قيَّم بانكين سيدو توقيع مذكرة التفاهم بين اتحاد الإعلام الحر ونقابة صحفيي كوردستان بأنها خطوة نحو حرية الإعلام وصلة وصل بين جزأين من أجزاء كردستان لتوحيد الرؤى الإعلامية في القضايا العالقة.
توجت زيارة الوفد الإعلامي لباشور كردستان بتوقيع مذكرة التفاهم بين اتحاد الإعلام الحر ونقابة صحفيي كردستان بعد جولة لمؤسسات إعلامية دامت عشرة أيام، وبهذا الخصوص صرح لصحيفتنا الرئيس المشترك لاتحاد الإعلام الحر بانكين سيدو قائلاً “ناقشنا في زيارتنا كنقابة إعلامية الصعوبات التي يتعرض لها الإعلاميون في روج آفا وباشور كردستان لنصل بعدها إلى صياغة محددة بهذا الشأن”.
ولفت سيدو إلى أهمية هذه الخطوة “أهمية توقيع هذه الاتفاقية تكمن في أنها المرة الأولى التي توقع مثل هذه الاتفاقية بين جزأين من أجزاء كردستان الأربعة، الأهم من ذلك أن الإعلاميين في المنطقتين بإمكانهم تبادل الخبرات والمهارات، والتأثير على القوى السياسية وجعل الخطاب في المجتمع الكردي أكثر مرونة، بمعنى آخر إن المذكرة ستؤثر على مجالات عدة وليس على المجال الإعلامي فقط”.
واعتبر سيدو بأن المذكرة ستصبح أساساً وجذراً لأعمال أخرى، مضيفاً “نحن على ثقة بأن هذه الثقة لن تكون حبراً على ورق بل ستكون فعلاً على أرض الواقع بخصوص النقاط التي تضمنتها المذكرة وعلى وجه الخصوص فيما يتعلق بإقامة منصة مفتوحة لمناقشة مشروع (فدراسيون صحفيي كردستان) كمشروع وطني عابر للحدود السياسية، لخدمة جميع الصحفيين والإعلاميين الكردستانيين في جميع أنحاء العالم”.
وفي ختام حديثه أوضح الرئيس المشترك لاتحاد الإعلام الحر بأن العمل سيستمر بعد توقيع مذكرة التفاهم ملفتاً إلى أن “الإعلام الكردي سيحقق المزيد من الخطوات في المجال الإعلامي”.
ويذكر أن اتحاد إعلام الحر ونقابة صحفيي كوردستان قد وقعا على مذكرة تفاهم بتاريخ 10 شباط الجاري تضمنت بعض البنود التي من شأنها التقدم بالإعلام الكردي نحو آفاق جديدة في مجالات أكثر.
