قامشلو/ علي خضير ـ
وضعت الإدارة الذاتية بداية العام الحالي العشرات من المشاريع الخدمية والاستراتيجية ضمن مخطَّطاتها، وأبرزها طريق عمبارة (الطريق البديل لطريق علي فرو)، وتمَّ تأهيله بشكل كامل، وسيتم مدَّه بالمجبول الإسفلتي خلال الشَّهر الجاري (حزيران) حسب الرئيس المشترك في شركة زاغروس للطرق، وهي الجهة المنفذة للمشروع.
وكانت قد أعلنت هيئة الإدارة المحلية والبيئة في إقليم الجزيرة، العمل على مشروع طريق عمبارة – الدولي، في نيسان 2022، غرب مدينة قامشلو، ليكون بديلاً عن طريق علي فرو، الذي يصل مدينة قامشلو بالطريق الدولي M4.
جاءت تسمية الطَّريق نسبةً إلى قرية “عمبارة” الواقعة غربي مدينة قامشلو بخمسة كيلو مترات، حيث يبدأ امتداد الطَّريق من هذه القرية ومروراً بقريتي “نقّارة” و”ملا سباط” ووصولاً إلى الطَّريق الدولي (M4)، وتقدَّر ميزانيّة مشروع طريق “عمبارة” بـ (1،350،000)، مليون وثلاث مائة، وخمسين ألف دولار أمريكي.
الغاية من إنشاء الطَّريق
صرح الرئيس المشترك لشركة “زاغروس العامة للطرقات” حسين سليمان لصحيفتنا “روناهي”، أنَّ الهدف الأساسي من إنشاء طريق عمبارة بديل عن طريق علي فرو، هو خدمة الشعب، وتسهيل حركة المرور بين مناطق الإدارة الذاتية، إضافةً إلى تقليل الازدحام المروري عن الطرق الأخرى، واختصار الطريق السابق في الوصول إلى الطريق الدولي M4، حيث يشهد طَّريق علي فرو حركة مرور ضخمة، وهو الطريق الوحيد، الذي يربط مدينة قامشلو بأرياف المدينة، والطريق الدولي، كما اتخذته البولمانات العامة، التي تنقلّ طلاب جامعة الفرات من مدينة قامشلو إلى مدينة الحسكة، وغيرهم من المدنيين ممراً لها، ويعود سبب تلك الأزمة لعدم قدرة مرور المواطنين في طريق الحسكة – قامشلو القديم، الواقع تحت سيطرة حكومة دمشق.
التَّحضير للمجبول الإسفلتي
وحسب سليمان يبلغ طول الطَّريق ١٠.٣٢٠ كم، وعرضه ١٥ متراً، سيتم مد الإسفلت بعرض عشرة أمتار، على أن يبقى ٢.٥ م كتفاً للطريق من كل طرف، تمَّ تنفيذ المشروع على مراحل حسب الدِّراسة والشُّروط الفنِّيّة وهي:
-
قشط تربة زراعية.
-
حفريات ترابية.
-
ردميَّات ترابية.
-
بقايا مقالع.
-
حجر مكسَّر.
-
أعمال صناعية (عبَّارات قسطليّة وجسور).