سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

سيناريو إدلب… تسوية أم حملة عسكريّة قاضية

سليمان أحمد –
يبدو أنّ السيناريو الذي اعتمده النظام السوريّ والروسيّ مؤخّراً باتفاقات التسوية، وتجميع المرتزقة في «إدلب» قد يكون الخطوة «الأذكى» في حربه التي يخوضها منذ بداية الأزمة، وبعد دمشق ودرعا يلوّح النظام السوريّ بين الحين والآخر بشنّ حملة عسكريّة واسعة في إدلب، في حين ستكون تركيا في موقف حرج أمام مرتزقتها في حال شنّ الهجمات أو التسوية كباقي المناطق.
بات النظام السوريّ يسيطر على أكبر مساحة من الأراضي السوريّة بعد التهجير والتسوية التي وصلت إليها الحكومة السوريّة مع المرتزقة في كل من «دمشق، ودرعا، وحلب وحمص»، في حين جمعت الحكومة السوريّة جميع المرتزقة في إدلب التي باتت الحاضنة الكبرى لمرتزقة جبهة النصرة في سورية.
نبذة عن إدلب
تقع محافظة إدلب في الناحية الشمالية من سورية، وتعد بمثابة بوابة شمالية للبلاد على كل من تركيا و أوروبا، وتمتدُّ مساحة المحافظة إلى ستة آلاف ومئة كيلومتر مربع، وتنقسم إلى خمس مناطق إدارية هي «مدينة إدلب، ومدينة أريحا، ومعرة النعمان، وجسر الشغور ومنطقة حارم»، وتعتبر مدينة إدلب مركزاً لها.
تشترك محافظة إدلب بالحدود مع لواء اسكندرون وتركيا من الناحية الشمالية، ويصل طول الحدود إلى 129 كم، أما من الناحية الشرقية فتمتد بينها وبين حلب حدود بطول 159 كم، ومن الناحية الجنوبية تشترك مع محافظة حماة بحدود يصل طولها إلى 158كم، وإلى الغرب مع محافظة اللاذقية.
إدلب ميدانيّاً
بعد زج المرتزقة في إدلب، أصبحت المدينة تشهد حالة من الفوضى نتيجة تجميع كلّ المرتزقة فيها وبات كل فصيل للمرتزقة يسيطر على أجزاء من المدينة، والبلدات أو القرى، في إدلب، فيما يسيطر مرتزقة جبهة النصرة على أكبر مساحة من الأراضي في إدلب.
وتشهد المدينة بين الحين والآخر اشتباكات عنيفة وقصفاً متبادلاً بين المرتزقة، ناهيك عن اغتيالات تطال قيادات المرتزقة.
وحالياً ينفذ مرتزقة «داعش» عمليات اغتيالات متتالية ضد مرتزقة هيئة تحرير الشام ليعيدوا سيطرتهم على المدينة كما في السابق في إدلب بعد أن خرجوا منها أثناء معارك كوباني.
مما لا شك فيه أن تعدد فصائل المرتزقة واختلاف أيديولوجياتها و مرجعياتها ومصادر تمويلها، أكبر بكثير من إمكانية أن تتعايش معاً في رقعة جغرافيّة واحدة كإدلب، وهو ما بدأ يظهر علناً في صفوف المرتزقة في إدلب من خلال اقتتال وصراع، وعمليات تصفية متواصلة بين مرتزقة حركة أحرار الشام وجبهة النصرة.
كما تشهد أرياف إدلب القريبة من محافظة اللاذقية وحماة عمليات قصف واشتباكات متبادلة بين النظام السوريّ والمرتزقة، وخلال العشرة الأيام الماضية قتل وأصيب العشرات من كلا الطرفين، ناهيك عن استهداف المرتزقة لمطار حميميم الذي تتواجد فيه القوات الروسية بالقذائف.
في حين تشهد الجبهات القريبة من بلدتي «الفوعة وكفريا» الشيعيّتين اشتباكات وقصفاً متبادلاً بين الطرفين بين الحين والآخر، ونتيجة القصف والاشتباكات المتبادلة بين الطرفين وبخاصة تجميع المرتزقة في إدلب سيتيح الفرصة للنظام السوريّ والروسي لشن حملة عسكرية واسعة.
موقف تركيا
لا شك بأن أول من اتفق وأقنع المرتزقة بالتسوية السوريّة والروسية هو الدولة التركية في أول اتفاق على عمليات التسوية في أحياء حلب الشرقية في شتاء 2016م، وقتها خرج المرتزقة من أحياء حلب الشرقية والعديد من المناطق وسلموها للنظام السوريّ، وهذا ما ينتقده الكثيرون من أنَّ تركيا هي من وضع خنجراً في ظهر الثورة السوريّة.
والوضع الحالي رغم اتفاقيات «خفض التوتر» المبرمة بين الدول الضامنة للاتفاقية «تركيا، وإيران وروسيا» نشرت تركيا 12 نقطة مراقبة لخفض التوتر في إدلب، لكنها لم تتمكن من ضبط النفس للفصائل المرتزقة ولم تُوقف الاقتتال الحاصل بين المرتزقة من جهة والنظام السوريّ من جهة ثانية والوضع الحالي في درعا التي كانت ضمن مناطق خفض التوتر لم يجلب سوى المزيد من التقدم للنظام السوريّ.
ويرى المراقبون أنّ تركيا هي من ساعدت النظام السوريّ على تحقيق إنجازات حتى وصل إلى الوضع الحالي، حيث حالياً تسيطر قوات النظام السوريّ على أكبر مساحة من الأراضي في البلاد عما كانت عليه في الأعوام الماضية بعد خسارتها لأكثر من نصف مساحة سورية.
وقبل شنّ الهجمات من قبل النظام السوريّ قد يطرح الروس سيناريو التسوية أي المصالحات الوطنيّة كما يسمّيها النظام السوريّ، وفي هذا السيناريو ستكون تركيا في موقف محرج جداً أمام مرتزقتها في إدلب وقد تشهد المدينة فوضى.
لماذا إدلب
يسعى النظام السوريّ من خلال شنّ هجمات على إدلب لتأمين طريق حلب دمشق الدولي، كون طريق حلب خناصر غير مناسب للشاحنات الكبيرة ولنقل المعدات العسكرية بالنسبة للنظام السوريّ وحلفائه في حلب، وهو بحاجة إلى تكاليف كثيرة من أجل ترميمه.
كما يريد النظام السوريّ من خلال هجماته على إدلب تأمين الحماية لمدينة «حلب، وحماة واللاذقية» كون تلك المناطق المذكورة تشهد بين الحين والآخر قصفاً من قبل المرتزقة، وبخاصة بعد أن أصبحت إدلب أكبر تجمُّع لفصائل المرتزقة والفصائل المتطرّفة.
فيما تريد القوات الروسيّة حماية مطار حميميم، حيث يتواجد فيه المئات من الجنود الروس ناهيك عن الطائرات الحربيّة والحوامات. وقد تُقدم القوات الإيرانيّة للسيطرة وفكّ الحصار عن بلدتي الفوعة وكفريا كما فعلت في بلدتي النبل والزهراء سابقاً.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle