر المحتل التركي بانتهاكاته الصارخة بوجه حقوق الإنسان في المناطق المحتلة (عفرين ـ سري كانيه ـ كري سبي) دون وجود رادعٍ أو رقيب، ويركز المحتل في أفعاله الشنعاء التركيز على كسر قوة وإرادة المرأة، حيث يغير ديمغرافية المناطق المحتلة إلى جانب الضغط على الأهالي المتبقين هناك من السكان الأصليين لتهجيرهم قسراً والاستيلاء على منازلهم، وتتكرر سلسلة الجرائم الوحشية، التي ترتكبها المرتزقة التابعة للمحتل التركي بحق النساء والطفولة، حيث آخر حدث مؤلم كان بتاريخ السادس من أيار ٢٠٢٣ بإقدام المرتزق “أحمد ممدوح” ويعرف بـ “أبو دهام” أحد مرتزقة ما تُعرف بجماعة السلطان سليمان شاه المعروفة بـ “العمشات” والمرتبطة بدولة الاحتلال التركي على اغتصاب طفلة عفرينية تبلغ من العمر عشرة أعوام، أثناء مرافقة المرتزق للطفلة، ووالدتها في طريق ذهابهم إلى عفرين، حيث أقدم المرتزق على اغتصاب الطفلة في البساتين المنتشرة في المنطقة.
وفي هذا الصدد تحدثت لنا “عبير علي” عضوة مجلس المرأة الديني بقامشلو، وأدانت هذه الجريمة الشنعاء، وأكدت: “نحن مجلس المرأة الديني بقامشلو، نرفض هذه الجريمة الشنعاء، والدين يتبرأ من هذه التجاوزات الهمجية التي تقوم بها المرتزقة باسم الإسلام، وسنسعى لفضح كل انتهاكات، وجرائم المحتل التركي، ونناشد العالم أجمع لوقف الاحتلال التركي عند حده، ومنعه من ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الإنسانية”.
موقف مبادرة مناهضة الاحتلال وإبادة النساء من أجل الأمن والسلام
وساد غضبٌ شعبي كبير منددين بهذه الجريمة، وقامت العديد من المؤسسات بإلقاء بيان منها (لجنة شلير لحماية الطفولة ـ مبادرة مناهضة الاحتلال وإبادة النساء من أجل الأمن والسلام ـ مجلس المرأة في المؤتمر الإسلامي) في قامشلو، وشددت جميع البيانات على بشاعة الجريمة، وجاء في بيان مبادرة مناهضة الاحتلال وإبادة النساء من أجل الأمن والسلام:
“عفرين، التي كانت قبل الاحتلال التركي ومرتزقته من أكثر المناطق أمناً واستقراراً، حيث كانت تدار من قبل أهلها، أصحاب الأرض، وضمن إدارة ذاتية ديمقراطية مؤمنة بحق المرأة في المساواة بكل جوانب الحياة والإدارة، وبذلك أصبحت الملاذ الآمن لمئات العوائل النازحة، إلا أن العيش بسلام وتحت سلطة إدارة ذاتية وديمقراطية لم يرق للدولة التركية، التي عدّت وجود الإدارات الذاتية خطراً يهدد أمنها، إلا أنها في الواقع كانت حجة للانتقام لهزيمة داعش الشريك للدولة التركية، وهمجية حاكم تركيا رجب طيب أردوغان، والهدف الآخر لها كان القضاء على مكتسبات الثورة، التي لعبت فيها المرأة الدور البارز والفعال، حتى عُرفت بثورة المرأة”.
وأضاف البيان إن: “ضرب مكتسبات المرأة واستخدامها غنائم حرب، لا ينبع إلا من الذهنية الذكورية الرجعية، والتي تستخدمها الدولة التركية في الإسلام السياسي في شرعنة كل محرم لمصالحها، حيث لا تمت هذه التصرفات إلى الإسلام بأي صلة. كما أن الجرائم اليومية، التي ترتكب بحق النساء لم يسلم منها الأطفال على الرغم من صدور الوثائق بشكل دائم بهذا الصدد، إلا أن المؤسسات الدولية والحقوقية، والإنسانية تبقى ساكنة دون حراك أمام هذه الجرائم. ونؤكد أن صمتهم، هو الذي يفتح المجال لارتكاب المزيد من هذه الجرائم”.
وشدد البيان: “إننا في مبادرة مناهضة الاحتلال وإبادة النساء من أجل الأمن والسلام ندين وبشدة هذه الجرائم لا سيما بحق النساء والأطفال، وندعو المؤسسات المعنية كافة؛ لفضح هذه الممارسات والتشهير بسياسة حزب العدالة والتنمية، ونوجّه الدعوة للشعب التركي للترشيح لنظام ديمقراطي يكون مفتوحاً على الحل الديمقراطي، ويجلب الأمن والسلام لتركيا وسوريا”.
مجلس المرأة في مؤتمر الإسلام الديمقراطي يدين هذه الجريمة
وأدان مجلس المرأة في مؤتمر الإسلام الديمقراطي، جريمة اغتصاب الطفلة في عفرين المحتلة من مرتزقة دولة الاحتلال التركي، وأكد أن هذه الجريمة ليست سوى دليل على همجية الاحتلال ومرتزقته، وجاء فيه:
استهل البيان بالإشارة إلى أن: “الإسلام دين الله تعالى، الذي ارتضاه للناس كافة خاتماً للشرائع السماوية متمماً به مكارم الأخلاق، ومراعياً به فطرة الإنسان وكرامته، قاصداً إلى تحقيق المقاصد العامة للشريعة الإسلامية والتي منها حفظ النفس البشرية، وحرم الاعتداء عليها بأي صورة من الصور سواء بالقتل، أو الاعتداء، أو الايذاء، أو الاغتصاب والشتم”.
أوضح البيان أن: “العالم أعمى وأصم وأبكم عن كل ما يجري في عفرين من تجاوزات تطال الأطفال والنساء”، ونوه أن كل الجرائم التي ترتكب تحت مسمى الإسلام “لا تمسه ومبادئه الإنسانية والأخلاقية بصلة” و”أن الدين الإسلامي بريء من هذه التجاوزات الهمجية للإنسان”.
ودعا مجلس المرأة في مؤتمر الإسلام الديمقراطي، المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى الوقوف في وجه الجرائم التي ترتكب بحق الأهالي في عفرين، وتوجه إلى هذه المؤسسات بالقول: “انظروا إلى أطفال عفرين، انظروا إلى ضحايا الاحتلال التركي، أنتم من تنادون بالسلام وتنادون بحقوق الإنسان، أين أنتم اليوم من هذه الجريمة الشنعاء، أين أنتم من القهر والظلم الذي يعانيه أطفال عفرين”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle