سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

عزيز أحمو: “سياسة المصالح تُعقّد من حلول الأزمة في سوريا”

قال عضو اللجنة المركزية للحزب اليساري الكردي في سوريا عزيز أحمو: “إن احتلال تركيا لكل من سري كانيه (رأس العين) وكَري سبي (تل أبيض)، والانسحاب الأمريكي المفاجئ، ثم الاتفاق التركي ـ الروسي، شكل منعطفاً هاماً في مسار الأزمة السورية، وفتحت الباب أمام تسوية سياسية شاملة ربما تتجاوز الأطراف السورية في المعادلة، وتكون لها انعكاساتها على مستوى الشرق الأوسط، حيث أن شمال وشرق سوريا بات في صلب كل التحركات الإقليمية والدولية”.
الصفقات هي التي تصدرت المشهد السياسي
حديث أحمو جاء خلال تصريح له لوكالة آدار برس حول ما يجري في شمال وشرق سوريا من كافة الجوانب حيث تحدث بالقول: “شهدنا في الآونة الأخيرة تفاهمات تركية ـ أمريكية ـ روسية، وما زالت تفصيلاتها غير واضحة المعالم، أفضت إلى حصول روسيا على الحصة الأوسع من النفوذ في سوريا، بعد أن قررت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إعادة التموضع وإلقاء العبء الميداني والسياسي على محور أستانا، مقابل تراجع التأثير الأوروبي، وانحسار الدور العربي. وقد جاءت عملية قتل أبو بكر البغدادي بريف إدلب، إحدى ثمار تلك التفاهمات، ومؤشراً رمزياً لقرار ترامب، طيّ صفحة التدخل الأمريكي في سوريا، وبداية مقاربة أمريكية جديدة مع جنود أقل، وتحويل تركيز واشنطن إلى حماية حقول النفط في دير الزور والحسكة ضمن ترتيبات سياسية جديدة”.
وتابع: “يمكن القول إن الفراغ الذي خلفته الولايات المتحدة في المنطقة، وتحركات إدارة ترامب المتهورة واللامبالية هي التي اعتمدت عليها تركيا في الغزو على شمال وشرق سوريا، وإفساد جميع قنوات التواصل مع روسيا بشكل كلي، سيؤدي إلى تعزيز نفوذ حلف أستانا الثلاثي، ويعزز ذلك القناعة بأن الولايات المتحدة سلَمت روسيا ملف النفوذ في سوريا، وفق شروط تتعلق بتركيبة النظام المقبل، وأمن إسرائيل، وطبيعة التواجد الإيراني. ويمكن القول إن أمريكا تفقد هيمنتها الهجومية للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية، وأبرز مثال على ذلك هو الحرب السورية”.
وأردف أحمو حديثه بقوله: “صحيح أن سياسة المساومات، والصفقات اللاأخلاقية قد تصدرت المشهد السياسي في المنطقة، وصحيح أيضاً أن سياسة المصالح قد قفزت إلى الواجهة، وأن مصالح الشعوب والمبادئ والحرية وحقوق الإنسان الخ قد تراجعت، وقد ظهر كل ذلك بجلاء في الأزمة السورية، إلا أن كل ذلك يجب ألا يحجب عنا الحقائق الأساسية في السياسة، وبخاصة في سياسات الدول الكبرى، إذ ليست الصفقات فيها هي الأساس، وإنما الخطط والاستراتيجيات طويلة المدى تحتل المرتبة الأولى لديها. وعلى أساسها ترسم التكتيكات الظرفية والقصيرة الأمد؛ وخير مثال على ذلك هو ما يجري الآن على الأرض السورية، عندما دولت الأزمة السورية منذ بدايات الحراك الثوري في عام 2011م، حيث تدخلت عشرات الدول والمجموعات المرتزقة في الأزمة السورية، وعلى الأرض الآن الأتراك والإيرانيين والأمريكان والروس بشكل كبير، والمئات من المجموعات المرتزقة وبخاصة الموالية لدولة الاحتلال التركي من مختلف دول العالم. ويمكننا القول إن حرباً عالمية ثالثة مصغرة تجري على الأرض السورية، وغاياتها النهائية لا تنتهي فقط في سوريا، وإنما ستمتد إلى جميع دول المنطقة، ولن تكون بمنأى عنها حتى تركيا وإيران ودول الخليج أيضاً مهددة هي الأخرى”.

شمال وشرق سوريا مركز التفاهمات والحلول
وواصل أحمو حديثه بالقول: “مع اقتراب هزيمة داعش، جاءت خطة الأهداف الثلاثة التي أعلنت عنها أمريكا، وتبنت تلك الخطة ثلاثة أهداف رئيسية تقف وراء بقاء القوات الأمريكية في سوريا؛ القضاء نهائياً على داعش والحرص على عدم عودته، ودعم انتقال سياسي في البلاد، ومحاربة النفوذ الإيراني في سوريا، إلا أن هذه الاستراتيجية تعرضت لصدمات متتالية نتيجة تصريحات ترامب نهاية عام 2018م، التي أعلن فيها عزمه سحب جنود بلاده من سوريا بعد أن أدوا مهمتهم في القضاء على داعش. وعلى الرغم من تراجع ترامب عن قراره ذاك نتيجة الضغط الكبير من قبل الكونغرس وكبار موظفي إدارته، إلا أن القرار ترك أثراً عميقاً، كما أدى إلى زعزعة الثقة في استقرار الوجود الأمريكي حتى تحقيق خطة الأهداف الثلاثة”.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تحتفظ اليوم بخمس قواعد عسكرية رئيسية في سوريا، وإذا كان استمرار وجودها هذا يبعث برسائل واضحة لجميع الأطراف؛ تقول إنها لم تنسحب من الملف السوري تماماً بعد، ولم تتراجع عن سياساتها تجاه الوجود الإيراني في سوريا، إلا أن مفاعيل التردد والانسحاب تبدو أقوى من مفاعيل الحفاظ على بعض الجنود والقواعد، ذلك أن جميع الأطراف باتت تتصرف على أن انتهاء النفوذ الأمريكي مسألة وقت فقط، وعلى أن الولايات المتحدة ليست مستعدة لخوض أي مواجهة جدية على أي صعيد في المنطقة.
واختتم عضو اللجنة المركزية للحزب اليساري الكردي في سوريا عزيز أحمو حديثه بالقول: “موسكو تقول إن وجود جميع القوات الأجنبية مؤقت، باستثناء تلك التي جاءت بناءً على طلب (الحكومة الشرعية) في دمشق، واشنطن تربط وجودها بقطع طريق طهران – بغداد – دمشق – بيروت، أنقرة تربط وجودها بالقضاء على المشروع الديمقراطي، طهران تربط وجودها بطلب دمشق. إذاً شمال وشرق سوريا باتت مركز التفاهمات والحلول بين الدول، وكل طرف يربط وجوده بالطرف الآخر”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle