الشبيبة والطلبة يساندون مقاومة المعتقلين في سجون مستبد العصر

قامشلو/ ليلاف أحمد –

تستمر فعاليات الشبيبة الثورية، واتحاد المرأة الشابة في إقليم الجزيرة للتنديد بالعزلة المفروضة على القائد عبد الله اوجلان، ومساندة الأمعاء الخاوية في السجون التركية عبر فعاليتهم.

في خضم حملة الإضراب عن الطعام التي أطلقها المعتقلون السياسيون داخل السجون التركية في الـ 27 من شهر تشرين الثاني المنصرم، لفك العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وللحد من انتهاكات الدولة التركية والتي تعتبر جزءاً لا يتجزأ من مشروع تركيا الاستعمارية، محاولاً من خلالها كسر إرادة الشعب الحر بانتهاكات تخل بالإنسانية والأخلاق؛ أوضحت المرأة الشابة والشبيبة الثورية والطلبة موقفهم في مساندة مقاومة الأمعاء الخاوية وإقامة فعاليات عدة من أجل ذلك.

الإدارية في حركة المرأة الشابة والمشاركة في خيمة الاعتصام القائمة في مدينة قامشلو والتي بدأت بتاريخ الـ 12 من الشهر الجاري ميديا محمد أوضحت هدفهم من الفعالية بقولها: “سنرفع وتيرة المقاومة في وجه المحتل الذي يسعى بكل الطرق إلى وقف نضالنا، وكتم صوت الحق، وتفكيك المجتمع”.

وأشارت ميديا إلى أنهم لن يتوقفوا في السعي نحو طريق الحرية والخلاص ما دامت في عروقهم نقطة دم، وهدفهم الأول والأخير إنهاء العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، ومساندة المعتقلين السياسيين الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية داخل السجون التركية.

ومن جانبه؛ أوضح طالب جامعة روج آفا “دوران محمد” من مدينة كوباني وهو أيضاً مشارك في الفعالية، أنهم كشبيبة لن يقفوا متفرجين على وحشية المحتل التركي, الذي يمارس أبشع الجرائم بحق الشعب الكردي والقائد عبد الله أوجلان بقوله: “نرفض العزلة القسرية بحق الإنسانية على القائد عبد الله أوجلان، ولن نقف مكتوفي الأيدي حيال هذا الأمر”.

وطالب “محمد” من خلال حديثه الشبيبة بعدم الرضوخ للواقع الذي يسعى المحتل التركي لفرضه على المنطقة: “أطالب من الشبيبة ألا يقبلوا بالأمر الواقع كما يسعى إليه المحتل التركي”. متابعاً حديثه: “سنبقى نحيي نضالنا ونقوي إرادتنا للتصدي بوجه كل من يقف أمام الحرية”، مضيفاً أنهم كطلبة وكشبيبة سيبقون في نفس الوتيرة والوهج المطالبة بالحق ومداومة فعالياتهم لأجل وقف الانتهاكات التي تقوم بها الفاشية المتمثلة بتركيا بحق المعتقلين السياسيين في السجون التركية.

وفي السياق ذاته؛ أبدت الطالبة “سلوى علي” موقفها “أن العزلة المفروضة على القائد والفيلسوف عبد الله أوجلان لا يمكن اعتبارها نيل من الشعب الكردي فقط، بل نيل من عموم شعوب المنطقة”.

ودعت “سلوى” مختلف القوى الديمقراطية في المنطقة والعالم للنضال السلمي الديمقراطي لفك العزلة عن القائد عبد الله أوجلان الذي تعتبر نظريته استمراراً لنضال هذه القوى “على كافة المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان التدخل لأجل الخلاص من العبودية، سنستمر في المقاومة حتى نوصل صوتنا لجميع بقاع الأرض، والوقوف صفاً واحداً بنضال من أجل الخلاص من العبودية وتحقيق النصر”.