عقد حزب التحالف الوطني الديمقراطي السوري الثلاثاء المؤتمر السنوي الثالث تحت شعار “وطن واحد مصير واحد” في مدينة الطبقة بهدف إعادة الهيكلية المركزية للحزب ومناقشة فكر الحزب وسياسته.
حضر المؤتمر أعضاء حزب التحالف الوطني والعديد من الأحزاب السياسية ووجهاء وشيوخ عشائر المنطقة، وممثلو مجلس سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا والادارة المدنية بالطبقة ومنبج والعديد من مناطق شمال وشرق سوريا.
آلية جديدة للتعامل مع المرحلة الحالية
وفي هذا الصدد أجرت صحيفتنا عدد من اللقاءات فتحدث في البداية رئيس حزب التحالف الوطني الديمقراطي فرع منبج حسين العثمان فقال: هذا المؤتمر بداية جديدة لأربع سنوات قادمة لدينا فيها خطة عمل جديدة وإعادة هيكلية للحزب وزيادة التمرس في المعايير التنظيمية داخل الحزب، لمتابعة أعماله على الأراضي السوريّة وفق آلية جديدة من نوعها ستعود بالفائدة على كافة شعوب المنطقة.
واختتم حسين العثمان حديثه بالقول: هذا المؤتمر جاء للتأكيد على المسار السياسي لحل الأزمة السوريّة والسعي لإيجاد الحلول لها، للوصول إلى سوريا آمنة تكون لكافة شعوب وأبناء سوريا.
هدفنا تجميع السوريين حول قضيتهم الوطنيّة
وفي ذات السياق تحدث الأمين العام لحزب التحالف الوطني الديمقراطي أحمد الأعرج بالقول: منذ تأسيس الحزب عام 2014 عندما اجتمع خيرة من الشباب الوطني المثقف للوصول إلى فكرة تجميع السوريين حول قضيتهم الوطنية، عندها كان الإصرار في إقامة حزب يهدف لمحاربة الخطر المحدق بشعوب المنطقة وتغيير الذهنية السلطوية في دمشق، ودعم المقاومة والنضال والوقوف في وجه المحتل التركي في شمال وشرق سوريا، ونحن منذ التأسيس نادينا بالمساواة والديمقراطية وحقوق كافة الشعوب، وجاء هذا المؤتمر اليوم لتحقيق ما لم يتحقق وهناك خطة عمل جديدة في تنظيم صفوف الحزب والخروج بهيكلية جديدة تعمل على مستوى سوريا، بهدف توعية المجتمع وتنظيمه ومحاربة الأفكار الدخيلة المغلوطة ولم شمل السوريين والسعي للحوارات السياسية في الداخل السوري للوصول للحول النهائية للأزمة السوريّة.
وأكد الأعرج بقوله: في الحقيقة كانت المشاركة واسعة في المؤتمر، والمشاركون جاؤوا من جميع المناطق في سوريا، بالإضافة لحضور ممثلي فروع الحزب وهذه الفروع تتوزع على (الطبقة والرقة ومنبج وحلب) سيستمر العمل على تنظيم الصفوف في الحزب لإثبات الوجود واستحداث المكاتب في كافة المحافظات السوريّة.
وفي هذا الصدد أجرت صحيفتنا عدد من اللقاءات فتحدث في البداية رئيس حزب التحالف الوطني الديمقراطي فرع منبج حسين العثمان فقال: هذا المؤتمر بداية جديدة لأربع سنوات قادمة لدينا فيها خطة عمل جديدة وإعادة هيكلية للحزب وزيادة التمرس في المعايير التنظيمية داخل الحزب، لمتابعة أعماله على الأراضي السوريّة وفق آلية جديدة من نوعها ستعود بالفائدة على كافة شعوب المنطقة.
وفي ذات السياق تحدث الأمين العام لحزب التحالف الوطني الديمقراطي أحمد الأعرج بالقول: منذ تأسيس الحزب عام 2014 عندما اجتمع خيرة من الشباب الوطني المثقف للوصول إلى فكرة تجميع السوريين حول قضيتهم الوطنية، عندها كان الإصرار في إقامة حزب يهدف لمحاربة الخطر المحدق بشعوب المنطقة وتغيير الذهنية السلطوية في دمشق، ودعم المقاومة والنضال والوقوف في وجه المحتل التركي في شمال وشرق سوريا، ونحن منذ التأسيس نادينا بالمساواة والديمقراطية وحقوق كافة الشعوب، وجاء هذا المؤتمر اليوم لتحقيق ما لم يتحقق وهناك خطة عمل جديدة في تنظيم صفوف الحزب والخروج بهيكلية جديدة تعمل على مستوى سوريا، بهدف توعية المجتمع وتنظيمه ومحاربة الأفكار الدخيلة المغلوطة ولم شمل السوريين والسعي للحوارات السياسية في الداخل السوري للوصول للحول النهائية للأزمة السوريّة.
