سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

شنكال… لمن الحق في إدارتها؟

محمد أمين عليكو_

شهدت شنكال مؤخراً جملة من التطورات والمتغيرات على الصعيد الجيوسياسي وكان لتقاطعات سياسات الديمقراطي الكردستاني ”عراق” وتحالف الفاشية التركية، وحكومة الكاظمي تجاه شنكال دور كبير في تشكيل خطر عودة داعش وتدهور الأوضاع الأمنية بعد حالة الاستقرار التي شهدتها شنكال عقب تحريرها من مرتزقة تنظيم الإرهاب داعش.
هذا المشهد لم يرق لتلك لراعية داعش وسلطات بغداد وهولير وتقاطعت أجندتهم في إطار شن حرب إبادة جديدة ضد الشعب الإيزيدي بشكلٍ عام، وضد شنكال بشكل خاص أنها استهداف للوجود الإيزيدي في شنكال لما لها من رمزية تاريخية ودينية لدى الإيزيديين وعموم الكُرد في كردستان وعموم العالم.
على مر التاريخ تعرض الكرد الإيزيدين الذين تحصنوا في جبال شنكال لعشرات حملات الإبادة” الفرمانات” كان آخرها هجوم تنظيم داعش الإرهابي في آب عام 2014 حيث تعرض الآلاف من الإيزيديين للقتل وخطف مرتزقة داعش الآلاف من الأطفال والنساء ولا يزال مصير أكثر من ثلاثة آلاف من النساء والأطفال مجهولاً.
التصعيد الأخير والهجمات المشتركة لتلك القوى الثلاث على شنكال يعيد إلى الأذهان هجوم مرتزقة داعش الإرهابي على شاكلة إرهابٍ منظم والهدف تهجير أهالي شنكال من موطن أجدادهم وإبادة هوية الشعب الإيزيدي. القوى الثلاث لها أهداف وأجندات خاصة ومشتركة في حربها على شنكال من جهة تحاول حكومة الكاظمي السيطرة على عموم المناطق المتنازعة ”المادة 140″ ووضع جميع الفصائل العسكرية الموجودة تحت سلطتها وبالتالي فرض مزيد من الشروط على إقليم كردستان “جنوب كردستان”. من جانبها تشن الفاشية التركية حرب إبادة ضد الشعب الكردي لذا تحارب الكرد أينما كانوا حتى في أوروبا وإفريقيا، وهذه الحرب علنية حرب وجود أو لا وجود كما يعتبرها الأنظمة الفاشية المتعاقبة على حكم تركيا. تحاول الدولة التركية خلال هذه المرحلة ضرب العمق التاريخي للكرد وتنتقم لمرتزقة داعش من جهة ومن جهة أخرى توسيع نطاق احتلالها لجنوب كردستان والعراق، وإشعال حرب بينية بين المكونات العراقية وبين الكرد أنفسهم.
أما الديمقراطي الكردستاني والذي يعد الشريك الأبرز لتركيا في حربها على شنكال وعلى حركة التحرر الكردستانية فهي تسعى جاهدة لأن تبقى وفيّة للجانب التركي حفاظاً على منصب الزعامة وعلى السلطة في إقليم كردستان، إلى جانب مجموعة من الأهداف المحددة كتنظيم الشباب الإيزيديين ضمن قوة عسكرية مسلحة تحت سيطرة بشمركة الحزب الذين تركوا شنكال فريسة سهلة أمام قطعان داعش الإرهابي في 2014، وأيضاً محاولة إفشال الإدارة الذاتية في شنكال عبر بعض الإيزيديين، كذلك إعادة تموضع قواته في شنكال وعموم سهل نينوى. إلى ذلك يحاول” الكردستاني” الإبقاء على المخيمات التي أقامها للإيزيديين في مناطق تحت سيطرته كأداة سياسية. وفي النهاية فإن المستفيد الأكبر من هذه المؤامرة هو النظام التركي الذي يعمل على رسم واستكمال مشروعه التوسعي الاستيطاني” الميثاق الملي” والذي يمتد من كركوك إلى حلب مع اقتراب نهاية اتفاقية لوزان التي تجدها تركيا غير منصفة على حسب زعمها.
ومن جانب آخر، أن هدف الاتفاق الثلاثي بين أردوغان والكاظمي و(PDK)، والذي ينص على فصل شنكال عن روج آفا، هو قطع العلاقة التاريخية التي تجمع الطرفين.
لنعد إلى الوراء قليلاً عقب هزيمة الجيش العراقي أمام مرتزقة إرهابيي داعش وانسحاب البيشمركة في آب 2014 الذين لم يطلقوا رصاصة واحدة على عناصر داعش، واجهت مجموعة من الإيزيديين داعش بالأسلحة البسيطة والتي لم تمكنهم من إنقاذ آلاف الضحايا، حتى سارعت وحدات حماية الشعب من جهة الأراضي السورية إلى فتح ممرات آمنة ودخلوا في المعارك ضد داعش الإرهابي مباشرة، كذلك تدخّل قوات حزب العمال الكردستاني “قوات الدفاع الشعبي” HPG على خط المواجهة وقدموا عشرات الشهداء وخلال أشهر من المعارك تمكنت تلك القوات إلى جانب وحدات مقاومة شنكال YBŞ ومجموعات أخرى من الإيزيديين من تحرير شنكال من داعش الإرهابي، وخلال عمليات التحرير كان الإيزيديين يستعدون لمرحلة ما بعد التحرير وهي إدارة منطقتهم وحمايتها، وهذا ما تم بالفعل بتأسيس الإدارة الذاتية لشنكال، وهذا الإجراء لا يخالف الدستور العراقي وهو حق مشروع للشعب الإيزيدي وفق المادة 125 من الدستور العراقي”.
لا شك كان لحزب العمال الكردستاني الذي أدى واجبه كقوة كردستانية وواجبه الأخلاقي كقوة تحرر إنسانية الدور الأكبر في عملية التحرير وتنظيم البيت الإيزيدي وهذا لا يعني بأن الإيزيديين لم يشاركوا في التحرير أو في بناء الإدارة الذاتية، وهنا علينا ألّا ننسى الدور الكبير لكوادر العمال الكردستاني الإيزيديين وعلى رأسهم مام زكي والعديد من الكوادر الذين كانوا لهم دور كبير في استقرار شنكال، لكن هذا لم يرق للاحتلال التركي ولا لشريكه الديمقراطي الكردستاني ولا” للبعثيين الجدد” في العراق.
خلال تواجده في شنكال وفي أكثر المراحل خطورة على الشعب الإيزيدي استطاع حزب العمال الكردستاني بناء القدرات القتالية وتشكيل قوة كردية إيزيدية من أبناء شنكال قادرة في الدفاع عن شنكال وشعب شنكال، هذه القوة المتطلعة للحرية والتي امتلكت الإرادة الكافية هي اليوم تمثل إرادة الشعب الشنكالي الذي يمتلك كل الحق في أن يدير نفسه ويحمي مكتسباته.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle