شؤون النازحين واللاجئين: الاحتلال التركي، ومغادرة المنظمات الإنسانية، زادا من معاناة الإدارة الذاتية تجاه مساعدة النازحين

مركز الأخبارـ

أكد شيخموس أحمد (الرئيس المشترك لمكتب شؤون النازحين واللاجئين في الإدارة الذاتيّة) لموقع الإدارة الذاتيّة الرسمي، أنّ “الإدارة الذاتية تتحمّل الكثير من الأعباء الأمنية، والاقتصادية، نتيجة احتوائها لأخطر المخيمات في سوريا، رغم الحصار المفروض من قبل حكومة دمشق، وتركيا، والفصائل المرتبطة بها، ومخيم الهول، الذي يعدُّ من أخطر المخيمات، حيث تنشط فيه خلايا مرتزقة داعش، ويشكّل المخيم تهديداً حقيقياً للمنطقة، وللعالم.

وذكر: أنه في مخيم الهول هوجمت المنظمات الإنسانية العاملة في المخيم عدّة مرّات، أدّت لمقتل مسعف، وجرح طبيب، بالتزامن مع العصيان، والهجمة البربرية على سجن الصناعة من قبل مرتزقة داعش، بالرغم من ذلك، فإن حكومة دمشق، وتركيا يحاصران المنطقة.

وأضاف شيخموس أحمد “احتلت تركيا مناطق من شمال وشرق سوريا عام2019، الأمر الذي أدى لمغادرة سوريا الكثير من المنظمات الإنسانية، وإيقافها لعملها في المنطقة، وإغلاق معبر تل كوجر بقرار من مجلس الأمن، لصالح الدولة التركية”.

شيخموس أحمد لفت أيضا إلى: “أن هذين الأمرين زادا من معاناة الإدارة الذاتية، وظهور الكثير من التحديات والصعوبات؛ لتأمين مستلزمات وحاجات النازحين، الذين تُقدّر أعدادهم بمئات الآلاف، ويتواجدون في المدن، والأرياف وفي المخيمات النظاميّة، ومراكز الإيواء”.

وكشف الرئيس المشترك لمكتب شؤون النازحين في الإدارة الذاتية “ناشدنا الأمم المتحدة والتحالف الدولي، والاتحاد الأوروبي للضغط على مجلس الأمن؛ ليصدر قراراً جديداً، ولكن مع الأسف المعبر لايزال مغلقاً بقرارٍ روسيّ”.

واختتم شيخموس أحمد “نحن مقبلون على فصل الصيف، نتمنى أن تكون هناك مساعدات جديّة، وعاجلة من قبل الأمم المتحدة، لتأمين المواد الأساسية، ودعم الإدارة الذاتيّة من الناحية الصحية، وتأمين الأدوية، وتوفير أطباء وسيارات إسعافية لتجاوز الصعوبات الصحية المتواجدة في المخيمات، ونتمنى أن تكون هناك استجابة من مجلس الأمن، لفتح معبر تل كوجر لدخول المساعدات الإنسانية”.