سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

طالبان… عفريت تحت الطلب الأمريكي ـ3ـ

رجائى فايد-

ستون ألف مقاتل بأسلحة تقليدية وربما بعضها بدائية يعاديهم ويحاصرهم معظم العالم، وكانت هناك قناعة بأن الحياة ستكون أفضل دونهم، لكنهم تمكنوا من الانتصار على جيش قوامه ربع مليون مقاتل، ومزود بأحدث الأسلحة الفتاكة الحديثة من بينها (طائرات ومدرعات)، والتي كلفت أمريكا تريليونات الدولارات بعد أن احتلت أفغانستان لأكثر من عقدين من الزمان، سعت خلالها لبناء جيش قوي وفق المفاهيم الأمريكية، بحيث يكون قادراً على التخلص من طالبان.
وبالتالي لتحمى مصالحها وكل ذلك تم تحت رقابة أقوى جهاز استخبارات عالمية (السي آي إيه)، وبالرغم من كل ذلك لم يكتشف هذا الجهاز الاستخباراتي المرعب، أن من لحقت بهم الضربة الأمريكية القاصمة قد تمكنوا من النهوض من جديد وبهدوء، وفى غفلة منه وأن المفهوم الأمريكي لبناء الجيوش قد يصلح لدول أخرى إلا أفغانستان وأحداث التاريخ تثبت ذلك، فأفغانستان ببدائيتها استعصت على أي غازي مهما تحقق له من علوم الحرب الحديثة وأسلحته الفتاكة.
 إذ سيظل دائماً غريباً على تلك الأرض التي حتماً سترفضه ولذلك انكسرت شوكة إمبراطوريات عديدة على أرض أفغانستان آخرها الاتحاد السوفياتي ثم الولايات المتحدة (وقد أقرَّ بذلك الرئيس الأمريكي بايدن)، وقد شكل ما حدث مؤخراً، معضلة معقدة حاول المحللون تبيانها، ما الذي مكن طالبان في أيام من تحقيق النصر الحاسم رغم استحالة ذلك بحسابات القوة، ووصل الحال بأن الولايات المتحدة احتاجت ما يسمى بميليشيات طالبان كي توفر لجنودها ممراً آمناً يعبرون من خلاله إلى مطار (حامد كرازاي)، لينقذوا أرواحهم وحققت لهم طالبان ذلك.
الجنود لم يأتوا لأفغانستان إلا من أجل الإجهاز على طالبان، لكن أسلحتهم ومعداتهم الجبارة صارت غنيمة لطالبان وكان مشهد انسحاب بعض جنود أمريكا يعبّر ببلاغة عن مدى ما تحمله صدور هؤلاء من غضب رافض لهذا المشهد، وكمحاولة لتخفيف ما في الصدور، قاموا بتحطيم ما تمكنوا من تحطيمه من تلك الأسلحة والمعدات.
وبعيداً عن حسابات القوة التي ثبت فشلها فإن من المنطقي البحث عن حسابات أخرى أدت إلى ما حدث ليتضح لنا حقيقة الواقع الفعلي للجيش الأفغاني الذي راهنت عليه الولايات المتحدة، لقد اتضح أن قادة هذا الجيش كانوا يتعاملون معه كمؤسسةٍ خاصة وهم أشبه بأمراء حرب، ومن خلال ذلك أقاموا شبكة من العلاقات النفعية التي تمكنهم من حصد المغانم، وكان ذلك مناخاً ملائماً لافتقاد الروح العسكرية المنضبطة مما أدى تفككه وفرار كثير من عناصره حتى قُبيل دخول المعارك أمام مقاتلي طالبان.
على النقيض تماماً فإن حركة طالبان تمكنت من عقد عشرات التوافقات مع القوى الأهلية الأفغانية من عشائر وزعماء المناطق ووجهاء المجتمع المحلي، الذين زودوا الحركة بآلاف المقاتلين حيث تلاقت مصالح زعماء طالبان مع مصالح هؤلاء، وبذلك تضاعف عدد مقاتلي الحركة عدة مرات ليصلوا إلى 200 ألف مقاتل في مختلف مناطق أفغانستان، وهم الذين يمتلكون الخبرة الكافية بالمناطق الجغرافية والديموغرافية في أماكن المعارك التي يخوضونها ووفق هذه الرؤية والبعيدة عن حسابات القوة، لم يكن غريباً على حركة طالبان أن  تنتصر وأن يكون تأمين سلامة الجنود الأمريكيين (غزاة الأمس) بيد طالبان، لكن ماذا بعد؟ وهذا ما سنتطرق إليه في زاويتنا القادمة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle