شيخ قبيلة الزبيد: “تكاتف شعوب المنطقة سلاح لردع الهجمات”

مركز الأخبار ـ قال شيخ قبيلة الزبيد العربية بأن التعايش المشترك بين شعوب المنطقة شيء فطري، مطالباً بضرورة مساندة قوات سوريا الديمقراطية في وجه الهجمات.

تعيش الشعوب القاطنة في منطقة شمال وشرق سوريا ضمن نهج التعايش المشترك متكاتفين في وجه الاعتداءات سواء بتكاتفهم كمدنيين أو ضمن قوات سوريا الديمقراطية التي أصبحت القوة الرادعة لكافة المعتدين.

ضمن هذا السياق أوضح شيخ قبيلة الزبيد العربية في ناحية الدرباسية؛ الشيخ راغب بشار الفارس في لقاء خاص مع وكالة أنباء هاوار: “التعايش السلمي بين شعوب مناطق شمال وشرق سوريا، وفي إقليم الجزيرة خاصةً، هو علاقة شراكة دون التحيز لشعب على حساب الآخر وهذا الشيء فطري”.

مشيراً إلى أن سياسية “فرّق تسُد” التي دخلت إلى المنطقة عقب اندلاع الأزمة السورية، والتي تحولت فيما بعد إلى أزمة مسلحة هدفت إلى تفريق النسيج المجتمعي، لافتاً إلى أنه من خلال الوعي المجتمعي لشعوب المنطقة حافظوا على اللحمة الوطنية، وهذا كان له دور في تحقيق الأمن والاستقرار، ودحر المعتدين ومرتزقة داعش حيث امتزجت دماء الشهداء في المنطقة.

وأكد بأن الهجمات التي تشن على مناطق شمال وشرق سوريا لا تستهدف الكرد فقط بل جميع شعوب المنطقة. ومن أجل الصمود في وجه الهجمات والاعتداءات طالب الشيخ راغب الفارس، كافة شيوخ العشائر برص الصفوف والتكاتف فيما بينهم، ومساندة قوات سوريا الديمقراطية، لمواجهة الهجمات التركية التي تحاول تطويق تحالف الشعوب ومشروع الأمة الديمقراطية.